+ A
A -
كتب- العروسي العتروس
فاز الريان على الخور بهدف دون رد أحرزه قائد الفريق رودريجو تباتا في الدقيقة 36 وصعد للمركز الثالث برصيد 33 نقطة، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس الجمعة على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد لحساب الأسبوع التاسع عشر من دوري نجوم QNB، وفي القابل توقف رصيد الخور عند 15 نقطة وبقي في وضع صعب بالمركز الحادي عشر.
وجاءت المباراة جيدة المستوى الفني وبدأها الخور بشكل جيد إلا انه تراجع بعد منتصف زمن الشوط الأول لتشهد المباراة صحوة للريان الذي أحرز هدف التقدم والفوز الحاسم، وفي الشوط الثاني تراجعت النزعة الهجومية للريان ولم يجازف بالتسرع والتقدم للهجوم وأخذ الخور يشكل ضغطاً قوياً على خط دفاع منافسه ولكن بدون جدوى.
بداية ساخنة
شهدت المباراة بداية هجومية مفتوحة من الفريقين تبادل من خلالها الجانبان المحاولات الهجومية وانتقلت فيها عملية الاستحواذ من فريق إلى الآخر دون أن ينفرد أي منهما بتحقيق تفوق يذكر فيها، ومع تقدم زمن اللعب واقتراب نهاية الربع ساعة الأولى بدأت درجة الخطورة ترتفع، وفي الدقيقة 12 تابعنا الخطورة عندما انفرد واجنر بحارس المرمى من الجهة اليسرى وسدد بجانب المرمى بقليل، وفي الدقيقة 15 توغل تياجو من الجهة اليمنى وسدد تسديدته التي انتهت إلى ضربة ركنية بعد أن تم اعتراضها وتحويلها إلى خارج المرمى، وكان الريان قبل ذلك كانت المبادرة الهجومية بين أقدام لاعبيه.
هدف رياني برأسية تباتا
افتتح الريان النتيجة في الدقيقة 36 من زمن المباراة من هجمة جماعية توجها تباتا بضربة رأسية في المرمى حول بها كرة عرضية من قدم محمد جمعة العلوي من الجهة اليسرى على الرغم من الرقابة الفردية، وفي الدقيقة 42 عاد المهاجم جلمين ريفاس لتهديد مرمى الخور بضربة رأسية أخرى تصدى لها بابا جبريل وحولها إلى ضربة زاوية، وبذلك يتضح تفوق الريان الهجومي بعد أن كان التفوق بين أقدام لاعبي الخور قي الخمس والعشرين دقيقة الأولى من زمن الشوط، وكان الريان قد رتب أوراقه بقيادة المدرب الجديد جلسون سايموس دي سوزا وبدأ يقوم بهجمات جماعية باستخدام عدد كبير من اللاعبين، وباستخدام الأطراف لتوزيع الكرات العالية في اتجاه المهاجمين، وانتهى الشوط الأول بتقدم الريان الذي حقق تفوقاً ملموساً من خلال تفوقه على مستوى الاستحواذ على الكرة بنسبة 60 % وعلى مستوى المحاولات الهجومية من ناحية العدد ودرجة الخطورة.
شوط بدون أهداف
تغيرت مجريات اللعب عما كانت عليه قبل نهاية الشوط الأول الذي تقاسم فيه الفريقان التفوق، وتبادل الجانبان السيطرة الميدانية والتفوق الهجومي والمحاولات الهجومية، خاصة إلا أن الملاحظ أن الريان لم يتراجع كثيراً في الشوط الثاني لمناطقه للدفاع عن هدف التقدم، وبالتالي لم يخضع لمحاولات الخور لتعديل النتيجة وإنما حاول مجاراته من خلال التقدم للهجوم ومبادلته الهجمات وكان بإمكانه أن يحرز هدفاً قاتلاً في الدقيقة 90 عندما تصدى بابا جبريل لتسديدة لوكا، إلا أننا لمسنا ردة فعل قوية من فريق الخور، خاصة في الربع ساعة الأخيرة من زمن اللقاء التي ألقى فيها الفريق بكامل ثقله لتعديل النتيجة قبل صافرة النهاية وكاد أكثر من مرة أن يصيب المرمى في مقتل في الدقائق الأخيرة ولكن بدون جدوى.
copy short url   نسخ
16/03/2019
1988