+ A
A -
كتب- محمد الجزار
تقرر أن يبدأ المعز علي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل العودة تدريجياً إلى تدريبات الفريق الأول بداية من الأسبوع القادم، تمهيداً للمشاركة من جديد في المباريات بعد طول غياب بسبب إصابته مع المنتخب خلال المشاركة في بطولة كأس آسيا الأخيرة بالإمارات.
وفضل الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي فاريا بالتنسيق مع الجهاز الطبي منح اللاعب قسطا وفيرا من الراحة حتى يستعيد لياقته تماماً ويكون جاهزاً لتقديم الإضافة.
وستكون عودة المعز في توقيت مهم للغاية بالنسبة للفريق الذي تنتظره مواجهات مهمة آسيوياً ومحلياً خاصة مباراة السد يوم 30 مارس التي ستكون حاسمة في مصير ومستقبل المنافسة على الدوري الذي قارب من نهايته.
ويأمل الجهاز الفني أيضاً مع عودة المعز، أن يكون عاصم مادبو جاهزاً هو الآخر، حيث يواصل حالياً برنامجه العلاجي في مستشفى اسبيتار، أملاً في اكتمال الصفوف.
في نفس الإطار ووفقاً للموقع الرسمي للنادي فقد دخل لاعبو الفريق الأول مساء أمس إلى الملعب الفرعي وأدوا أول تدريباتهم عقب عودتهم من العاصمة السعودية الرياض التي واجهوا فيها فريق الهلال السعودي في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا والتي خسرها الفريق بهدف مقابل ثلاثة أهداف جعلت الفريق يفقد صدارة المجموعة الثالثة.
الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي فاريا أخضع اللاعبين لتدريبات استشفائية خوفاً عليهم من الإصابات العضلية بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في الفترة الماضية وطول زمن رحلة الإياب من السعودية، وهو ما جعل اللاعبين يشعرون بالإرهاق، ولهذا جاء التدريب من أجل إراحة عضلاتهم على أن يؤدي الفريق تدريبهم الأساسي لهذه المباراة مساء اليوم وسيختار من خلاله الجهاز الفني القائمة التي ستخوض المباراة التي سيدخلها الدحيل من أجل تحقيق الانتصار والحفاظ على حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري الذي نجح في الحفاظ عليه في الموسمين الماضيين.
وفي إطار مختلف وصلت كأس آسيا أمس لنادي الدحيل في إطار مبادرة الاتحاد القطري لكرة القدم والتي جاءت تحت عنوان (كأس آسيا للجميع).
وسادت فرحة كبيرة داخل النادي خاصة من لاعبي الفئات السنية بالنادي ولاعبي أكاديمية الدحيل الذين تواجدوا في النادي مع أولياء أمورهم والمدربين ولاعبي فريق تحت 23 سنة وجهازهم الفني.
وتدافع الجميع لالتقاط الصور التذكارية مع الكأس مستذكرين اللحظات المميزة التي حظي بها منتخبنا الأدعم الذي نجح في الحصول على بطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بعد أن حقق أرقاماً مميزة خلال مشاركته في البطولة الأخيرة التي أقيمت بدولة الإمارات العربية، ونجح في تحقيق الفوز في كل مبارياته.
وكان الاتحاد القطري قد اطلق مبادرته بعد التتويج باللقب الآسيوي، حيث زارت الكأس عدداً من المواقع الحيوية وعدداً من الأندية وشاركت المبادرة الجماهير من مختلف الجنسيات خاصة الذين تواجدوا في الجولات السابقة في المجمعات التجارية الكبرى.
copy short url   نسخ
15/03/2019
757