+ A
A -
تنطلق اليوم فعاليات «شعب واحد» التي تشارك بها دولة قطر ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة، وسيحتضن سوق واقف ابتداءً من اليوم وحتى 26 فبراير الجاري، مجموعة من الفعاليات الفنية المتنوعة التي تنظمها لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص.
وستستمر الفعاليات لمدة 7 أيام متتالية، تتخلل تلك المدة أربع فعاليات هي: الفنون الشعبية المشتركة بين البلدين، ومباراة في كرة القدم بين نجوم قطر والكويت القدامى، وأوبريت «وطن واحد» الذي سيقام مساء يوم 24 فبراير بمسرح عبدالعزيز ناصر في سوق واقف، وحفلة خاصة بثلاثة فنانين من قطر وثلاثة فنانين من الكويت، وسيحيون الليالي الست.
وسيشارك في الفعاليات ثلاثة فنانين من دولة الكويت الشقيقة وهم طارق سليمان، وسلمان العماري، وإبراهيم الدشتي، أما الفنانون القطريون فهم: عايل، وسعود جاسم، وخالد دلوان، كما ستنطلق الحفلات الغنائية من الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا، أما الفرق الشعبية فستكون فرقتان من قطر وفرقة من الكويت، الفرقتان القطريتان هما فرقة منصور بوصبار الشعبية وفرقة فاطمة شداد، والفرقة التي ستشارك من الكويت هي فرقة معيوف مجلي الشعبية. وستكون الاحتفالية يوميا من الساعة الرابعة عصرا إلى السابعة مساء.
بالنسبة للمباراة الرياضية ستكون يوم 24 فبراير الجاري وستجمع قدماء اللاعبين من قطر والكويت، والدعوة عامة للجميع وستوفر المقاعد للجمهور.
أما الأوبريت فهو كلمات تيسير عبدالله، وعبدالرحيم الصديقي، وعلي بن محمد الكواري، وألحانه، وإخراج ناصر عبدالرضا، وغناء فهد الكبيسي، وعيسى الكبيسي، وأصيل هميم، ويتكون الأوبريت من ست لوحات هي: لوحة البحر، وتنقلنا فيها بين إيقاعات مختلفة هي: إيقاع شابوري الكويتي المعروف، والنهمة المطورة، يؤديها فهد الكبيسي، ثم إيقاع لفجري وهو فن مشترك بين قطر والكويت ومن الإيقاعات التي يصعب الغناء عليها، ويؤديها عيسى الكبيسي، ثم إيقاع الصوت ويشارك فيه فهد الكبيسي وعيسى الكبيسي. أما اللوحة الثانية فهي اللوحة النسائية، وستؤثثها الفنانة المعروفة أصيل هميم. تشتمل اللوحة على جزء من أغنية «يا جارتي» وهي من الأغاني الشعبية الكويتية القديمة بالإضافة إلى فن الدزة والسامري والتي ستقدم في شكل لوحات. أما اللوحة الثالثة من الأوبريت فيقدمها الفنان عيسى الكبيسي وهي لوحة البروه بكلمات ولحن قطري. واللوحة الرابعة خاصة بالأطفال وقد اختار الشعراء جملة كويتية قديمة «مبارك عليك»، واللوحة الخامسة هي لوحة العرضة. واخترنا أشهر جملة عرضة في الكويت كأساس ثم طعمناها بكلام قطري وأضفنا العرضة القطرية في وسط اللوحة. أما اللوحة السادسة فهي لوحة «الرمز» وأقصد بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رمز دولة قطر، وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رمز دولة الكويت، وتتكلم اللوحة عن الولاء والعرفان.
copy short url   نسخ
21/02/2019
1793