+ A
A -
الدوحة- الوطن{ تصوير- محمود حفناويأقيم مع مؤتمر التعليم 2019 اليوم المعرض المصاحب له، وتضمن جلسات تفاعلية في معرض العارضين، حيث قدم أحمد علي الراشد كاتب ومفكر قطري محاضرة بعنوان: مهارات تحقيق السعادة وحضرها سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وعدد من كبار الشخصيات والتربويين.
واستعرض أحمد علي الراشد من خلال محاضرته: طرق الوصول إلى السعادة في المدارس أو البيوت وطُرق التغلب على المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة ومعاجلتها من أجل الوصول إلى حياة سليمة وصحية.
من جانبه قال الدكتور هاني صلاح محمد المشرف على الجلسات التفاعلية الصباحية في المعرض المصاحب لمؤتمر التعليم: نحن فخورون بمؤتمر التعليم هذا العام وبما يحمله من رسائل تربوية تعليمية عميقة، فشعار مؤتمر التعليم هذا العام تميز بأنه ينقل للعالم أجمع بأن شعار «نحو تعليم يحدث فرقاً» يعكس الحقيقة التي تحدث في قلب الميدان التربوي وما يسعى إليه أهل التعليم في قطر إلى إحداثه من نقلة نوعية، فاليوم قام الأستاذ حسين عمار مختار من متحف الفن الإسلامي بعقد جلسة تفاعلية عن الخط العربي وتحدث من خلالها إلى تطور الخط العربي من البدايات إلى النهايات حيث تسعى وزارة التعليم إلى تعزيز اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم وهي لغة جميلة تحمل في معانيها أهم معاني الجمال والذوق والأدب عند أبنائنا.
ورافق المعرض جناح «كتاتيب» وهي شركة قطرية تأسست في نوفمبر من العام 2017 كأول شركة قطرية تهتم بالمنتجات التعليمية المُجهزة خصيصاً لتناسب هوية المجتمع القطري، وعاداته وتقاليده. كما تخصص الشركة خدماتها في مجال الاستشارات التعليمية والتربوية للمدارس والجهات المهتمة بمجال التعليم عامة، حيث تم إنتاج مجموعة من المنتجات التعليمية الخاصة باللغة العربية وتشجيعها من خلال إصدار قصص للأطفال منها: مكتبة حصة وناصر، وقصة أنا أتعلم الحروف، وكتيب نتاج القراءة، وهناك مجموعة قصصية أخرى منها قصة أبوسعد والتي تُعنى بالتراث والهوية القطرية والتي قامت بتأليفها الدكتورة سما الهاجري صاحبة شركة كتاتيب التعليمية. ويهدف جناح «كتاتيب» إلى تعزيز حب الوطن لدى الصغار والطلاب من خلال جميع معروضاته ومنتجاته، ويهدف كذلك إلى تمسكهم بالهوية الوطنية، وربطهم بتراثهم العريق، وهو ما يعزز لدى الطلبة التمسك باللغة العربية الفصحى. كما توجد مشاركات في مدارس قطر منها الأنشطة التي تركز على منتجات «كتاتيب» وأيضاً مع مكتبة قطر الوطنية.
و تواجدت شركة (بلدنا) وهي الراعي الفضي لمؤتمر التعليم، ويقوم جناح بلدنا على استعراض أهم منتجاته المتميزة للجمهور والزوار منها العصائر الطبيعية والحليب والألبان الطازجة التي يتم توزيعها يومياً، ويهدف جناح بلدنا إلى تعزيز فكرة الغذاء الصحي والمشروبات الخالية من السكريات، علماً أن الحليب UHD حليب طويل الأجل، وهو مبستر على درجة حرارة أكثر من 240 درجة مئوية، نتج عنه قتل جميع البكتيريا والجراثيم والذي أدى إلى أن يكون حليب طويل الأجل بحيث تستمر صلاحيته لمدة 6 شهور، وبعد الفتح لمدة أسبوع واحد فقط، كما يوجد لدى بلدنا منتج حليب مناسب لأطفال المدارس بتصميم خاص لهم، ويوجد أيضاً الحليب بالتصميم العادي، والحليب بالشكولاته، وقريباً مع سيتم إنتاج الحليب بالفراولة.
وتميز جناح وزارة البلدية والبيئة باستعراض مشروع«التسوق الآمن» وتحدثت عنه السيدة سلمى الكواري خبير برامج توعوي في قسم التوعية بإدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة، وقالت: «لقد تم إعداد مشروع التسوق الآمن من قسم التوعية وبمشاركة قسم الرقابة الصحية، وهو يخاطب جميع أفراد الأسرة ويقوم بتوجيههم عند ذهابهم إلى المجمعات التجارية والاستهلاكية، ويقوم بتعريفهم بأهم الأسس والقواعد عند عملية الشراء، ومن تلك الشروط؛ إعداد قائمة المشتريات من البيت قبل التسوق من أجل توفير الوقت والمال والحفاظ على النعمة، وأن يتم التسوق والشخص لا يشعر بالجوع تجنباً لشراء منتجات غير ضرورية، وأن يحرص على تعقيم اليد وأن يكون متوفراً في السيارة بشكل دائم.
ومن جانبها قالت السيدة نوف عمر باخميس رئيس قسم التوعية بإدارة العلاقات العامة والاتصال: «إن مشاركة وزارة البلدية والبيئة في مؤتمر التعليم تهدف إلى تعليم طلابنا في المدارس حول كيفية التسوق الآمن فمثلاً من المهم البدء بشراء المواد الجافة مثل الحبوب والمعلبات، ثم التأكد من تاريخ صلاحية المنتجات الغذائية والمعلبات، والإبتعاد عن شراء العروض أكثر من حاجة الأسرة، وبعد عملية التسوق من الأفضل الذهاب إلى البيت مباشرة للحفاظ على سلامة الأغذية الطازجة مثل الدواجن واللحوم المبردة».
كما تواجد جناح (كيدز موندو) عالم الأطفال الدوحة، الذي يساهم في تحضير الأطفال لمستقبل تعليمي عصري، حيث يقوم بإتاحة الفرصة للأطفال والطلاب بخوض تجربة المهنة المفضلة لديهم بطريقة تفاعلية ترفيهية، ويعزز المفهوم التعليمي عن طريق نقل المعلومات وطرحه للمواضيع المختلفة بأسلوب تخيلي إبداعي يلائم قدراتهم البدنية والفكرية.
وتواجدت شركة قِطاف التعليمية وهي شركة وطنية منبثقة من رؤية القيادة الرشيدة في البلاد ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- في رسم خطة متكاملة الأطر، لأفضل المبادرات من أجل استثمار الطاقات البشرية من خلال منتجاتها التعليمية والفكرية والترفيهية التي تخدم مدارس قطر وأبنائها والأسر مع معاير الجودة في التعليم العام والتعليم العالي. كما تعمل (قِطاف) على تقديم الدراسات والبحوث التربوية والإدارية للأفراد والمؤسسات التعليمية، الحكومية منها والأهلية.
واستعرض أحمد علي الراشد من خلال محاضرته: طرق الوصول إلى السعادة في المدارس أو البيوت وطُرق التغلب على المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة ومعاجلتها من أجل الوصول إلى حياة سليمة وصحية.
من جانبه قال الدكتور هاني صلاح محمد المشرف على الجلسات التفاعلية الصباحية في المعرض المصاحب لمؤتمر التعليم: نحن فخورون بمؤتمر التعليم هذا العام وبما يحمله من رسائل تربوية تعليمية عميقة، فشعار مؤتمر التعليم هذا العام تميز بأنه ينقل للعالم أجمع بأن شعار «نحو تعليم يحدث فرقاً» يعكس الحقيقة التي تحدث في قلب الميدان التربوي وما يسعى إليه أهل التعليم في قطر إلى إحداثه من نقلة نوعية، فاليوم قام الأستاذ حسين عمار مختار من متحف الفن الإسلامي بعقد جلسة تفاعلية عن الخط العربي وتحدث من خلالها إلى تطور الخط العربي من البدايات إلى النهايات حيث تسعى وزارة التعليم إلى تعزيز اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم وهي لغة جميلة تحمل في معانيها أهم معاني الجمال والذوق والأدب عند أبنائنا.
ورافق المعرض جناح «كتاتيب» وهي شركة قطرية تأسست في نوفمبر من العام 2017 كأول شركة قطرية تهتم بالمنتجات التعليمية المُجهزة خصيصاً لتناسب هوية المجتمع القطري، وعاداته وتقاليده. كما تخصص الشركة خدماتها في مجال الاستشارات التعليمية والتربوية للمدارس والجهات المهتمة بمجال التعليم عامة، حيث تم إنتاج مجموعة من المنتجات التعليمية الخاصة باللغة العربية وتشجيعها من خلال إصدار قصص للأطفال منها: مكتبة حصة وناصر، وقصة أنا أتعلم الحروف، وكتيب نتاج القراءة، وهناك مجموعة قصصية أخرى منها قصة أبوسعد والتي تُعنى بالتراث والهوية القطرية والتي قامت بتأليفها الدكتورة سما الهاجري صاحبة شركة كتاتيب التعليمية. ويهدف جناح «كتاتيب» إلى تعزيز حب الوطن لدى الصغار والطلاب من خلال جميع معروضاته ومنتجاته، ويهدف كذلك إلى تمسكهم بالهوية الوطنية، وربطهم بتراثهم العريق، وهو ما يعزز لدى الطلبة التمسك باللغة العربية الفصحى. كما توجد مشاركات في مدارس قطر منها الأنشطة التي تركز على منتجات «كتاتيب» وأيضاً مع مكتبة قطر الوطنية.
و تواجدت شركة (بلدنا) وهي الراعي الفضي لمؤتمر التعليم، ويقوم جناح بلدنا على استعراض أهم منتجاته المتميزة للجمهور والزوار منها العصائر الطبيعية والحليب والألبان الطازجة التي يتم توزيعها يومياً، ويهدف جناح بلدنا إلى تعزيز فكرة الغذاء الصحي والمشروبات الخالية من السكريات، علماً أن الحليب UHD حليب طويل الأجل، وهو مبستر على درجة حرارة أكثر من 240 درجة مئوية، نتج عنه قتل جميع البكتيريا والجراثيم والذي أدى إلى أن يكون حليب طويل الأجل بحيث تستمر صلاحيته لمدة 6 شهور، وبعد الفتح لمدة أسبوع واحد فقط، كما يوجد لدى بلدنا منتج حليب مناسب لأطفال المدارس بتصميم خاص لهم، ويوجد أيضاً الحليب بالتصميم العادي، والحليب بالشكولاته، وقريباً مع سيتم إنتاج الحليب بالفراولة.
وتميز جناح وزارة البلدية والبيئة باستعراض مشروع«التسوق الآمن» وتحدثت عنه السيدة سلمى الكواري خبير برامج توعوي في قسم التوعية بإدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة، وقالت: «لقد تم إعداد مشروع التسوق الآمن من قسم التوعية وبمشاركة قسم الرقابة الصحية، وهو يخاطب جميع أفراد الأسرة ويقوم بتوجيههم عند ذهابهم إلى المجمعات التجارية والاستهلاكية، ويقوم بتعريفهم بأهم الأسس والقواعد عند عملية الشراء، ومن تلك الشروط؛ إعداد قائمة المشتريات من البيت قبل التسوق من أجل توفير الوقت والمال والحفاظ على النعمة، وأن يتم التسوق والشخص لا يشعر بالجوع تجنباً لشراء منتجات غير ضرورية، وأن يحرص على تعقيم اليد وأن يكون متوفراً في السيارة بشكل دائم.
ومن جانبها قالت السيدة نوف عمر باخميس رئيس قسم التوعية بإدارة العلاقات العامة والاتصال: «إن مشاركة وزارة البلدية والبيئة في مؤتمر التعليم تهدف إلى تعليم طلابنا في المدارس حول كيفية التسوق الآمن فمثلاً من المهم البدء بشراء المواد الجافة مثل الحبوب والمعلبات، ثم التأكد من تاريخ صلاحية المنتجات الغذائية والمعلبات، والإبتعاد عن شراء العروض أكثر من حاجة الأسرة، وبعد عملية التسوق من الأفضل الذهاب إلى البيت مباشرة للحفاظ على سلامة الأغذية الطازجة مثل الدواجن واللحوم المبردة».
كما تواجد جناح (كيدز موندو) عالم الأطفال الدوحة، الذي يساهم في تحضير الأطفال لمستقبل تعليمي عصري، حيث يقوم بإتاحة الفرصة للأطفال والطلاب بخوض تجربة المهنة المفضلة لديهم بطريقة تفاعلية ترفيهية، ويعزز المفهوم التعليمي عن طريق نقل المعلومات وطرحه للمواضيع المختلفة بأسلوب تخيلي إبداعي يلائم قدراتهم البدنية والفكرية.
وتواجدت شركة قِطاف التعليمية وهي شركة وطنية منبثقة من رؤية القيادة الرشيدة في البلاد ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- في رسم خطة متكاملة الأطر، لأفضل المبادرات من أجل استثمار الطاقات البشرية من خلال منتجاتها التعليمية والفكرية والترفيهية التي تخدم مدارس قطر وأبنائها والأسر مع معاير الجودة في التعليم العام والتعليم العالي. كما تعمل (قِطاف) على تقديم الدراسات والبحوث التربوية والإدارية للأفراد والمؤسسات التعليمية، الحكومية منها والأهلية.
