+ A
A -
سطّرت دولة قطر مساء الخميس الماضي إنجازاً جديداً في طريقها نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، حيث أصبح استاد الجنوب في مدينة الوكرة ثاني الاستادات جاهزية لمنافسات المونديال، وأول استاد يجرى تشييده بالكامل خصيصاً لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم بعد أعوام قليلة.
وحضر تلك الأمسية الاستثنائية نخبة من ألمع النجوم في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. نعرض في السطور التالية مقتطفات من تصريحات هؤلاء النجوم حول هذه التجربة وانطباعاتهم عن الاستاد المونديالي الجديد:
قال كافو، قائد منتخب البرازيل المتوّج بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002: «إنه بحق استاد مبهر، فهو وجهة متميزة لكرة القدم ويحمل الكثير من أوجه التفرّد، فاستاد الجنوب يبدو مختلفاً عن غيره من الاستادات. إنني على ثقة بأن قطر تتقدم سريعاً في طريقها نحو استضافة المونديال، فقد قامت إلى الآن بعمل رائع، والجميع يبذل جهده في سبيل استضافة نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم. إنهم الآن في جاهزية لاستقبال العالم. فيما يتعلق بالمنتخب القطري، فالفريق سيشارك الشهر المقبل في بطولة كوبا أميركا بالبرازيل، الأمر الذي يمثل فرصة رائعة للاعبين للمنافسة في هذه البطولة القوية والعريقة، وأمام لاعبي قطر فرصة قيمة لتعلم الكثير في سبيل بناء فريق قوي للمرحلة المقبلة من مسيرة المنتخب».
أما رود خوليت، نجم وسط منتخب هولندا سابقاً، واللاعب السابق في ناديي ميلان وتشيلسي فقال: «أثيرت كثير من الأقاويل حول إمكانية قطر على تحقيق إنجاز مثل هذا، لكننا نرى الآن أنهم استطاعوا بالفعل بناء هذا الصرح الرائع بتصميمه المبهر. تشعر لحظة دخولك إلى استاد الجنوب بأنك في ملعب مثالي لكرة القدم. الأهم بالنسبة لي كلاعب كرة قدم هي أرضية الملعب، إنها أكثر من رائعة، وأتطلع إلى أن ألعب على هذه الأرضية المميزة».
وقال صامويل إيتو، سفير اللجنة العليا، نجم هجوم منتخب الكاميرون سابقاً، واللاعب السابق في أندية برشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي: «أتيحت لنا فرصة قيمة لاستكشاف هذه الأيقونة المونديالية الرائعة. إنني على ثقة أن كل من سيلعب على أرضية هذا الاستاد سيستمتع كثيراً بتجربة كروية فريدة، سواء قبل أو خلال منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022».
أما روبرتو كارلوس، أسطورة دفاع منتخب البرازيل سابقاً، والنجم السابق في صفوف ناديي إنتر ميلان وريال مدريد فقا ل: «في البداية، علينا أن نهنئ اللجنة العليا للمشاريع والإرث على نجاحها في تشييد هذا الاستاد الرائع. لعل أكثر ما أثار إعجابي في هذا الاستاد هو استخدامه تقنية التبريد بشكل فعال يقدم للجماهير تجربة لا مثيل لها. وأنا على يقين تام من أن اللاعبين والمشجعين سيستمتعون كثيراً خلال المباريات. هنيئاً لدولة قطر تسجيلها إنجازات عظيمة في طريقها نحو استضافة مونديال 2022».
وقال رونالد دي بور، نجم الوسط السابق في أندية أياكس والريان والشمال: «عندما اقتربنا من استاد الجنوب، أبهرني جمال تصميم الاستاد الخارجي، وعندما وصلنا إلى الداخل شاهدت استاداً رائعاً. في كل مرة أصل إلى قطر أشعر بالدهشة. لقد كنت في قطر منذ ثمانية أشهر، وكنت واثقاً من قدرتهم على إنجاز الكثير خلال أشهر قليلة، أعلم أن ذلك عمل شاق، ولكني كنت واثقاً من نجاحهم. أرى أن المنتخب القطري يتقدم بشكل جيد، وما زال أمامه أكثر من ثلاثة أعوام حتى موعد مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهذا وقت كافٍ ليعملوا على تحسين مهارات لاعبيهم. أنا واثق من أنهم يسيرون على الطريق الصحيح».
copy short url   نسخ
21/05/2019
710