+ A
A -
عواصم - وكالات - كانت تصلي في مسجد لينوود بكرايست تشيرتش، على كرسيها كعادتها بسبب آلام في ركبتيها، عندما أطلق عليها ذلك المهاجم الغادر الرصاص فأرداها قتيلة.
يقول كيرون غوس ابن شقيق ليندا أرمسترونغ إن عمته حمت بجسدها صديقة لها لتتلقى مكانها رصاصة في الصدر.
ويوضح أنها اعتنقت الإسلام أواخر عام 2011، عندما كانت تعمل في مركز لإعادة توطين اللاجئين، حيث أمضت فيه سنتين. ويقول غوس إنها كانت عضوة في مسجد نيو لين، وتلقت أسرتها العديد من الرسائل من صديقاتها هناك.
ويؤكد أن أرمسترونغ (64 عاما) كانت «كلما فعلت شيئا، انهمكت فيه 100%، والإسلام لم يكن استثناء في ذلك». ويؤكد أنها «كانت محبوبة للغاية من قبل المجتمع المسلم بالمدينة، حيث اندمجت تمامًا فيه، وكان الجميع يلقبونها بالأخت ليندا».
ويصف أخوها الصغير توني غوس ليندا - التي تمت مراسم دفنها أمس الخميس، بأنها كانت عنيدة وثابتة في أمورها ولا يزعزعها شيء عن قناعاتها.
copy short url   نسخ
22/03/2019
1762