+ A
A -
الدوحة- الوطنضمن الخطة السنوية للفعاليات والتي تقوم بها شركة مواصلات (كروه) لنشر التوعية بما يخص الصحة والسلامة العامة لموظفي الشركة وبالأخص السائقون وموظفو الدعم، اختتمت أعمال الدورة التدريبية الثانية للتعرف على المواد المخدرة في المقر الرئيسي لمركز التدريب بالشركة والتي تم تنظيمها بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات – إدارة الدراسات والشؤون الدولية تحت شعار «أنت قائد قدوة» وتركز بالدرجة الأولى على السائقين وموظفي الدعم بشركة مواصلات (كروه) لتعريفهم بأضرار المخدرات والمسكرات ومن ثم نقل ما تعلموه إلى زملائهم العاملين بالشركة.
واستهدفت هذه الدورة ما يقارب من 800 موظف من الناطقين بعدد من اللغات المختلفة كاللغة العربية والانجليزية ولغة الاوردو، حيث تم توزيع الحضور إلى مجموعات تضم كل مجموعة ما يقارب من 140 شخصا، وتضمن البرنامج محاضرات توعوية مرتين في الاسبوع لتسليط الضوء عن أضرار هذه الآفة الخطيرة والوعي التام لخطورتها بالإضافة إلى خطورة المؤثرات العقلية والعقاقير الطبية التي تؤدي إلى الإدمان.
كما تناولت المحاضرات موضوعات عدة مثل التعرف على أسباب ودوافع الإدمان وآثاره على الفرد والاسرة والمجتمع وسبل التصدي لها مبكراً. والتعرف على أنواع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والنفسية بما في ذلك الأدوية والعقاقير والمواد العلاجية المحظور استعمالها في دولة قطر فضلا عن الموقف القانوني حيالها. والتعريف وزيادة الوعي بالقوانين القطرية حول تداول وبيع وتعاطي المخدرات والمسكرات، والمستجدات على الساحة الدولية.
وفي ختام الدورة عبر الملازم جبر حسين الرحيمي ضابط قسم الاعلام والتوعية بإدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن شكره لشركة مواصلات «كروه» على تعاونها في إنجاح الدورة، مشيداً بالتزام المشاركين وتفاعلهم مع المحاضرين، وأوضح أن الدورة تأتي في إطار تنفيذ الخطة التوعوية السنوية لإدارة الدراسات والشؤون الدولية لعام 2019، كما تأتي ضمن سلسلة من الدورات التوعوية التي تم اعتمادها بالتعاون والتنسيق مع شركة مواصلات «كروه» بهدف تعزيز مفهوم التربية الوقائية لدى جميع منتسبيها. وقد ناقشت الدورة على مدى ثلاثة اسابيع العديد من المحاور الهـامة والأساسـية «الأمنية والقانونية والاجتماعية والنفسية والصحية» وذلك للتعرّف على أسباب ودوافع الإدمان وآثاره على الفرد والأسرة والمجتمع والوقاية من المخدرات وسبل التصدي لها مبكرا.
وقد تضمن البرنامج محاضرات تناولت مشكلة المخدرات من كافة أبعادها المختلفة. منها التعريف بالمؤثرات العقلية الخطرة وإساءة استعمال العقاقير الطبية التي يمكن إساءة استعمالها، إلى جانب أهمية الوقاية ودورها في زيادة الوعي المجتمعي تجاه السلوكيات الإدمانية وتغيير المفاهيم الخاطئة حيال المؤثرات العقلية بهدف وقاية كافة فئات المجتمع منها، كما تم شرح مفهوم الادمان وأسبابه والعوامل المساهمة في التعاطي فضلاً عن العلامات الدالة عن الشخص المدمن، وكيفية التعاون مع الجهات المعنية لمكافحة هذه المشكلة
كما شملت التعريف بالقانون رقم «9» لسنة 1987م وتعديلاته بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة. والذي يقوم بتجريم الأفعال المتصلة بهذا النشاط غير المشروع، وتم استعراض أهم المواد القانونية والعقوبات المترتبة على ذلك، ودوره كقوة أساسية رادعة لدرء هذا الخطر.
واستهدفت هذه الدورة ما يقارب من 800 موظف من الناطقين بعدد من اللغات المختلفة كاللغة العربية والانجليزية ولغة الاوردو، حيث تم توزيع الحضور إلى مجموعات تضم كل مجموعة ما يقارب من 140 شخصا، وتضمن البرنامج محاضرات توعوية مرتين في الاسبوع لتسليط الضوء عن أضرار هذه الآفة الخطيرة والوعي التام لخطورتها بالإضافة إلى خطورة المؤثرات العقلية والعقاقير الطبية التي تؤدي إلى الإدمان.
كما تناولت المحاضرات موضوعات عدة مثل التعرف على أسباب ودوافع الإدمان وآثاره على الفرد والاسرة والمجتمع وسبل التصدي لها مبكراً. والتعرف على أنواع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والنفسية بما في ذلك الأدوية والعقاقير والمواد العلاجية المحظور استعمالها في دولة قطر فضلا عن الموقف القانوني حيالها. والتعريف وزيادة الوعي بالقوانين القطرية حول تداول وبيع وتعاطي المخدرات والمسكرات، والمستجدات على الساحة الدولية.
وفي ختام الدورة عبر الملازم جبر حسين الرحيمي ضابط قسم الاعلام والتوعية بإدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن شكره لشركة مواصلات «كروه» على تعاونها في إنجاح الدورة، مشيداً بالتزام المشاركين وتفاعلهم مع المحاضرين، وأوضح أن الدورة تأتي في إطار تنفيذ الخطة التوعوية السنوية لإدارة الدراسات والشؤون الدولية لعام 2019، كما تأتي ضمن سلسلة من الدورات التوعوية التي تم اعتمادها بالتعاون والتنسيق مع شركة مواصلات «كروه» بهدف تعزيز مفهوم التربية الوقائية لدى جميع منتسبيها. وقد ناقشت الدورة على مدى ثلاثة اسابيع العديد من المحاور الهـامة والأساسـية «الأمنية والقانونية والاجتماعية والنفسية والصحية» وذلك للتعرّف على أسباب ودوافع الإدمان وآثاره على الفرد والأسرة والمجتمع والوقاية من المخدرات وسبل التصدي لها مبكرا.
وقد تضمن البرنامج محاضرات تناولت مشكلة المخدرات من كافة أبعادها المختلفة. منها التعريف بالمؤثرات العقلية الخطرة وإساءة استعمال العقاقير الطبية التي يمكن إساءة استعمالها، إلى جانب أهمية الوقاية ودورها في زيادة الوعي المجتمعي تجاه السلوكيات الإدمانية وتغيير المفاهيم الخاطئة حيال المؤثرات العقلية بهدف وقاية كافة فئات المجتمع منها، كما تم شرح مفهوم الادمان وأسبابه والعوامل المساهمة في التعاطي فضلاً عن العلامات الدالة عن الشخص المدمن، وكيفية التعاون مع الجهات المعنية لمكافحة هذه المشكلة
كما شملت التعريف بالقانون رقم «9» لسنة 1987م وتعديلاته بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة. والذي يقوم بتجريم الأفعال المتصلة بهذا النشاط غير المشروع، وتم استعراض أهم المواد القانونية والعقوبات المترتبة على ذلك، ودوره كقوة أساسية رادعة لدرء هذا الخطر.
