+ A
A -
ترجمة- نورهان عباس
إشادات عالمية مستمرة استطاعت قطر أن تحظى بها كبرهان ومؤشر على جودة ورقي قطاع الضيافة فيها، والذي استطاع إرضاء النسبة العظمى من السائحين، الذين شاركوا تجاربهم عن رحلاتهم إلى قطر مع ذويهم وأصدقائهم، وقاموا بنصيحتهم بزيارة قطر، التي تعد نموذجاً خليجياً متميزا، وبلد يحظى بشهرة عالمية وشرق أوسطية واسعة، بسبب كرم ضيافته وحسن استقباله للسائحين.. من هذا المنطلق، نسلط الضوء على أبرز الشهادات العالمية، التي حظيت بها البلاد كدليل على تفوق قطاع الضيافة عالميا فيها وارتفاع بمستوى الجودة كل يوم أكثر من اليوم السابق له.
من جانبها، قالت صحيفة التليغراف البريطانية، في تقرير موسع، إن قطر استطاعت أن تثبت مكانتها بوصفها دولة سياحية من الطراز الأول، بسبب تميز قطاع الضيافة فيها، حيث تقوم البلاد بضخ استثمارات كبيرة في ذلك القطاع، بما في ذلك توسعات بالمطارات والموانئ الجوية والبحرية لزيادة القدرة على التعامل مع تدفق الزوار المتوقع، في مناسبات عدة على رأسها مونديال 2022، وهو ما يجعل التوقعات تصب بأن يحقق سوق الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 32.5 مليار دولار في عام 2022، لقطر منها النصيب الأكبر.
وأضافت الصحيفة: «الزوار الذين يتوافدون إلى قطر يتمتعون بأفضل رحلة وأسعار، بفضل الخدمات المتنوعة والجودة المتميزة، التي تقدمها لهم البلاد».
وفي إطار متصل، قالت صحيفة بيزنس تايمز الهندية، إن قطر تفوقت على نظرائها الخليجيين من حيث معدلات نمو قطاع الضيافة فيها، كما توقعت الصحيفة استمرار ذلك النمو بشكل مطرد حتى نهاية عام 2019 وخلال عام 2020.
وقالت الصحيفة: «من المقرر افتتاح سبعة فنادق وخمسة مراكز تسوق على الأقل في قطر العام المقبل. ومن المتوقع أيضًا، أن يساهم العام 2019 في توفير فرص استثمارية كبيرة في قطاع الضيافة، الذي يشمل الكثير من الخيارات المتنوعة للسائحين».
ولفتت الصحيفة، إلى أن البلاد تضع قطاع الضيافة مع حزمة من القطاعات الأخرى على رأس أولوياتها ضمن رؤية قطر 2030 حيث يخدم القطاع بقوة أهداف التنويع الاقتصادي، بعيداً عن عوائد الطاقة ليقود جهود التنويع الاقتصادي.
وفي نفس السياق، أشارت صحيفة ساوث إيست مورنينج تشاينا، إلى أن قطر «ترسم الابتسامات على وجه السائحين» –على حد وصفها- وذلك بسبب كرم الضيافة القطري، الذي اكتسب شهرة عالمية.
وقالت الصحيفة: «قبل أكثر من 3 أعوام من استضافة قطر لمشجعي مونديال 2022، استطاعت البلاد أن تحفظ مكاناً متميزاً لنفسها في سوق الضيافة العالمي، كما تعمل قطر على قدم وساق لتطوير الفنادق والمباني الفندقية والمزارات السياحية والبنية التحتية فيها، حتى يصبح كل شيء مثاليا قبل حلول البطولة الأكبر عالمياً والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط».
أما شبكة فوربس العالمية فركزت على نقطة تميز قطرية أخرى في قطاع الضيافة، وهي المطاعم المتنوعة المتميزة، التي تشتمل عليها البلاد، حيث توجد مطاعم غربية وشرقية وآسيوية ومن مختلف أنحاء العالم، كما يوجد العديد من تلك المطاعم الحاصل على نجمة أو اثنين من نجوم ميشلان ذات الصيت الذائع.
وقال معلق الشبكة: «وأنت تسير على كورنيش الدوحة أو خلال جولتك في سوق واقف ستجذبك روائح الطعام الرائعة وتدفعك إلى تجربة مجموعة من أفضل المطاعم العالمية الموجودة في قطر، حيث تجتمع أفضل الأطباق والنكهات».
ولفتت الشبكة، إلى أن سياحة الطعام في قطر اكتسبت خلال السنوات الأخيرة مجموعة واسعة من المشجعين والمتابعين حول العالم، وأصبح تجربة الطعام القطري التقليدي محطة ثابتة على جدول جميع الزائرين للبلاد.
واختتمت الشبكة: «قطاع الضيافة في قطر يكتسب زخما متواصلا بفضل تركيز الحكومة القطرية على تطويره بالتعاون مع القطاع الخاص».
copy short url   نسخ
23/03/2019
1406