+ A
A -
كتب - محمد الجعبري«65» جـامعـة من «37» دولـة من فـئة العـربيـة للناطـقـين بغـيرهابرعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، تنطلق صباح اليوم (السبت) البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، يشارك في البطولة أكثر من 100 فريق تمثل 15 دولة ناطقة باللغة العربية و37 دولة من الناطقين بغيرها والدول المشاركة حسب الترتيب الأبجدي هي:
«أذربيجان، أستراليا، إسبانيا، ألمانيا، أندونيسيا، أوكرانيا، إيران، الأردن، البرازيل، البرتغال، التشيك، الجزائر، السودان، السويد، الصومال، الصين، العراق، الكويت، المالديف، المغرب، المملكة المتحدة البريطانية، النمسا، الهند، الولايات المتحدة الأميركية، اليمن، باكستان، بلجيكا، بلغاريا، بنغلاديش، بولندا،، تايلاند، تركيا، تونس، جنوب أفريقيا، روسيا، سريلانكا، سلطنة عمان، صربيا، فرنسا، فلسطين، فيتنام، قطر، قيرغيزستان، كندا، كوريا الجنوبية، كوسوفا، لبنان، الجمهورية العربية الليبية، ماليزيا، مقدونيا وموريشيوس».
وتهدف البطولة إلى التبادل الثقافي ورفع مستوى النقاش المفتوح حول المقترحات الرامية لمعالجة قضايا عالمية، وإتاحة الفرص لتقوية وتوثيق العلاقات الأخوية وتبادل الخبرات بين الشباب من الناطقين بالعربية وبغيرها.
اكتمال وصول الفرق
وقد اكتمل وصول جميع الوفود المشاركة في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، حيث بدأ توافد فرق الدول المشاركة من خارج قطر، على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين، والذي وصل عددهم إلى أكثر من 100 فريق، بالإضافة إلى 6 فرق من داخل دولة قطر، وهي من جامعة قطر وكلية الشرطة وكلية المجتمع وكارنيجي ميلون.
وكان أول الفرق التي وصلت مطار حمد الدولي فجر الخميس الماضي فريق جمهورية اليمن بعد رحلة طويلة، أما آخر الفرق فكان من دولة الكويت الشقيقة الذي وصل الدوحة ظهر يوم أمس.
وكذلك تمَّ إنهاء جميع الإجراءات اللوجستية، من ناحية ترتيب وسائل الموصلات لنقل جميع الفرق المشاركة إلى مقرِّ البطولة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، والانتهاء من تسجيل الوفود تلاه تخصيص قاعة لمقابلة كافة الفرق من فئة العربية للناطقين بغيرها لتحديد مستوى اللغة وذلك من قبل لجنة تضم بعض مدربي المركز وسفرائه.
وأثناء اللقاء مع بعض المشاركين عبرت عفراء شهاب من الجامعة الإسلامية في الهند عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في بطولة مناظرات دولية وقد استعدت جيداً لهذه البطولة فهي تعشق اللغة العربية وقد بدأت بتعلمها منذ المرحلة الابتدائية وقد شجعها والدها على ذلك،مبينة أن المناظرة تمدنا بالكثير من المعلومات المفيدة بحيث تناقش كافة القضايا دون تردد، مثمنة هذه التجربة الشيقة لزيارة دولة قطر لاسيما وأنها حاولت أن تدرس في جامعات قطر لكنها لم تحصل على منحة والآن هي تعتبر نفسها حققت حلماً كبيراً طالما روادها.
أهمبة البطولة
وبدوره أشار الأكاديمي عبدالناصر سلطان – كلية العلوم في جامعة يالوفا في تركيا – إلى أهمية البطولة واللقاء مع الفرق من مختلف الدول وقال:«لقد شارك الفريق في البطولة الأوربية للمناظرات بفيينا ونال المركز الثاني وهي تعتبر بالنسبة لنا فوزاً عظيماً تحمسنا وبدأنا الاستعداد للمشاركة في البطولة التي تنظمها دولة قطر، كما ذهبنا إلى إسطنبول في ورشة عمل مع بلغاريا ومقدونيا وألمانيا وهم أيضاً مشاركون في هذه البطولة».
منوهاً بأنه كمدرب يقبل الرأيين بشكل عجيب فهو يسمع للمولاة فيصفق ويسمع للمعارضة فيقتنع ويصفق.. فالمناظرة تنضج العقول والوعي لدى الشباب وتحفزهم على الاستماع والتفكير والبحث لتقديم أفضل الحجج والبراهين.
وهذا ما حدث مع الطالب خالد أكمن من جامعة العلوم الإسلامية في يالوفا بتركيا حيث كانت القضية في المناظرة الأولى بفيينا حول المشاهير وأسباب شهرتهم فقالت المتحدثة الأولى من المعارضة: أعطني مثالاً عن ذلك؟ فقال خالد: التفتُ إلى الجدار فوجدتُ صورة المصور فرانس كافكا قلت هذا الروائي هو مصور بارع لكنه عرف واشتهر من خلال رواياته وأصبح رائداً بالقصص الكابوسية وها هي صورته على الجدار.
وسوف يشهد اليوم الأول الجولة «صفر» لجميع الفرق المشاركة من الناطقين بالعربية وبغيرها وقد أشار المدرب محمد سلمان - مركز مناظرات قطر – إلى أنها ليست تنافسية وإنما تتم بالترتيب العشوائي دون احتساب نتائج. والهدف منها منح فرصة للمشاركين لمواكبة المناظرة وتلافي الأخطاء التي تصادفهم، خاصة أن بعضهم ليس لديه خبرة سابقة في البطولات الدولية، كما أنها نوع من التدريب قبل الجولات الحقيقية للتأكد من مستوى كل فريق وتكوين تصور كامل قبل الجولة الأولى.
مضيفا : هذه التجربة لشحن عزيمة المشاركين واستعداداتهم النفسي، وسوف تكون خطواتها مثل الجولة الحقيقية كاختيار الفرق المتنافسة بصورة عشوائية وتحديد الموالاة والمعارضة ولجنة التحكيم والتعليقات على المناظرة لكن الاختلاف فقط بعدم احتساب النتيجة.
وأوضح قائلاً:«لقد قام المركز باتباع معايير دقيقة لتحديد مستوى الفرق بدأت بمقابلة الفرق عبر الهاتف تلاها مقابلة مباشرة أثناء استقبال الفرق وانتهت بالجولة صفر وبالتالي تأكدنا من ضمان العدل في معرفة المستوى اللغوي لهذه الفئة».
وفي ما يخص نظام القوة أشار سلمان قائلاً:«بعد جولة الصفر سيطبق نظام القوة بحيث نجعل كل فريقين متقاربين بالمستوى للتناظر فيما بينها وذلك لتحقيق هدفين: الأول ضمان مستوى عالٍ من المناظرة في جميع القاعات والثاني تأهيل أفضل الفرق حيث يتنافس فيه 24 فريقاً لأول مرة والسبب هو ضخامة عدد المشاركين في البطولة ولضمان أكبر عدد من المتأهلين للدور الـ16 والجولات النهائية التي تعتمد على نظام خروج المغلوب وبذلك نكون قد تحكمنا بالنظام المطلوب».
ونوه سلمان إلى ورشة المحكمين الدوليين من المرافقين للفرق قبل اللقاء التعريفي..
وقال:«مدة الورشة ساعة ونصف خاصة للفئة الدولية من المحكمين بهدف توحيد المعلومات بينهم وبين المحليين وشرح الأمور الفنية وقواعد اختيار الفريق الفائز»،
مبيناً أن المحكمين لديهم خبرة في التحكيم ولكن هذه الورشة للتذكير وإضافة بعض المعلومات الفنية المتعلقة بالمناظرة وتقريب المفاهيم.
اللقاء التعريفي
وبدوره فقد أشار المدرب نزار مختار – مركز مناظرات قطر – إلى أن الاجتماع الفني للمشاركين تم أمس الجمعة في الفندق وذلك لتغطية قوانين البطولة التي تخص المناظرة والفعاليات القائمة على هامش البطولة وتعريف الجميع بقوانين المركز ودولة قطر واطلاعهم على اللجان المنظمة وكيفية سير البطولة والإجابة عن أسئلتهم.
وبيّن مختار أن الجديد في هذه النسخة من البطولة هو الفعاليات المصاحبة والمسابقات المستحدثة والتنوع في الرحلات الترفيهية مع ضم قاعات جديدة تكفي لاستيعاب هذا العدد الضخم من الفرق، كما تمَّ وضع نظام الإعلان عن كل جولة بداية اليوم ومسؤولية الفرق التواجد في القاعات دون مرشدين على اعتبار أنهم مرحلة جامعية.أكثر من «600» مشارك
يمثلون «52» دولة في البطولةالبطولة تهدف إلى تبادل الثقافات المختلفة ورفع مستوى النقاش المفتوح باللغة العربية
«أذربيجان، أستراليا، إسبانيا، ألمانيا، أندونيسيا، أوكرانيا، إيران، الأردن، البرازيل، البرتغال، التشيك، الجزائر، السودان، السويد، الصومال، الصين، العراق، الكويت، المالديف، المغرب، المملكة المتحدة البريطانية، النمسا، الهند، الولايات المتحدة الأميركية، اليمن، باكستان، بلجيكا، بلغاريا، بنغلاديش، بولندا،، تايلاند، تركيا، تونس، جنوب أفريقيا، روسيا، سريلانكا، سلطنة عمان، صربيا، فرنسا، فلسطين، فيتنام، قطر، قيرغيزستان، كندا، كوريا الجنوبية، كوسوفا، لبنان، الجمهورية العربية الليبية، ماليزيا، مقدونيا وموريشيوس».
وتهدف البطولة إلى التبادل الثقافي ورفع مستوى النقاش المفتوح حول المقترحات الرامية لمعالجة قضايا عالمية، وإتاحة الفرص لتقوية وتوثيق العلاقات الأخوية وتبادل الخبرات بين الشباب من الناطقين بالعربية وبغيرها.
اكتمال وصول الفرق
وقد اكتمل وصول جميع الوفود المشاركة في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، حيث بدأ توافد فرق الدول المشاركة من خارج قطر، على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين، والذي وصل عددهم إلى أكثر من 100 فريق، بالإضافة إلى 6 فرق من داخل دولة قطر، وهي من جامعة قطر وكلية الشرطة وكلية المجتمع وكارنيجي ميلون.
وكان أول الفرق التي وصلت مطار حمد الدولي فجر الخميس الماضي فريق جمهورية اليمن بعد رحلة طويلة، أما آخر الفرق فكان من دولة الكويت الشقيقة الذي وصل الدوحة ظهر يوم أمس.
وكذلك تمَّ إنهاء جميع الإجراءات اللوجستية، من ناحية ترتيب وسائل الموصلات لنقل جميع الفرق المشاركة إلى مقرِّ البطولة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، والانتهاء من تسجيل الوفود تلاه تخصيص قاعة لمقابلة كافة الفرق من فئة العربية للناطقين بغيرها لتحديد مستوى اللغة وذلك من قبل لجنة تضم بعض مدربي المركز وسفرائه.
وأثناء اللقاء مع بعض المشاركين عبرت عفراء شهاب من الجامعة الإسلامية في الهند عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في بطولة مناظرات دولية وقد استعدت جيداً لهذه البطولة فهي تعشق اللغة العربية وقد بدأت بتعلمها منذ المرحلة الابتدائية وقد شجعها والدها على ذلك،مبينة أن المناظرة تمدنا بالكثير من المعلومات المفيدة بحيث تناقش كافة القضايا دون تردد، مثمنة هذه التجربة الشيقة لزيارة دولة قطر لاسيما وأنها حاولت أن تدرس في جامعات قطر لكنها لم تحصل على منحة والآن هي تعتبر نفسها حققت حلماً كبيراً طالما روادها.
أهمبة البطولة
وبدوره أشار الأكاديمي عبدالناصر سلطان – كلية العلوم في جامعة يالوفا في تركيا – إلى أهمية البطولة واللقاء مع الفرق من مختلف الدول وقال:«لقد شارك الفريق في البطولة الأوربية للمناظرات بفيينا ونال المركز الثاني وهي تعتبر بالنسبة لنا فوزاً عظيماً تحمسنا وبدأنا الاستعداد للمشاركة في البطولة التي تنظمها دولة قطر، كما ذهبنا إلى إسطنبول في ورشة عمل مع بلغاريا ومقدونيا وألمانيا وهم أيضاً مشاركون في هذه البطولة».
منوهاً بأنه كمدرب يقبل الرأيين بشكل عجيب فهو يسمع للمولاة فيصفق ويسمع للمعارضة فيقتنع ويصفق.. فالمناظرة تنضج العقول والوعي لدى الشباب وتحفزهم على الاستماع والتفكير والبحث لتقديم أفضل الحجج والبراهين.
وهذا ما حدث مع الطالب خالد أكمن من جامعة العلوم الإسلامية في يالوفا بتركيا حيث كانت القضية في المناظرة الأولى بفيينا حول المشاهير وأسباب شهرتهم فقالت المتحدثة الأولى من المعارضة: أعطني مثالاً عن ذلك؟ فقال خالد: التفتُ إلى الجدار فوجدتُ صورة المصور فرانس كافكا قلت هذا الروائي هو مصور بارع لكنه عرف واشتهر من خلال رواياته وأصبح رائداً بالقصص الكابوسية وها هي صورته على الجدار.
وسوف يشهد اليوم الأول الجولة «صفر» لجميع الفرق المشاركة من الناطقين بالعربية وبغيرها وقد أشار المدرب محمد سلمان - مركز مناظرات قطر – إلى أنها ليست تنافسية وإنما تتم بالترتيب العشوائي دون احتساب نتائج. والهدف منها منح فرصة للمشاركين لمواكبة المناظرة وتلافي الأخطاء التي تصادفهم، خاصة أن بعضهم ليس لديه خبرة سابقة في البطولات الدولية، كما أنها نوع من التدريب قبل الجولات الحقيقية للتأكد من مستوى كل فريق وتكوين تصور كامل قبل الجولة الأولى.
مضيفا : هذه التجربة لشحن عزيمة المشاركين واستعداداتهم النفسي، وسوف تكون خطواتها مثل الجولة الحقيقية كاختيار الفرق المتنافسة بصورة عشوائية وتحديد الموالاة والمعارضة ولجنة التحكيم والتعليقات على المناظرة لكن الاختلاف فقط بعدم احتساب النتيجة.
وأوضح قائلاً:«لقد قام المركز باتباع معايير دقيقة لتحديد مستوى الفرق بدأت بمقابلة الفرق عبر الهاتف تلاها مقابلة مباشرة أثناء استقبال الفرق وانتهت بالجولة صفر وبالتالي تأكدنا من ضمان العدل في معرفة المستوى اللغوي لهذه الفئة».
وفي ما يخص نظام القوة أشار سلمان قائلاً:«بعد جولة الصفر سيطبق نظام القوة بحيث نجعل كل فريقين متقاربين بالمستوى للتناظر فيما بينها وذلك لتحقيق هدفين: الأول ضمان مستوى عالٍ من المناظرة في جميع القاعات والثاني تأهيل أفضل الفرق حيث يتنافس فيه 24 فريقاً لأول مرة والسبب هو ضخامة عدد المشاركين في البطولة ولضمان أكبر عدد من المتأهلين للدور الـ16 والجولات النهائية التي تعتمد على نظام خروج المغلوب وبذلك نكون قد تحكمنا بالنظام المطلوب».
ونوه سلمان إلى ورشة المحكمين الدوليين من المرافقين للفرق قبل اللقاء التعريفي..
وقال:«مدة الورشة ساعة ونصف خاصة للفئة الدولية من المحكمين بهدف توحيد المعلومات بينهم وبين المحليين وشرح الأمور الفنية وقواعد اختيار الفريق الفائز»،
مبيناً أن المحكمين لديهم خبرة في التحكيم ولكن هذه الورشة للتذكير وإضافة بعض المعلومات الفنية المتعلقة بالمناظرة وتقريب المفاهيم.
اللقاء التعريفي
وبدوره فقد أشار المدرب نزار مختار – مركز مناظرات قطر – إلى أن الاجتماع الفني للمشاركين تم أمس الجمعة في الفندق وذلك لتغطية قوانين البطولة التي تخص المناظرة والفعاليات القائمة على هامش البطولة وتعريف الجميع بقوانين المركز ودولة قطر واطلاعهم على اللجان المنظمة وكيفية سير البطولة والإجابة عن أسئلتهم.
وبيّن مختار أن الجديد في هذه النسخة من البطولة هو الفعاليات المصاحبة والمسابقات المستحدثة والتنوع في الرحلات الترفيهية مع ضم قاعات جديدة تكفي لاستيعاب هذا العدد الضخم من الفرق، كما تمَّ وضع نظام الإعلان عن كل جولة بداية اليوم ومسؤولية الفرق التواجد في القاعات دون مرشدين على اعتبار أنهم مرحلة جامعية.أكثر من «600» مشارك
يمثلون «52» دولة في البطولةالبطولة تهدف إلى تبادل الثقافات المختلفة ورفع مستوى النقاش المفتوح باللغة العربية
