+ A
A -
أكدت دراسة صينية أن ألوان الفواكه المختلفة ذات دلالة على انتشار النباتات ومرورها بتطورات مختلفة، إلى جانب اختلاف أماكن توزيعها وتنوعها على نطاق واسع.
ووفقا للدراسة التي أجراها الفريق البحثي بقيادة لي ده تشو ووانغ هونغ، من معهد كونمينغ للعلوم النباتية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، على أكثر من 280 لونا مختلفا للفواكه والنباتات المنتشرة في أنحاء المحيط الهادئ، ومن خلال تحديد العلاقة بين لون الفاكهة وانتشار النبات والارتفاع والتوزيع العرضي، وكذلك معدلات التنوع، فإن الباحثين وجدوا أن السلالات ذات الثمار الحمراء تفضل خطوط العرض العالية والارتفاعات المنخفضة وترتبط بشكل كبير بأحداث انتشار واسعة النطاق.
كما استنتجوا أن السلالات ذات الثمار البنفسجية تتوزع في خطوط العرض المنخفضة والارتفاعات العالية ورغم انتشارها بشكل أقل تواترا، إلا أنها تنوعت بشكل أسرع، مما أدى إلى المزيد من الأنواع ذات الثمار البنفسجية في العالم، في المقابل كنتيجة متقدمة لتطور النبات، تعد الفاكهة واحدة من القوى الرئيسية التي تدفع النباتات المزهرة، والمعروفة أيضا باسم «كاسيات البذور»، للانتشار في الأرض باعتبارها أكثر النباتات البرية تنوعا.
وخلصت الدراسة إلى أن مدى ارتباط ألوان الفواكه بتوزيعها الجغرافي ومعدلات تنوعها ظل دون إجابة في الدراسات السابقة، إلا أن الدراسة الحالية بينت أن النباتات ترتبط بمراحل وتطورات معينة، حسب معدلات انتشارها وأماكن تواجدها في نطاقات واسعة مختلفة.
ووفقا للدراسة التي أجراها الفريق البحثي بقيادة لي ده تشو ووانغ هونغ، من معهد كونمينغ للعلوم النباتية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، على أكثر من 280 لونا مختلفا للفواكه والنباتات المنتشرة في أنحاء المحيط الهادئ، ومن خلال تحديد العلاقة بين لون الفاكهة وانتشار النبات والارتفاع والتوزيع العرضي، وكذلك معدلات التنوع، فإن الباحثين وجدوا أن السلالات ذات الثمار الحمراء تفضل خطوط العرض العالية والارتفاعات المنخفضة وترتبط بشكل كبير بأحداث انتشار واسعة النطاق.
كما استنتجوا أن السلالات ذات الثمار البنفسجية تتوزع في خطوط العرض المنخفضة والارتفاعات العالية ورغم انتشارها بشكل أقل تواترا، إلا أنها تنوعت بشكل أسرع، مما أدى إلى المزيد من الأنواع ذات الثمار البنفسجية في العالم، في المقابل كنتيجة متقدمة لتطور النبات، تعد الفاكهة واحدة من القوى الرئيسية التي تدفع النباتات المزهرة، والمعروفة أيضا باسم «كاسيات البذور»، للانتشار في الأرض باعتبارها أكثر النباتات البرية تنوعا.
وخلصت الدراسة إلى أن مدى ارتباط ألوان الفواكه بتوزيعها الجغرافي ومعدلات تنوعها ظل دون إجابة في الدراسات السابقة، إلا أن الدراسة الحالية بينت أن النباتات ترتبط بمراحل وتطورات معينة، حسب معدلات انتشارها وأماكن تواجدها في نطاقات واسعة مختلفة.
