+ A
A -
طرابلس- وكالات- ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي تدور حول العاصمة الليبية طرابلس منذ بدء هجوم قوات حفتر في الرابع من ابريل الحالي، إلى 272 قتيلا و1282 مصابا، مع تسجيل أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من مناطق النزاع. جاء ذلك في بيان أصدره مكتب منظمة الصحة العالمية أمس. وكانت المنظمة قد أعلنت أمس الأول ارتفاع حصيلة ضحايا المعارك في ليبيا إلى 264 قتيلا و1266 جريحا. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة«الوفاق الوطني» المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011. وأمس الأول قالت حكومة الوفاق الليبية إن قواتها قطعت الإمدادات القادمة لقوات حفتر من مدينة غريان، وأكدت أنها بدأت ملاحقة أبناء حفتر تمهيدا لإصدار أوامر قبض بحقهم وإحالتها إلى الشرطة الدولية (إنتربول). وأكد مصدر عسكري من المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، أن قوات الوفاق سيطرت على كامل منطقة الهيرة على الحدود الإدارية لمدينة غريان.وأفاد المصدر بانسحاب قوات حفتر إلى مدينة غريان، مخلفةً وراءها جثثا وآليات وعربات مدمرة جراء الاشتباكات الأخيرة. وخاطب وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا السلطات القبرصية لوقف منح جوازات سفر قبرصية لأربعة من أبناء حفتر، وذلك إلى حين إصدار أوامر قبض بحقهم وإحالتها إلى الشرطة الدولية. وقال باشاغا في رسالة إلى وزير داخلية قبرص إن خالد والصديق وبلقاسم وصدام -أبناء حفتر- متورطون ومتهمون بقضايا جنائية عدة كالسطو على مصرف ليبيا المركزي وارتكاب أفعال إجرامية أخرى.
copy short url   نسخ
25/04/2019
677