+ A
A -
الدوحة- الوطن
نظمت اللجنة الإشرافية على انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، مساء أمس، ندوة حول (الضوابط المنظمة للدعاية الانتخابية)، والتي عقدت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني استكمالاً لمراحل العملية الانتخابية ولتعريف المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية، بحضور مرشحي المجلس البلدي المركزي وعدد من أعضاء اللجنة الإشرافية للانتخابات بوزارة الداخلية.
وفى بداية الندوة رحب العميد عبدالله خليفة المفتاح، مدير إدارة العلاقات العامة رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات بالحضور، لافتاً إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار استكمال مراحل العملية الانتخابية والتي شارفت على نهايتها بعد إعلان الجداول النهائية لمرشحي المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، كما استعرض الجهود التي قامت بها اللجنة الإشرافية خلال الفترة الماضية وتعاون مختلف الجهات مع اللجنة، الأمر الذي ساهم بدوره في إكمال مراحل العملية الانتخابية حسب الفترة الزمنية المحددة لكل مرحلة.
وقال إن الدعاية الانتخابية تعني النشاطات والفعاليات الانتخابية المختلفة التي يتبناها المرشحون للتعريف ببرامجهم الانتخابية لجمهور الناخبين، والتي يودون من خلالها خدمة مجتمعهم بما لا يتعارض مع القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي، مشيراً إلى أن فترة الدعاية الانتخابية تبدأ فور اعتماد تصريح الدعاية الانتخابية من اللجنة الإعلامية للانتخابات، حيث يحظر ممارسة أي عمل من أعمال الدعاية الانتخابية قبل أو بعد المدة المحددة لتصريح الدعاية الانتخابية.
وفيما يتعلق بشأن قواعد الدعاية الانتخابية المنصوص عليها قانوناً، قال: العميد عبدالله خليفة المفتاح أنها تتلخص في عدة أمور هي:
- لا يجوز أن تتعارض الشعارات والعبارات والصور المستخدمة في الدعاية الانتخابية مع القيم الدينية والاجتماعية للمجتمع القطري.
- لا يجوز أن تتضمن وسائل الدعاية الانتخابية الدعوة لأي نزعة قبلية أو طائفية.
- عدم استعمال شعار الدولة الرسمي في الاجتماعات والإعلانات والنشرات والملصقات الانتخابية وفى سائر أنواع الكتابات التي تستخدم في الدعاية الانتخابية.
- عدم الإساءة إلى المرشح الآخر أو الطعن في كفاءته بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو إثارة النعرة القبلية أو الطائفية بين فئات المواطنين أو المساس بالأمور الشخصية.
وبخصوص الأماكن التي يحظر فيها ممارسة الدعاية الانتخابية هي: أماكن العبادة، المعاهد ودور التعليم، المباني الحكومية ومباني الهيئات والمؤسسات العامة، أعمدة الكهرباء والهاتف، داخل قاعات الانتخاب، وذلك وفقاً للمادة رقم (5) من قرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998م بشأن القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية.
وأشار إلى أنه بعد مرحلة الدعاية الانتخابية يتعين على المرشح أن يلتزم بإزالة الإعلانات والملصقات والنشرات الانتخابية وأي وسيلة من وسائل الدعاية على نفقته الخاصة.. وذلك وفقاً للمادة رقم (8) من قرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998م.
وحث المرشحين على عدم وضع برامج انتخابية خارج إطار اختصاصات المجلس البلدي المركزي المنصوص عليها في القانون رقم (12) لسنة 1998م.
ومن جانبه أشار العميد مهندس عبدالرحمن علي الفراهيد المالكي، مساعد مدير عام نظم المعلومات، رئيس اللجنة الفنية للانتخابات إلى إجراءات يوم الانتخابات، موضحاً أن كافة مقار الدوائر الانتخابية سوف تفتح أبوابها من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر أبريل القادم حسب المرسوم الأميري الذي صدر في هذا الشأن بحيث يكون هناك مدخلان لكل دائرة انتخابية مدخل للرجال وآخر للنساء ويجب على كل ناخب أن يحضر معه بطاقته الشخصية أثناء التصويت وحضور المرشح أو من ينوب عنه بتوكيل رسمي.
وأوضح أن كل مرشح يحق له أن يوكل اثنين في كل دائرة انتخابية أحدهما من العنصر الرجالي وآخر من العنصر النسائي وأن نماذج التوكيلات متوفرة في إدارة الانتخابات.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية يجوز لها إزالة وسائل الدعاية الانتخابية بما في ذلك الشعارات والصور والكتابات وغيرها من الملصقات المخالفة على نفقة المخالف بالتنسيق مع البلدية المعنية، وذلك وفقاً للمادة رقم (9) من قرار وزير الداخلية (7) لسنة 1998م.
وقال إن حدود الدوائر الانتخابية متوفر على موقع وزارة الداخلية والمناطق التي تتبع كل دائرة انتخابية بحيث يحق لكل مرشح الاطلاع عليها.
وحث جميع المرشحين الالتزام بقواعد الدعاية الانتخابية يوم الانتخاب التي تشتمل على عدم ممارسة أي دعاية انتخابية داخل المقرات الانتخابية وعدم وضع أي ورقة أو بطاقة إعلانية لأي مرشح على منصة الانتخاب وعدم تعليق صور أو بطاقات إعلانية لأي مرشح على ملابس الناخب أو المرشح داخل قاعة الانتخاب.
وقال إن عملية التصويت تتم داخل مقار الدوائر الانتخابية فقط وهو ما نص عليه القانون.
وقال الرائد مبارك علي ماجد، مساعد مدير إدارة الانتخابات عضو اللجنة الإشرافية على الانتخابات، إنه يجوز للمرشح أن يتنازل عن الترشح حتى اليوم الأول من شهر أبريل القادم، وعلى أي مرشح يرغب في التنازل التوجه إلى إدارة الانتخابات لتعبئة نموذج التنازل بالإدارة.
وأوضح أن عدد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة بلغ 94 مرشحاً ومرشحة، منهم 89 مرشحاً و5 مرشحات، مؤكداً أن الدوائر التي يجري عليها الانتخابات 27 دائرة انتخابية فقط، حيث تم حسم دائرتين بالتزكية، هما الدائرة السابعة، والدائرة السابعة والعشرون.
وثمن جهود اللجنة الإشرافية خلال الفترة الماضية، مشيداً بالنجاح الذي حققته اللجان التنفيذية في المراحل المختلفة للعملية الانتخابية.
وأضاف أن اللجنة الإشرافية تعمل على إجراء انتخابات تتميز بالشفافية والهدوء وجو مفعم بالحرية في إبداء الرأي واختيار الناخب خير من يمثله في المجلس البلدي.
وقال إن المرسوم الأميري حدد يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر أبريل القادم موعداً لإجراء العملية الانتخابية، حيث تعمل اللجنة الإشرافية على الانتخابات على نزاهة العملية الانتخابية في هذا اليوم، وبذل كل الجهود من أجل توفير كافة الوسائل التي من شأنها أن تساعد الناخب على التصويت في جو هادئ ونزيه وحيادي، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية حثت رجال الشرطة على تأمين اللجان الانتخابية من الخارج وتنظيم جمهور الناخبين وعدم دخول مقر اللجنة إلا بإذن من رئيس اللجنة، وذلك حرصاً من وزارة الداخلية على إنجاح وإثراء العملية الانتخابية.
بعد ذلك تم فتح الباب للمرشحين للانتخابات للاستفسار، حيث طرحت العديد من النقاط والمحاور المهمة ذات الصلة بالدعاية الانتخابية والعملية الانتخابية بصفة عامة مثل دور وسائل الإعلام في الدعاية الانتخابية وغيرها من النقاط
وقد قام أعضاء اللجنة الإشرافية للانتخابات بالرد على كافة تساؤلات الحضور، وقد عبر عدد من المرشحين أثناء حديثهم في الندوة عن بالغ شكرهم وثنائهم على هذه الجهود التي تقوم بها اللجنة الإشرافية للانتخابات.
copy short url   نسخ
25/03/2019
1211