+ A
A -
كتب- جليل العبودي
تصدر الأدعم الأولمبي مجموعته الآسيوية الأولى المؤهلة إلى نهائيات آسيا تحت 23 سنة بعد فوزه على نظيره النيبالي بخماسية نظيفة في المباراة التي جرت امس في ملعب اسباير رقم 5، ورفع الأولمبي رصيده إلى ست نقاط، ليقف في قمة مجموعته بفارق الأهداف عن العماني، بعد مباراة جيدة لاسيما أن النيبالي لعب معظم وقت المباراة بتكتل دفاعي كبير، ويسعى الأولمبي إلى التأهل إلى النهائيات الآسيوية، بعيدا عن المركز الثاني، إلا أن الأمر سيبقى مرهونا بما ستكون عليه مباراته أمام العماني يوم غد الثلاثاء وهي الأخيرة بالمجموعة، حيث يدخل الأولمبي المباراة بفرصتين هما الفوز والتعادل، كونه يتميز على العماني بفارق الاهداف حيث لديه سبعة أهداف فيما لدى العماني ثلاثة أهداف وعليه هدف واحد.
لقد بدأ مدرب المنتخب الأولمبي بإجراء بعض التغييرات على التشكيل الذي لعب المباراة الأولى في التصفيات وشمل التغيير ثلاثة لاعبين حيث اشترك كل من هاشم علي والمنهالي بدلا من الياس وناصر عبد السلام وعمرو سراج، وسعى الادعم بوقت مبكر أن يتوغل إلى ساحة النيبالي والوصول إلى المرمى كون المباراة في غاية الأهمية بعد أن فاز العماني ورفع رصيده إلى ست نقاط مما يتوجب أن يفوز وبنسبة جيدة من الأهداف، إلا أن المنتخب النيبالي لعب بطريقة دفاعية وتكتل في المنطقة الخلفية من اجل أن يعيق وصول الهجوم الأولمبي لمرماه ومن ثم المباشرة بالمرتدات إن سنحت، وكان هدف المنتخب النيبالي أن يحافظ على مرماه من كرات الأولمبي وكان لابد من معالجة هذا الوضع الذي لعب به الفريق المنافس، من خلال اللعب على الأطراف والتمرير من الجانب والتسديد من مسافات من خارج الجزاء ولم نشهد الكثير من الحلول، ومع ذلك فإن الدفاعات النيبالية حالت دون اهتزاز الشباك، فضلا عن رقابة حسن احمد الذي لعب بالأمام، إلا أن الأولمبي حصل على ركلة جزاء بعد تعرض حسن احمد إلى الإعاقة بالعمق داخل المنطقة الخطرة مما دفع الحكم إلى الإشارة إلى ركلة الجزاء وذلك بالدقيقة 24، ونجح في التنفيذ عبد الله الاحرق على يمين الحارس النيبالي، وبعد الهدف سعى الأولمبي إلى زيادة غلته التهديفية عبر البحث عن المرمى النيبالي، لكن التكتيل الدفاعي والتراجع للخلف والدفاع بأكثر من تسعة لاعبين أو ان الفريق كله يدافع صعب من بلوغ الزيادة بالأهداف لينتهي بهدف وحيد مع أن هاشم علي كاد أن يضيف هدفا في الوقت بدل الضائع بمجهود فردي توجه بتسديدة مرت بجوار القائم، وكان المهاجم حسن احمد قد ترك الملعب مصابا بالدقيقة 39 واشترك بدلا منه عبد الرشيد إبراهيم بالهجوم.
في الشوط الثاني لم يستطع أن يحافظ النيبالي على وتيرة دفاعه الذي لجأ إليه بالأول، بالرغم من محاولته في تكرار ذات السيناريو إلا أنه لم يصمد أمام المد الهجومي الذي اعتمده الأولمبي، حيث بدأ الاحرق التهديد بكرة علت العارضة قبل أن يستغل بسام هشام كرة من محمد وعد في منتصف ساحة النيبالي بالدقيقة 53 وسددها قذيفة صاروخية لا ترد إلى أقصى الزاوية اليمنى مضيفا الهدف الثاني للادعم الأولمبي وهو من اجمل أهداف التصفيات، وبعد الهدف رفع النيبالي الراية البيضاء، وتسلم فريقنا السيطرة، ليضيف خليفة سعد الهدف الثالث بالدقيقة 64 بعد أن توغل وسدد كرة قوية غير المدافع مسارها لتأخذ طريقها إلى الشباك النيبالية، واشرك مدرب الأولمبي عمرو سراج بدلا من عبد الرحمن مصطفى، وقد ظلت الدقائق اللاحقة تسير لصالح الادعم الذي تحكم بها كيفما يشاء حتى لاحت كرة ثابتة إلى بسام هشام من خارج الجزاء وبالدقيقة 80 ودك بها شباك النيبال بكرة رائعة إلى أقصى الزاية ثم أضاف عبد الله الاحرق الهدف الخامس بالدقيقة 90 من خارج الجزاء ضربت الأرض وعبرت الحارس، لتنتهي المباراة بخماسية نظيفة للادعم.
copy short url   نسخ
25/03/2019
1576