+ A
A -
الدوحة- الوطنتشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين لجمعية الصحة العالمية والتي تعقد في جنيف خلال الفترة من 20 حتى 28 مايو الجاري، وموضوعها الرئيسي لهذا العام (التغطية الصحية الشاملة: «عدم ترك أي أحد خلف الركب»).
يرأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة.
وتنظم دولة قطر على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية ندوة «جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة» وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 مايو الجاري بقصر الأمم المتحدة في جنيف.
وبدعم من 17 دولة وأمانة منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعدد من المنظمات غير الحكومية، تتطلع دولة قطر إلى أن تحقق الندوة النجاح في إلقاء الضوء على هذه القضية العالمية المهمة، حيث كشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن التغطية الصحية الشاملة أن نصف سكان العالم على الأقل ما زالوا يفتقرون إلى الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية. ويزداد الوضع سوءاً في البلدان التي تشهد صراعات وحروبا وكوارث طبيعية حيث تتضرر أنظمة الرعاية الصحية من جراء الطلب المتزايد وشح الموارد مما قد يؤثر سلباً على جودة وسلامة الخدمات الصحية، إن وجدت.
ومن خلال الندوة، تسعى دولة قطر إلى توحيد الجهود نحو توفير رعاية أكثر أمناً للفئات الضعيفة من السكان وذلك من خلال توفير منصة للدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية وصناع القرار والخبراء الرائدين في هذا المجال وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لتسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع. كما توفر الندوة فرصة لتبادل خبرات الدول من مختلف أنحاء العالم والعمل معاً على دفع المجهودات الحالية لمعالجة تلك القضية على مستوى العالم.
وتأتي المبادرة كتأكيد لالتزام دولة قطر بمسؤولياتها نحو المجتمع الإنساني وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية خاصة في المجال الصحي.
كما تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة العادية الثانية والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي في مقر بعثة جامعة الدول العربية بجنيف، والتي تعقد يومي 19 و20 من مايو الجاري.
وتشارك دولة قطر كذلك في اجتماع وزراء الصحة في مجموعة حركة عدم الانحياز في 21 مايو الجاري، إضافة إلى عدد من الأحداث الجانبية المقامة على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية.
يذكر أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية. وتجتمع الجمعية مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، والوظيفة الرئيسية للجمعية هي تحديد سياسات المنظمة، وتتولى كذلك تعيين المدير العام ومراقبة السياسات المالية التي تنتهجها المنظمة.
يرأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة.
وتنظم دولة قطر على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية ندوة «جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة» وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 مايو الجاري بقصر الأمم المتحدة في جنيف.
وبدعم من 17 دولة وأمانة منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعدد من المنظمات غير الحكومية، تتطلع دولة قطر إلى أن تحقق الندوة النجاح في إلقاء الضوء على هذه القضية العالمية المهمة، حيث كشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن التغطية الصحية الشاملة أن نصف سكان العالم على الأقل ما زالوا يفتقرون إلى الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية. ويزداد الوضع سوءاً في البلدان التي تشهد صراعات وحروبا وكوارث طبيعية حيث تتضرر أنظمة الرعاية الصحية من جراء الطلب المتزايد وشح الموارد مما قد يؤثر سلباً على جودة وسلامة الخدمات الصحية، إن وجدت.
ومن خلال الندوة، تسعى دولة قطر إلى توحيد الجهود نحو توفير رعاية أكثر أمناً للفئات الضعيفة من السكان وذلك من خلال توفير منصة للدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية وصناع القرار والخبراء الرائدين في هذا المجال وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لتسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع. كما توفر الندوة فرصة لتبادل خبرات الدول من مختلف أنحاء العالم والعمل معاً على دفع المجهودات الحالية لمعالجة تلك القضية على مستوى العالم.
وتأتي المبادرة كتأكيد لالتزام دولة قطر بمسؤولياتها نحو المجتمع الإنساني وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية خاصة في المجال الصحي.
كما تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة العادية الثانية والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي في مقر بعثة جامعة الدول العربية بجنيف، والتي تعقد يومي 19 و20 من مايو الجاري.
وتشارك دولة قطر كذلك في اجتماع وزراء الصحة في مجموعة حركة عدم الانحياز في 21 مايو الجاري، إضافة إلى عدد من الأحداث الجانبية المقامة على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية.
يذكر أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية. وتجتمع الجمعية مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، والوظيفة الرئيسية للجمعية هي تحديد سياسات المنظمة، وتتولى كذلك تعيين المدير العام ومراقبة السياسات المالية التي تنتهجها المنظمة.
