+ A
A -
كتب- عبدالعزيز أحمد
استقبل ميناء حمد سفينة «MV Mirela» وعلى متنها «50.700» طن من الشعير، وتعتبر هذه أثقل حمولة تصل إلى ميناء حمد على متن سفينة واحدة، وفق ما أعلنت عنه شركة كيوتيرمنلز، والتي تتولى تشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، وقد تم تأسيسها بالشراكة بين «موانئ قطر» التي تمتلك 51% من الشركة ومجموعة ملاحة التي تمتلك 49% منها.
وحصلت شركة كيوتيرمنلز على الموافقة لتصميم وتطوير وتشغيل المرحلة الثانية «محطة الحاويات 2» من ميناء حمد وستتمثل أولوية كيوتيرمنلز في ضمان التدفق السلس والآمن والفعال للحركة التجارية داخل وخارج قطر، وزيادة القدرة الاستيعابية للميناء إلى حدها الأقصى في أقرب وقت ممكن وتضم الشركة فريق عمل متمرسا يسعى جاهدا كل يوم لوضع وتطبيق أعلى معايير جودة الخدمة والموثوقية في عمليات الميناء من خلال الابتكار والشراكة.
وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن الشركة فقد قامت «كيوتيرمنلز» بمناولة «119.145» حاوية نمطية خلال شهر أبريل الماضي، كما تعاملت مع «770» طناً من البضائع العامة، و«35.908» طن من البضائع السائبة، علاوة على استقبال «5.991» من السيارات والمعدات، و«77.160» رأس من الماشية؛ ليبلغ إجمالي عدد السفن التي تعاملت معها «135» سفينة.
إلى ذلك استقبلت موانئ قطر - ميناء حمد، ميناء الرويس، «958» سفينة، من مطلع عام 2019 حتى الآن، تشتمل على «554.227» طن بضائع عامة، و«17.141» سيارات ومعدات، و«321.345» حاويات، و«235.053» رأس من الثروة الحيوانية، علاوة على «110.938» طن من مواد البناء والإنشاءات.
وتتولى موانئ قطر مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دوراً محورياً آخر؛ فمن خلال دورها في تطوير ميناء حمد، فإن مواني قطر ليست في وضع قوي لتطوير مركز إقليمي للشحن في الخليج فحسب، بل يتعدى دورها ذلك لتكون لاعباً رئيسياً في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون.
وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر موانئ قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضاً في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية.
وتتولى موانئ قطر مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناءً خاصاً بالسفن السياحية.
ويعد ميناء حمد، وهو أكبر ميناء تجاري في البلاد، أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافداً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر. فالاستثمار الذي بلغت قيمته مليارات الدولارات لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضاً مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري.
وفي إطار دعمها الحيوي لمشاريع البنية التحتية المرتبطة بالاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2022 وغيرها من الفعاليات والمشاريع العالمية، تعمل موانئ قطر تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات، عن كثب مع أصحاب المصلحة والشركاء لتأمين المواد والبضائع وتعزيز الشحن داخلياً وخارجياً، كما تعمل على جعل موانئها كيانات مفضلة لجميع خطوط الشحن العالمية.?
copy short url   نسخ
21/05/2019
2225