+ A
A -
كتب- محمد الجزارعلى الرغم من حالة الترقب التي يعيشها الجميع في الشارع الرياضي انتظارا لمباراة الكلاسيكو المرتقبة التي تجمع الريان مع السد، كونها تمثل بطولة خاصة لجماهير كلا الفريقين، من ناحية وايضا اللاعبين وكل المنتمين للناديين بغض النظر عن أي تنافس آخر، لكن التركي بولنت مدرب الرهيب رفض ان يحمل اللاعبين فوق طاقتهم، وقرر منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات لمدة 24 ساعة فقط، على ان يكتفي بخوض مرانين قبل المباراة المرتقبة لتجهيز اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية لخوض اللقاء المرتقب.
وجاء قرار بولنت رغم ان الفاصل الزمني عن المباراة قليل جدا، خاصة انها ستقام يوم السبت، لكنه رأى ان الأفضل هو منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات كونهم لم يحصلوا عليها منذ مباراة العربي الماضية في الدوري، والتي واصل الفريق بعدها التحضيرات المكثفة لمواجهة سيبا الايراني في ملحق دوري ابطال آسيا دون الحصول على أي راحة، وقد التزم جميع اللاعبين بتعليمات الجهاز الفني وواصلوا العمل بجدية من اجل تحقيق الانتصار والتأهل، وهو ما حدث بالفعل وقدم الفريق مباراة كبيرة استطاع خلالها التفوق على الفريق الايراني العنيد تحت قيادة مدربه المخضرم علي دائي.
وينظر بولنت لمباراة السد على انها مثل أي مباراة اخرى في الدوري طالب اللاعبين خلالها بتقديم أفضل ما لديهم لإسعاد الجماهير، واللعب بشعار واحد فقط هو تحقيق الفوز لأن الانتصارات ترفع المعنويات وتتوالى بعدها النتائج الايجابية مباراة بعد الأخرى.
وسيقوم المدرب خلال مباراة اليوم بالتركيز على الجوانب التكتيكية وخطة اللعب التي سيواجه بها السد، من خلال العمل على ايجاد الطريقة الأنسب، والتكتيك الأفضل لغلق المساحات أمام القوة الهجومية الكبيرة للفريق السداوي من ناحية، ومحاولة هز الشباك على الجانب الآخر من خلال استغلال الثغرات الدفاعية الموجودة لدى المنافس.
وسيبدأ المران اليوم عند الساعة السادسة مساء في ام الافاعي، ثم سيكون المران الثاني يوم الجمعة عند الرابعة عصرا تقريبا ويشهد محاضرة للاعبين للحديث حول المواجهة، ثم يدخل الفريق بعده في معسكر مغلق لخوض اللقاء من اجل توفير اكثر درجات التركيز لدى اللاعبين للظهور بالشكل المطلوب في المباراة.
وتسود حالة معنوية جيدة وتفاؤل كبير بين لاعبي الريان بعد العرض الجيد الذي قدموه في مباراة سيبا الايراني، والتي أكد من خلالها الفريق قدرته على التعامل مع كافة الضغوط، ورفع سقف الطموحات لدى الجماهير التي باتت تمني النفس بالفوز ببطولة هذاالموسم، والتواجد على الاقل في مربع الكبار بالدوري بعد أن باتت المنافسة صعبة للغاية على حصد اللقب الذي بات محصورا بين السد والدحيل.
وسيحاول بولنت استغلال هذه النقطة لدى اللاعبين ومطالبتهم بمواصلة العروض القوية والانتصارات لتحقيق الطموحات المرجوة منهم في الفترة المقبلة.
وجاء قرار بولنت رغم ان الفاصل الزمني عن المباراة قليل جدا، خاصة انها ستقام يوم السبت، لكنه رأى ان الأفضل هو منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات كونهم لم يحصلوا عليها منذ مباراة العربي الماضية في الدوري، والتي واصل الفريق بعدها التحضيرات المكثفة لمواجهة سيبا الايراني في ملحق دوري ابطال آسيا دون الحصول على أي راحة، وقد التزم جميع اللاعبين بتعليمات الجهاز الفني وواصلوا العمل بجدية من اجل تحقيق الانتصار والتأهل، وهو ما حدث بالفعل وقدم الفريق مباراة كبيرة استطاع خلالها التفوق على الفريق الايراني العنيد تحت قيادة مدربه المخضرم علي دائي.
وينظر بولنت لمباراة السد على انها مثل أي مباراة اخرى في الدوري طالب اللاعبين خلالها بتقديم أفضل ما لديهم لإسعاد الجماهير، واللعب بشعار واحد فقط هو تحقيق الفوز لأن الانتصارات ترفع المعنويات وتتوالى بعدها النتائج الايجابية مباراة بعد الأخرى.
وسيقوم المدرب خلال مباراة اليوم بالتركيز على الجوانب التكتيكية وخطة اللعب التي سيواجه بها السد، من خلال العمل على ايجاد الطريقة الأنسب، والتكتيك الأفضل لغلق المساحات أمام القوة الهجومية الكبيرة للفريق السداوي من ناحية، ومحاولة هز الشباك على الجانب الآخر من خلال استغلال الثغرات الدفاعية الموجودة لدى المنافس.
وسيبدأ المران اليوم عند الساعة السادسة مساء في ام الافاعي، ثم سيكون المران الثاني يوم الجمعة عند الرابعة عصرا تقريبا ويشهد محاضرة للاعبين للحديث حول المواجهة، ثم يدخل الفريق بعده في معسكر مغلق لخوض اللقاء من اجل توفير اكثر درجات التركيز لدى اللاعبين للظهور بالشكل المطلوب في المباراة.
وتسود حالة معنوية جيدة وتفاؤل كبير بين لاعبي الريان بعد العرض الجيد الذي قدموه في مباراة سيبا الايراني، والتي أكد من خلالها الفريق قدرته على التعامل مع كافة الضغوط، ورفع سقف الطموحات لدى الجماهير التي باتت تمني النفس بالفوز ببطولة هذاالموسم، والتواجد على الاقل في مربع الكبار بالدوري بعد أن باتت المنافسة صعبة للغاية على حصد اللقب الذي بات محصورا بين السد والدحيل.
وسيحاول بولنت استغلال هذه النقطة لدى اللاعبين ومطالبتهم بمواصلة العروض القوية والانتصارات لتحقيق الطموحات المرجوة منهم في الفترة المقبلة.
