+ A
A -
عواصم- وكالات- قالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات النظام قصفت بغاز «الكلور» السام تلة «الكابينة» في ريف اللاذقية الشمالي، دون أن تشير إلى وقوع إصابات جراء الهجمة. وأضافت المصادر أن النظام السوري نفذ هذه الهجمة بعد أن أخفقت قواته مرات عدة في التقدم في المنطقة.
من جانب آخر، بثت قوات المعارضة صورا قالت إنها لحصيلة الأعمال القتالية في ريفي حماة واللاذقية، والتي أدت إلى تعثر محاولات النظام تجاوز خطوط وجبهات المعارضة، على حد قولها.
في المقابل، أعلن الجانب الروسي أن الجيش السوري أوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب. وقال مركز المصالحة الروسي في بيان له إن وقف النار تم عند منتصف الليلة الماضية، لكنه نبّه إلى أن الهجمات المسلحة على مواقع القوات الحكومية في محافظات حماة واللاذقية وحلب مستمرة، مشيرا إلى تسجيل 13 خرقا مما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين سوريين. وقبل يومين، حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو من مخاطر كارثة إنسانية في إدلب، ودعت في اجتماع طارئ ثان لمجلس الأمن جميع الأطراف إلى وقف المعارك. يأتي ذلك في وقت أكد فيه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن «الجيش السوري والجيش الروسي كليهما لا يستهدفان مدنيين أو منشآت مدنية».
مضيفا أن «الإرهابيين هم هدفنا.. ونحن ننفي كل الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي»، وصرّح السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بأنه «ليست هناك هجمات عشوائية ضد المدنيين».
غير ان قوات النظام السوري واصلت عملياتها العسكرية في مناطق ريف حماة الشمالي، رغم توقف الضربات الجوية لليوم الثاني على التوالي في مناطق خفض التصعيد.
واستبدلت قوات النظام بالغارات الجوية قصفا بريا استهدف بلدات: كفرزيتا، وتل الصخور، والزكاة.
وقال عمال إنقاذ إن الضربات الجوية في شمال غرب سوريا توقفت في حين وصل مسلحون تابعون للمعارضة إلى خطوط الجبهة للتصدي لقوات الجيش والقوات الروسية الحليفة له.
copy short url   نسخ
20/05/2019
419