+ A
A -
عواصم- وكالات- قال الأكاديمي والمفكر المصري نادر فرجاني إن سماح السلطات المصرية بتسريب تقرير أمني خطير يدين الإمارات بالتورط في تخريب مصر أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، يؤكد وجود خلاف حاد بين البلدين، يتعلق بتباطؤ الإمارات في تقديم أموال جديدة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورأى فرجاني- وهو رئيس مركز المشكاة للأبحاث ورئيس تحرير تقرير التنمية العربي الصادر عن الأمم المتحدة- أن «الإفلاس الذي صار مزمنا والرعب من المد التحرري العربي وعزوف الإمارات عن الاستمرار في الدفع، يدفع السيسي لابتزاز الإمارات بقضية قديمة».
وتمثل «الابتزاز» في تقديم وثيقة للقضاء عبارة عن تقرير معنون «سري للغاية يتلف بعد قراءته»، ضمن قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في الواقعة المعروفة باسم «اقتحام الحدود الشرقية والتخابر مع حركة حماس»، كما يكشف التقرير علاقة دولة الإمارات بجبهة الإنقاذ التي قادت المعارضة ضد مرسي آنذاك وكذلك بمساعد لوزير الداخلية في حكومة هشام قنديل. ويدين التقرير الإمارات بتمويل أعمال تخريب في مصر خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير2011، فضلا عن قيامها عبر سفارتها في القاهرة بإدارة العديد من وقائع التخريب، وإمداد مجموعات وتنظيمات من البلطجية بالأسلحة والأموال، وهي أمور مثبتة بمحاضر شرطة رسمية، تشكك فيها الإمارات.
copy short url   نسخ
25/03/2019
1326