+ A
A -
يبدو أن ما يحدث في الخليج العربي، وتحرك مفاصله أميركا بدعم وتحريضٍ سعودي، يأتي برياح قاتلة، قد تأكل الأخضر واليابس في المنطقة وتنذر بعواقب هائلة. وفي ذلك تقوم إيران بخوض حرب باردة في المنطقة مع أميركا. ولايزال المحققون لا يعرفون ما الذي أحدث ثقبا في جسم السفينة السعوديه فكتوريا قبالة سواحل الإمارات. وترى بعض الفرضيات أن غواصين سبحوا وثبتوا متفجرات في جسم السفينة، بينما تقول فرضية أخرى أن طائرات بلا طيار ضربت السفينة تحت الماء. ولكن يخفف بعض المحللين من إمكانية نشوب الحرب، كون السفينة السعودية لم تغرق. لكن الحادث خطير ويبعث على القلق، ولكنه ليس بالحجم الذي يفجر حربا، ولكنه مؤشر على حرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران.
{ محررون- التليجرافكشف مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا، عن وحشية النظام السوري في السجون. وفي حين أن العدد الدقيق للسوريين الذين مروا بنظام الاعتقالات التعسفية والسجن غير معروف، فإن جماعات حقوق الإنسان تقدر العدد بمئات الآلاف إلى مليون شخص. فبعد انتفاضة 2011، أصبح من الخطر التعامل مع النظام، حيث أقيمت نقاط التفتيش في جميع أنحاء البلاد، ويمكن للأشخاص الذين كانوا من بلدة تعتبر متمردة، أن يجدوا أنفسهم محتجزين. ويزيد تهديد عنف النظام من الصعوبات اليومية التي يواجهها السوريون، فيمكن لأي شخص له صلة بأجهزة الأمن، على سبيل المثال، أن يطلب رشاوى من المواطنين على قبيل التهديد لهم.. التعذيب في سوريا، ليس فقط على الموجودين بالمعتقلات، بل البلاد كلها سجن كبير.
{ هيئة التحرير- كييف بوستبعد أن طالبها الكثيرون بعدم القدوم إلى إسرائيل والغناء بها، حتى لا تعطي شرعية لدولة الاحتلال، حضرت المغنية الأميركية الشهيرة إلى تل أبيب، ولكنها دعت إلى أمر آخر ظنت أنها بذلك قد خرجت من أزمتها. وجهت مادونا دعوة واضحة للسلام والوحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل. داعية الجميع للتعلم من الماضي. وارتدى راقصوها زيًا يحمل العلم الفلسطيني، والآخر بعلم إسرائيلي. قد تكون تلك بادرة جيدة، لكن قبل حدوث ذلك يجب أن تعلم إسرائيل بجرائمها الكبيرة. وعارضت شخصيات ثقافية بما في ذلك روجرز ووترز وبريان إينو بصراحة تنظيم يوروفيجن في إسرائيل، لأن إسرائيل انتهكت حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
{ بن بومونت توماس- الجارديان
copy short url   نسخ
20/05/2019
1538