+ A
A -
الدوحة-الوطنأطلقت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بمركز الدراسات البيئية والبلدية أمس الأول بمقر قطاع شؤون البيئة (العديد) البرنامج الهندسي الفني التخصصي وذلك بهدف زيادة المعارف العلمية والتخصصية ورفع قدرات الموظفين في المجالات التطبيقية والاطلاع على كل ما هو جديد، من خلال طرح مواضيع حديثة متخصصة للقطاعات الهندسية والانشائية والتخطيطية والبنى التحتية، ورفع نسبة المعرفة لدى المهتمين من تلك القطاعات بالوزارة. وذلك في إطار الدور الهام الذي يقوم به مركز الدراسات البيئية والبلدية لتوفير التدريب المتخصص للقطاع الهندسي والفني بالوزارة وبشكل عام لكل ذوي الاختصاص بالدولة من شركاء الوزارة، حيث نظم المركز ورشة عمل تحت عنوان بعنوان تكامل نمذجة معلومات المباني، وقدم الورشة الخبير والاخصائي الهندسي الإسباني أوريون فيدال،حيث طرح السيد أوريون من خلال محاضرته كيفية الاستفادة القصوى من هذا البرنامج من خلال ادخال المعلومات وتكامل برنامج النمذجة وبرنامج نظم المعلومات الجغرافية ويقوم برنامج «بيم» نمذجة معلومات المباني بعملية تصميم وتشييد وتشغيل المباني باستخدام نظام متماسك موحد بدلاً من استخدام مجموعات منفصلة من وثائق أو رسومات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد د.محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية أن إطلاق البرنامج الهندسي الفني التخصصي بتنظيم ورشة عمل بعنوان «تكامل نمذجة معلومات المباني يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتحقيقاً لرؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية للبلاد، مضيفاً أن الورشة تهدف لزيادة المعارف العلمية والتخصصية ورفع قدرات الموظفين في المجالات التطبيقية، من خلال طرح مواضيع حديثة متخصصة للقطاعات الهندسية والانشائية والتخطيطية والبنى التحتية، ورفع نسبة المعرفة لدى المهتمين من تلك القطاعات بالوزارة والاطلاع على كل ما هو جديد.
كما أن نظام» بيم «يوفر مزايا هامة بالنسبة لقطاع المقاولات وذلك لتحسين الإنتاجية وتعزيز الكفاءة في معظم عمليات البناء من حيث الوقت والتكلفة والجودة. كما يستفيد الملاك من نظام «بيم» حيث إنه يوفر الأدوات اللازمة لإدارة وصيانة المباني خلال دورة حياتها.
ومن هذا المنطلق فإن المركز مستمر في تطوير برامجه الفنية والتخصصية والرقابية التي تخدم الصالح العام والوزارة وتحقق رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018 – 2022، وذلك من خلال تنمية قدرات وكفاءة موظفيها بالأساليب التدريبية الحديثة والمتطورة، وطرح كل ما هو جديد على كل الصعد التي تخص أعمال الوزارة وأنشطتها الرئيسية والمساندة.
وحرصاً من وزارة البلدية والبيئة بتحقيق التطوير المستمر في تحقيق أهداف الوزارة الرامية للاستثمار في الإنسان بالتعليم والتدريب والتطوير والتأهيل وتعزيز البحث العلمي، وعقد شراكات وبرامج تعاون مع هيئات ومعاهد التدريب والتطوير والمؤسسات البحثية والجامعية المعنية بشؤون البلدية والبيئة، وبناء قاعدة معرفية متخصصة متاحة للكوادر المنتسبة للوزارة، والمساهمة في إثراء الوعي الوظيفي بأهمية التدريب والتطوير والبحث العلمي لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة، كما يسعى المركز إلى استقطاب بعض الكفاءات القطرية المتميزة لتقديم دورات وورش عمل تدريبية وإلقاء المحاضرات والمشاركة بالندوات في المركز.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد د.محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية أن إطلاق البرنامج الهندسي الفني التخصصي بتنظيم ورشة عمل بعنوان «تكامل نمذجة معلومات المباني يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتحقيقاً لرؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية للبلاد، مضيفاً أن الورشة تهدف لزيادة المعارف العلمية والتخصصية ورفع قدرات الموظفين في المجالات التطبيقية، من خلال طرح مواضيع حديثة متخصصة للقطاعات الهندسية والانشائية والتخطيطية والبنى التحتية، ورفع نسبة المعرفة لدى المهتمين من تلك القطاعات بالوزارة والاطلاع على كل ما هو جديد.
كما أن نظام» بيم «يوفر مزايا هامة بالنسبة لقطاع المقاولات وذلك لتحسين الإنتاجية وتعزيز الكفاءة في معظم عمليات البناء من حيث الوقت والتكلفة والجودة. كما يستفيد الملاك من نظام «بيم» حيث إنه يوفر الأدوات اللازمة لإدارة وصيانة المباني خلال دورة حياتها.
ومن هذا المنطلق فإن المركز مستمر في تطوير برامجه الفنية والتخصصية والرقابية التي تخدم الصالح العام والوزارة وتحقق رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018 – 2022، وذلك من خلال تنمية قدرات وكفاءة موظفيها بالأساليب التدريبية الحديثة والمتطورة، وطرح كل ما هو جديد على كل الصعد التي تخص أعمال الوزارة وأنشطتها الرئيسية والمساندة.
وحرصاً من وزارة البلدية والبيئة بتحقيق التطوير المستمر في تحقيق أهداف الوزارة الرامية للاستثمار في الإنسان بالتعليم والتدريب والتطوير والتأهيل وتعزيز البحث العلمي، وعقد شراكات وبرامج تعاون مع هيئات ومعاهد التدريب والتطوير والمؤسسات البحثية والجامعية المعنية بشؤون البلدية والبيئة، وبناء قاعدة معرفية متخصصة متاحة للكوادر المنتسبة للوزارة، والمساهمة في إثراء الوعي الوظيفي بأهمية التدريب والتطوير والبحث العلمي لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة، كما يسعى المركز إلى استقطاب بعض الكفاءات القطرية المتميزة لتقديم دورات وورش عمل تدريبية وإلقاء المحاضرات والمشاركة بالندوات في المركز.
