+ A
A -
باريس- أ. ف. ب- أكد نادي باريس سان جيرمان، حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، أمس، أن علاقته بمهاجمه الشاب كيليان مبابي «ستستمر في الموسم المقبل»، وذلك بعد تصريحات للأخير ألمح فيها إلى إمكانية رحيله إلى «مكان آخر».
ونشر النادي عبر حسابه على «تويتر» نصاً مكتوباً على صورة للاعب الشاب جاء فيه: «روابط قوية جداً تجمع باريس سان جيرمان بكيليان مبابي منذ عامين، والحكاية المشتركة ستتواصل في الموسم المقبل».
وأثار مبابي علامات استفهام حول مستقبله بقوله، أمس الأول، الأحد، بعد تسلمه جائزة أفضل لاعب في الدوري المحلي لموسم 2018-2019، إن الجائزة «لحظة مهمة بالنسبة إلي، نقطة تحول في مسيرتي»، مشيراً إلى أن الوقت حان «لتحمّل مسؤوليات أكبر، ربما في باريس سان جيرمان، ربما في مكان آخر».
وبعد تصريحات مبابي أصبح التساؤل سيد الموقف في فرنسا حول الأسباب التي دفعت المهاجم الدولي (20 عاماً) إلى الحديث عن رغبته بتولي «مسؤوليات» أكبر في ناديه أو «مكان آخر»، وذلك على هامش تسلمه جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، والذي توج فريقه بلقبه للمرة الثانية توالياً، والخامسة في آخر ستة مواسم.
وأتت هذه التصريحات في ظل تقارير عن انتقال محتمل لمبابي، أبرز المواهب التي أنجبتها كرة القدم الفرنسية في الأعوام الأخيرة، إلى ريال مدريد الإسباني؛ حيث سيلعب تحت إشراف موهبة فذة أخرى، هي المدرب زين الدين زيدان، النجم السابق للكرة الفرنسية.
وقال مبابي إن الجائزة «لحظة مهمة بالنسبة إليَّ، نقطة تحول في مسيرتي»، مضيفاً لقناة «بي إن سبورتس»: «إن الوقت حان لتحمل مسؤوليات أكبر، ربما في باريس سان جيرمان، ربما في مكان آخر».
وفي تصريحات أدلى بها لاحقاً في المنطقة الإعلامية المختلطة، لم يشف المهاجم غليل الصحفيين الباحثين عن استيضاح احتمال رحيله. وقال مبابي: «بالنسبة إليَّ، كانت هذه اللحظة لقول ما قلته.. عندما أقول أمراً، أكون قد فكرت به»، مضيفا بعد تجديده تأكيده رغبته بتحمل «مسؤوليات» أكبر،: «إذا كان ذلك في باريس سان جيرمان، فهذا جيد، إذا كان في مكان آخر، فسيكون في مكان آخر بحثاً عن تحد جديد».
سطع نجم مبابي بداية مع فريق موناكو؛ حيث أحرز لقب الدوري المحلي عام 2017، قبل أن ينتقل في صيف العام ذاته إلى نادي العاصمة بصفقة قدرت قيمتها بـ 180 مليون يورو، جعلت منه ثاني أغلى لاعب في تاريخ اللعبة بعد زميله البرازيلي نيمار القادم في الصيف ذاته من برشلونة الإسباني لقاء 222 مليون يورو.
لكن التقديرات تفاوتت بشأن مقصد مبابي من تصريحاته الأخيرة.
وربطت تقارير، لاسيما في صحيفة «ليكيب»، هذه التصريحات بمسعى من مبابي إلى أن يصبح «القائد» الفعلي للفريق، على حساب نيمار. وذكرت الصحيفة بأنها المرة الثانية التي يتحدث فيها مبابي عن رغبته بتحمل «مسؤوليات» أكبر (الأولى بعد مباراة ضد كاين مطلع مارس).
في المقابل، اعتبرت تقارير أخرى أن مبابي يضغط للحصول على عقد أفضل مع سان جيرمان، ورفع راتبه السنوي المقدر بـ 20 مليون يورو. التقارير تتحدث في الآونة الأخيرة عن احتمال انتقال مبابي إلى ريال، المقبل على عملية إعادة بناء بقيادة زيدان العائد للإشراف عليه هذا الموسم بعد أداء مخيب محلياً وخسارة اللقب «المثلث» في دوري الأبطال.
وبحسب صحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية فإن «مبابي يعرف أن ريال ينتظره، ولا يمكن أن يغفل مجدداً عن فرصة ضم اللاعب الذي يتوقع أن يحمل المشعل من (الأرجنتيني ليونيل) ميسي و(البرتغالي كريستيانو) رونالدو في الأعوام المقبلة»، وأن يبلغ مرتبة حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب.
وبحسب الصحافة الإسبانية، يبدي ريال استعداده لدفع 280 مليون يورو لجذب مبابي إلى سانتياغو برنابيو.
وبحسب مصدر متابع للشؤون الكروية الفرنسية فضل عدم كشف اسمه، فإن مبابي «ارتكب خطأ» بتصريحاته، موضحاً: «قام بأمر يناقض أسلوب زيدان الذي جعل من التستر معياراً في مسيرته، بينما هو (مبابي) اختار أن يستخدم وسائل الإعلام لتحقيق غايات استراتيجية».
ونشر النادي عبر حسابه على «تويتر» نصاً مكتوباً على صورة للاعب الشاب جاء فيه: «روابط قوية جداً تجمع باريس سان جيرمان بكيليان مبابي منذ عامين، والحكاية المشتركة ستتواصل في الموسم المقبل».
وأثار مبابي علامات استفهام حول مستقبله بقوله، أمس الأول، الأحد، بعد تسلمه جائزة أفضل لاعب في الدوري المحلي لموسم 2018-2019، إن الجائزة «لحظة مهمة بالنسبة إلي، نقطة تحول في مسيرتي»، مشيراً إلى أن الوقت حان «لتحمّل مسؤوليات أكبر، ربما في باريس سان جيرمان، ربما في مكان آخر».
وبعد تصريحات مبابي أصبح التساؤل سيد الموقف في فرنسا حول الأسباب التي دفعت المهاجم الدولي (20 عاماً) إلى الحديث عن رغبته بتولي «مسؤوليات» أكبر في ناديه أو «مكان آخر»، وذلك على هامش تسلمه جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، والذي توج فريقه بلقبه للمرة الثانية توالياً، والخامسة في آخر ستة مواسم.
وأتت هذه التصريحات في ظل تقارير عن انتقال محتمل لمبابي، أبرز المواهب التي أنجبتها كرة القدم الفرنسية في الأعوام الأخيرة، إلى ريال مدريد الإسباني؛ حيث سيلعب تحت إشراف موهبة فذة أخرى، هي المدرب زين الدين زيدان، النجم السابق للكرة الفرنسية.
وقال مبابي إن الجائزة «لحظة مهمة بالنسبة إليَّ، نقطة تحول في مسيرتي»، مضيفاً لقناة «بي إن سبورتس»: «إن الوقت حان لتحمل مسؤوليات أكبر، ربما في باريس سان جيرمان، ربما في مكان آخر».
وفي تصريحات أدلى بها لاحقاً في المنطقة الإعلامية المختلطة، لم يشف المهاجم غليل الصحفيين الباحثين عن استيضاح احتمال رحيله. وقال مبابي: «بالنسبة إليَّ، كانت هذه اللحظة لقول ما قلته.. عندما أقول أمراً، أكون قد فكرت به»، مضيفا بعد تجديده تأكيده رغبته بتحمل «مسؤوليات» أكبر،: «إذا كان ذلك في باريس سان جيرمان، فهذا جيد، إذا كان في مكان آخر، فسيكون في مكان آخر بحثاً عن تحد جديد».
سطع نجم مبابي بداية مع فريق موناكو؛ حيث أحرز لقب الدوري المحلي عام 2017، قبل أن ينتقل في صيف العام ذاته إلى نادي العاصمة بصفقة قدرت قيمتها بـ 180 مليون يورو، جعلت منه ثاني أغلى لاعب في تاريخ اللعبة بعد زميله البرازيلي نيمار القادم في الصيف ذاته من برشلونة الإسباني لقاء 222 مليون يورو.
لكن التقديرات تفاوتت بشأن مقصد مبابي من تصريحاته الأخيرة.
وربطت تقارير، لاسيما في صحيفة «ليكيب»، هذه التصريحات بمسعى من مبابي إلى أن يصبح «القائد» الفعلي للفريق، على حساب نيمار. وذكرت الصحيفة بأنها المرة الثانية التي يتحدث فيها مبابي عن رغبته بتحمل «مسؤوليات» أكبر (الأولى بعد مباراة ضد كاين مطلع مارس).
في المقابل، اعتبرت تقارير أخرى أن مبابي يضغط للحصول على عقد أفضل مع سان جيرمان، ورفع راتبه السنوي المقدر بـ 20 مليون يورو. التقارير تتحدث في الآونة الأخيرة عن احتمال انتقال مبابي إلى ريال، المقبل على عملية إعادة بناء بقيادة زيدان العائد للإشراف عليه هذا الموسم بعد أداء مخيب محلياً وخسارة اللقب «المثلث» في دوري الأبطال.
وبحسب صحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية فإن «مبابي يعرف أن ريال ينتظره، ولا يمكن أن يغفل مجدداً عن فرصة ضم اللاعب الذي يتوقع أن يحمل المشعل من (الأرجنتيني ليونيل) ميسي و(البرتغالي كريستيانو) رونالدو في الأعوام المقبلة»، وأن يبلغ مرتبة حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب.
وبحسب الصحافة الإسبانية، يبدي ريال استعداده لدفع 280 مليون يورو لجذب مبابي إلى سانتياغو برنابيو.
وبحسب مصدر متابع للشؤون الكروية الفرنسية فضل عدم كشف اسمه، فإن مبابي «ارتكب خطأ» بتصريحاته، موضحاً: «قام بأمر يناقض أسلوب زيدان الذي جعل من التستر معياراً في مسيرته، بينما هو (مبابي) اختار أن يستخدم وسائل الإعلام لتحقيق غايات استراتيجية».
