+ A
A -
رسالة أبوظبي مجتبى عبدالرحمن موفد لجنة الإعلام الرياضي
تعرض الريان لخسارة دراماتيكية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف أمام الوحدة الإماراتي، مساء أمس، بأبوظبي في رابع مبارياته لدوري أبطال آسيا لحساب المجموعة الثانية ليعقد مهمته في الوصول للدور التالي، ويصبح الأمر عصياً على الفريق، تقدم الريان بأهدافه في الشوط الأول عن طريق ريفاس هدفين ق.6 وق 21 وسبستيان سوريا في الدقيقة الثانية، بينما حملت أهداف أصحاب الأرض توقيع المهاجم ليوناردو أربعة أهداف في الدقائق الثامنة و56 و82 و89 في مباراة وقع فيها الريان في أخطاء فادحة كلفته البقاء عند ثلاث نقاط.
ولم يجد الريان صعوبة في الوصول لمنطقة جزاء الوحدة وعمل على جس نبض سريع لفريق الوحدة الذي نفذ ركلة البداية في المباراة وتراجع بها في ملعبه لنجح الريان في مباغتة أصحاب الأرض بهدف سريع حمل توقيع سبيسيان سوريا بلسعة رأس في الزاوية المستحيلة على حارس الوحدة، مستغلاً ركلة تخصصية لتاباتا من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية كان بمثابة الصدمة السريعة لأصحاب الأرض.
الهدف الثاني ولم تمض أكثر من أربع دقائق على الهدف الرياني الأول في المباراة حتى رفع ريفاس من ضغط الوحدة بهدف ثانٍ من تمريرة عرضية داخل منطقة جزاء الوحدة لعب فيها محمد جمعة دور الظهير صانع اللعب في الدقيقة السادسة لتمضي المباراة لكفة الريان في المباراة وسط ارتباك كبير من لاعبي الوحدة.
هدف عكس السير
وفي الوقت الذي كان فيه الريان يحاول التعزيز عن طريق الثلاثي الخطير ريفاس وسوريا وتاباتا كان الخطأ في وسط ملعب الرفيق بكرة تردد فيها الكوري كو مايون جين لتقطع عن طريق تيجالي الذي مرر لزميله ليوناردو والذي لم يتردد في التوغل داخل منطقة جزاء الريان والتلاعب بالمدافع موسى هارون والحارس فهد يونس ليودع الكرة الشباك هدفاً أول للوحدة في الدقيقة الثامنة.
لقاء مشتعل
وحاول لاعبو الوحدة الاستفادة من الهدف الذي قلص النتيجة ومنح الفريق دفعة معنوية عالية في المباراة لتشتعل المباراة وسط مطالبات اللاعبين من باحتساب مخالفات مع كل لمسة، خصوصاً مع اشتعال الملعب بالتشجيع الجماهيري لتأخذ المباراة بعض الحماس من اللاعبين ويبدأ الريان في الارتباك في الدفاع ويرتكب بعض الأخطاء التي أدت لحصول الوحدة على بعض الركنيات التي بقيت تحت سيطرة المدافع فييرا وسبستيان سوريا الذي كان يساند الدفاع في الكثير من الحالات.
هدف ثالث للريان
ولم يسمح مهاجم الريان ريفاس لفريق الوحدة التقدم في المباراة باغتهم بهدف رائع من تمريرة من الجانب الأيسر للملعب وسط احتجاجات من لاعبي الوحدة بأن ريفاس كان متسللاً غير أن الحكم انصف اللاعب باحتساب الهدف في الدقيقة 21.
أفضلية ريانية
وأعقب الهدف الرياني الثالث في المباراة محاولات متكررة على الجانب الأيسر للريان، والذي يتقدم فيه محمد جمعة دون أن يعود بالسرعة المطلوبة لينجح الوحدة في ضغط الريان من هذا الجانب ويشكل العديد من الهجمات على مرمى فهد يونس وسط ارتباك دفاع الريان في التعامل مع المحاولات، إلا أن الوحدة اعتمد على الكرات العالية التي أحسن الريان التعامل معها لينتهي شوط اللعب الأول بثلاثية ريانية مقابل هدف.
الشوط الثاني
ولم يعالج الريان مشاكله في الدفاع وبدأ شوط اللعب الثاني أكثر ارتباكاً في الوقت الذي نظم فيه الوحدة صفوفه بالدفع باللاعب إسماعيل مطر ليتحول الفريق بالهجوم على مرمى الريان وسط أخطاء متكررة ومتشابهة بين اللاعبين في الدفاع، خصوصاً موسى هارون ومحمد جمعة لينجح الوحدة في تسجيل هدف التقليص الثاني في الدقيقة 46 عن طريق لاعبه ليوناردو بلمسة رأسية إثر متابعة لكرة في منطقة جزاء الريان.
ضغط ومعاناة
وعقب الهدف لم يجد الريان طريقة للدفاع ولا للهجوم ليضطر مدربه لسحب المهاجم ريفاس من الملعب والدفع بعبدالرحمن الكربي في محاولة لإنقاذ الفريق في وسط الملعب الذي كان غارقاً في الأخطاء والهدايا للاعبي الوحدة في التمريرات الخاطئة في الوقت الذي بدأ فيه الفريق يعاني دفاعاً بعد أن تنظمت ألعاب صاحب الأرض لتمضي ألعاب الريان غير مؤثرة في الملعب.
معاناة متزايدة
واستفاد فريق الوحدة من أخطاء الريان في الدفاع والتبديلات التي أجراها المدرب في المباراة، حيث سحب مهاجمه سبستيان سوريا ودفع بالدوكالي بديلاً عنه ليعاني الريان من تقدم الوحدة بكامل لاعبيه بعد أن أراحهم بسحب سوريا الذي كان يشكل ضغطاً على دفاع الوحدة ليهاجم بكامله ويضغط على مرمى الريان وسط ذهول الجميع لينجح اللاعب ليوناردو في إضافة هدف التعادل بكرة عرضية تابعها حتى أودعها الشباك في الدقيقة 82 من تمريرة لتيجالي.
الريان يهدر فرصة التقدم
وأهدر فريق الريان فرصة التقدم في المباراة مرة أخرى من كرة لعبها تاباتا برأسه وضلت الطريق إلى الشباك ووقعت بين بيد الحارس الوحداوي وكما تردد اللاعب لوكا في كرة مهيأ من أحمد علاء فلعبها أعلى المرمى.
محاولات فردية
وحاول البديل عبدالرحمن الكربي التأثير في هجوم الريان ببعض المحاولات من وسط الملعب وتنظيمه لبعض الطلعات الهجومية للاعب محمد علاء على الجانب الأيسر، ولكن كرات الريان ضلت الطريق إلى المرمى وبقي الفريق تحت معاناة الوحدة مع أي هجمة في وقت شاب فيه اللعب بطء كبير في الملعب، خصوصاً الكوري مايونجين وعبدالمقصود الذي نفدت لياقته البدنية في الملعب.
هدف الفوز
وفي الدقيقة 89 حملت المباراة النبأ الأسوأ للريان، وهو يرتبك دفاعياً في المباراة في التعامل مع هجمة منظمة على الجانب الأيسر لمرمى الريان حول منها تيجالي كرة عرضية قابلها ليوناردو بلمسة في الشباك محرزاً الهدف الرابع في المباراة ليصل للسوبر هاتريك الذي كفل لفريقه الفوز وأخرج الريان من الملعب خاسراً بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف ليصل الفريق للنقطة التاسعة، بينما يتجمد الريان عند النقطة الثالثة.
copy short url   نسخ
23/04/2019
1530