+ A
A -
كشف العقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، أن حملة رمضان والقيادة بأمان أسفرت عن حجز نحو 850 سيارة، مشيراً إلى أن أنواع المخالفات المسجلة تمثلت في مخالفات السرعة، والقيادة برعونة، والتحفيص، والمخفي، وغيرها من المخالفات التي تستوجب حجز السيارة، لافتاً إلى أن الحملة شملت جميع المناطق وجميع الطرق، وأن بعض المخالفات يتم تحويلها للنيابة العامة.
وأوضح أن الإدارة العامة للمرور تعمل على ثلاثة مستويات، الأول يتعلق بالخدمات التي تقدمها، مثل التراخيص والتسجيل وغيرهما، والثاني يختص بالضبط المروري وتسيير الحركة من خلال الدوريات المرورية الرسمية أو المدنية، بالإضافة لمراقبة الحركة. أما المستوى الثالث فيعنى بالتوعية المرورية، من خلال نشر وترخيص ثقافة السلامة بين فئات المجتمع.
جاء هذا خلال الزيارة التي قام بها وفد من الإدارة العامة للمرور لمجلس حمد عبدالله العذبة، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثانية عشرة «معيذر»، مساء السبت.. والذي ضم كلا من النقيب محمد سليمان الحمادي، رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية.. والملازم أول عبدالرحمن محمد العاوي، رئيس قسم الدراسات والمعلومات المرورية.. والملازم أول عيد محمد الهاجري، ضابط المكتب الإعلامي.. والملازم أول مهندس سعود عبدالله الحمد، من قسم التخطيط بإدارة الهندسة والسلامة المرورية.. والملازم عبدالمحسن الرويلي، ضابط التوعية المرورية.. والملازم غانم سالم النابت، ضابط التحقيق المروري بمرور الريان.
وقال العقيد محمد راضي الهاجري إن هدف وزارة الداخلية من التوجيه بزيارة المجالس العائلية خلال أيام شهر رمضان، هو مد جسور التواصل والتعاون بين الوزارة والجمهور، وبشكل خاص من خلال أعضاء المجلس البلدي، بهدف تعزيز القيام بدورهم عبر التواصل مع الإدارات ذات العلاقة، بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين.. وكذلك التذكير بأصول وضوابط القيادة، والتزام الحيطة والحذر خاصة أثناء ما قبل الإفطار..
وأكد على إن الإدارة العامة للمرور حريصة على التواجد من خلال دورياتها وأفرادها طوال ساعات النهار، كما أعدت برنامجا خاصا ولقاءات بسائقي الشاحنات من كل أسبوع، بالتعاون مع الشركاء الداعمين.. واكد ان التوعية المرورية تحتل أهمية قصوى لدى الإدارة العامة للمرور من اجل رفع مستوى الوعي المروري بين كافة فئات المجتمع المستهدفة.
وقال العقيد الهاجري إن وجود بعض المناسبات التراثية خلال شهر رمضان، وما يصاحبها من مظاهر احتفال والتردد بكثافة على الأسواق والمجمعات التجارية، ومواكبة ذلك لمشروعات تطوير وتوسعة الشوارع الرئيسية والمسارات، وأعمال تعزيز كفاءة الصرف الصحي ومصارف الأمطار.. أدى إلى بعض الازدحامات والاختناقات المرورية، وهو نفس ما نشهده في الوقت الحالي بمنطقة معيذر.. ولفت إلى أن إحدى الدراسات، التي قام بها قسم الدراسات والمعلومات المرورية، اظهرت مدى تأثير الأعمال والمشروعات الهندسية الجارية بالبلاد على الازدحامات والاختناقات المرورية..
وقال إن الهدف الأساسي للإدارة العامة للمرور هو انتقال قائد المركبة إلى جهته بسلامة ويسر، دون وقوع أي حادث على الطريق.. كما تولي الإدارة كثيرا من الاهتمام للمشاة.. وقد دللت الإحصاءات الأخيرة، التي نشرتها الإدارة العامة للمرور، على تراجع كبير في معدل الوفيات والإصابات مقارنة بالأعوام السابقة، على الرغم من تزايد عدد السكان والمركبات والسائقين.. وهو ما شكل تحديا كبيرا للإدارة العامة للمرور وشركائها في أشغال والبلدية.. في ظل تعديلات تجري على شوارع ذات كثافة سكانية عالية جدا.
وتناول الحضور من أبناء دائرة معيذر عددا من المظاهر المرورية وقدموا بعض المقترحات، التي من الممكن أن تساعد في حلها.. مثل العمل على تقليل أعداد السيارات بالشوارع، من خلال تحديد بعض الفئات للحصول على رخصة السواقة.. كما أشاروا إلى وضع المطبات من دون الحصول على ترخيص، بشكل يخالف المقاييس المعتبرة لها، مما يتسبب في تلف بعض أجزاء السيارات.. ولفتوا إلى كثرة تواجد الشاحنات داخل المناطق السكنية، وترك البعض لسياراتهم لشراء بعض لوازمهم بشكل يعيق حركة السير في الشوارع التجارية.. كما أكدوا على وجوب مراعاة حق ذوي الإعاقة في المواقف الخاصة بهم، مع الأخذ في الاعتبار نسبتها لعدد المواقف العامة.كتب- أنس عبد الرحمن
copy short url   نسخ
20/05/2019
854