+ A
A -
عواصم- وكالات- قال وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، إن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرض الأمن العالمي للخطر وتنتهك القوانين الدولية، واعتبر بعيد وصوله روسيا-للمشاركة في مؤتمر موسكو للأمن الدولي- أن توجه الإدارة الأميركية قريب من التوجهات النازية، على حد تعبيره.
جاء ذلك ضمن ردود طهران على قرار واشنطن إنهاء كل الإعفاءات التي كانت قد منحتها لثماني دول لمواصلة شراء النفط الإيراني. مؤكدة أنها ستغلق مضيق هرمز لمنع عبور أي نفط من دولة أخرى، ما يهدد بأزمة كبرى في المنطقة.
من جهته، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن التصعيد الأميركي بشأن النفط يكشف ذعر ويأس واشنطن وفشل سياستها.. معتبراً أن القرار الأميركي أظهر الإخفاقات المزمنة للمتآمرين مع واشنطن من دول المنطقة. من جهتها قالت وزارة النفط إن واشنطن ستفشل في مساعيها لوقف الصادرات النفطية، وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه، إن تصدير نفط بلاده لن ينخفض إلى أقل من مليون برميل في اليوم. يأتي هذا، بعد الموقف الأميركي وإعلان إدارة ترامب أمس الأول إنهاء إعفاءات ممنوحة لكل من تركيا وإيطاليا واليونان والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان من العقوبات لاستيرادها النفط من إيران بحلول الثاني من مايو المقبل. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الرئيس ينوي بذلك التأكد من أن «صادرات النفط الإيراني ستصبح صفراً» وبالتالي «حرمان النظام (الإيراني) من مصدر دخله الأساسي».
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو بلهجة تحذيرية: «في حال لم تتقيدوا فستكون هناك عقوبات».. مضيفاً «نحن عازمون على تطبيق هذه العقوبات». ولن تكون هذه العملية سهلة على الصين التي تجري حالياً مفاوضات تجارية حساسة مع واشنطن، ولا على الهند التي تستورد 10% من حاجاتها النفطية من إيران، مع العلم بأن الأخيرة حليف استراتيجي للولايات المتحدة وثالث مستورد للنفط في العالم. في المقابل، أعربت عن الأسف الشديد للموقف الأميركي كل من تركيا وكوريا الجنوبية اللتين تعتبران من حلفاء الولايات المتحدة. من جهته وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله موقف السعودية والإمارات بأنه معيب. وأضاف أن بومبيو فضح موقف السعودية والإمارات بتغطية نقص النفط في الأسواق.. داعياً إلى ضرورة إلقاء الضوء على ما يقوم به هذان البلدان في العالمين العربي والإسلامي. وذكر نصر الله أن السعودية والإمارات تعتديان على اليمن وتتدخلان في السودان وليبيا والجزائر، حسب قوله. وجاءت تلك التصريحات عقب إعلان البيت الأبيض أن «الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، ستلتزم بالعمل بما يتيح بقاء الأسواق النفطية العالمية مزودة بما يكفي من كميات من النفط».
جاء ذلك ضمن ردود طهران على قرار واشنطن إنهاء كل الإعفاءات التي كانت قد منحتها لثماني دول لمواصلة شراء النفط الإيراني. مؤكدة أنها ستغلق مضيق هرمز لمنع عبور أي نفط من دولة أخرى، ما يهدد بأزمة كبرى في المنطقة.
من جهته، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن التصعيد الأميركي بشأن النفط يكشف ذعر ويأس واشنطن وفشل سياستها.. معتبراً أن القرار الأميركي أظهر الإخفاقات المزمنة للمتآمرين مع واشنطن من دول المنطقة. من جهتها قالت وزارة النفط إن واشنطن ستفشل في مساعيها لوقف الصادرات النفطية، وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه، إن تصدير نفط بلاده لن ينخفض إلى أقل من مليون برميل في اليوم. يأتي هذا، بعد الموقف الأميركي وإعلان إدارة ترامب أمس الأول إنهاء إعفاءات ممنوحة لكل من تركيا وإيطاليا واليونان والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان من العقوبات لاستيرادها النفط من إيران بحلول الثاني من مايو المقبل. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الرئيس ينوي بذلك التأكد من أن «صادرات النفط الإيراني ستصبح صفراً» وبالتالي «حرمان النظام (الإيراني) من مصدر دخله الأساسي».
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو بلهجة تحذيرية: «في حال لم تتقيدوا فستكون هناك عقوبات».. مضيفاً «نحن عازمون على تطبيق هذه العقوبات». ولن تكون هذه العملية سهلة على الصين التي تجري حالياً مفاوضات تجارية حساسة مع واشنطن، ولا على الهند التي تستورد 10% من حاجاتها النفطية من إيران، مع العلم بأن الأخيرة حليف استراتيجي للولايات المتحدة وثالث مستورد للنفط في العالم. في المقابل، أعربت عن الأسف الشديد للموقف الأميركي كل من تركيا وكوريا الجنوبية اللتين تعتبران من حلفاء الولايات المتحدة. من جهته وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله موقف السعودية والإمارات بأنه معيب. وأضاف أن بومبيو فضح موقف السعودية والإمارات بتغطية نقص النفط في الأسواق.. داعياً إلى ضرورة إلقاء الضوء على ما يقوم به هذان البلدان في العالمين العربي والإسلامي. وذكر نصر الله أن السعودية والإمارات تعتديان على اليمن وتتدخلان في السودان وليبيا والجزائر، حسب قوله. وجاءت تلك التصريحات عقب إعلان البيت الأبيض أن «الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، ستلتزم بالعمل بما يتيح بقاء الأسواق النفطية العالمية مزودة بما يكفي من كميات من النفط».
