+ A
A -
كتب- عوض الكباشي
واصل فريق الخريطيات سلسلة نتائجه الإيجابية تحت القيادة «الوطنية» المتميزة المتمثلة في المدرب الشاب «وسام رزق»، الذي قاد فريقه لفوز على قطر بهدف، سجله مهاجمه لازار، وهو الفوز الثالث على التوالي لفريق الخريطيات بعد فوزه على الغرافة 3-0، وقبلها على أم صلال بهدف ليرفع الفريق رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني عشر، وبفارق 3 نقاط فقط عن فريق الخور صاحب المركز الحادي عشر، و4 نقاط عن قطر الذي توقف رصيده عند 16 نقطة.
تولى وسام تدريب الخريطيات هذا الموسم بعد 4 مدربين، البداية كانت مع التونسي ناصيف البياوي واستمرّ حتى الأسبوع الثالث من الدوري، وخسر البياوي مبارياته الثلاث في الدوري أبرزها أمام السد بسداسية. والمدرب الثاني كان المغربي عزيز العامري وتولى تدريب الفريق اعتباراً من الاسبوع الرابع، وخسر أولى المباريات أمام الريان واستمرّ العامري في قيادة الفريق في 9 مباريات حصل فيها على 3 نقاط فقط، بعد فوز الخريطيات على الغرافة. وكانت هناك مرحلة ثالثة مع المدرب يوسف آدم ولكن نسبة لعدم «تسجيل» المدرب، ومن بعدها إيقافه، واصل «الكفاءة الوطنية» وسام في تقديم أفضل المستويات مع الخريطيات.
وتولى وسام مهمته من لقاء الأهلي في الاسبوع الـ 16 من الدوري، وكان الفريق قريبا من التعادل، الا انه خسر في الدقيقة الاخيرة بعد ان كان متعادلا 1-1.
وحقق المدرب الوطني «وسام» الفوز الأول له أمام أم صلال، وبعدها الغرافة وبالأمس قطر، ليجمع في 4 مباريات 9 نقاط أكثر من الذي جمعه 3 مدربين سابقين له في 15 مباراة.
واعتمد رزق على لاعبين «مواطنين» في اغلب المباريات التي لعبها مع وجود الثنائي المحترف «إلياس حساني» اللاعب الوافد الجديد في صفوف الفريق والذي استطاع ان يجعل للفريق «هيبة» خصوصا في خط الدفاع، إلى جانب المحترف «لازار» والذي بدأ رحلة للتألق ليؤكد بانه ليس بالصفقة الفاشلة، ودفع بالعراقي علي فائز في وسط الملعب في بعض أوقات المباريات، وغاب اللاعب أنور ديبا للإصابة.
وباقٍ للفريق 3 مباريات في الدوري، والخور، والدحيل، والسيلية، ومع ان المباريات المتبقية للفريق صعبة إلا أن «وسام» الكفاءة الوطنية يمكن ان يواصل التألق في الابتعاد بالفريق عن منطقة الخطر، أو الهبوط المباشر على أقل تقدير.
copy short url   نسخ
16/03/2019
1906