+ A
A -
القضاء على الآمالاندلعت اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وبين قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن مرة ثانية أمس الأول، على الرغم مما أعلنته الأمم المتحدة بأن اتفاق انسحاب الحوثيين تم تنفيذه بصورة ناجحة. لذا، يمكن القول بأن تلك الاشتباكات الجديدة والقتال العنيف يقضي على آمال اتفاقية منع التصعيد، التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كانت تهدف لتمهيد الطريق لمحادثات سلام أوسع في الحرب الأهلية، التي تمتد لأربعة أعوام. هذا بالإضافة إلى أن الحكومات الغربية تواجه انتقادات شديدة، بسبب إمداد التحالف الذي تقوده السعودية بالأسلحة والدعم اللوجسيتي للهجمات الجوية، التي تستهدف حفلات الزفاف والجنازات والمنشآت الطبية، خلال السنوات الماضية.
{ بيثان مكيرنان- الجاردياندور المستفزخطر كبيريواجه الأطفال والنساء والرجال المحتجزون في مراكز اعتقال المهاجرين في غرب ليبيا حالياً خطراً أكبر من المعتاد لحياتهم وأطرافهم، خاصة في ظل تصاعد وتيرة القتال بين الفصائل المتنافسة على العاصمة طرابلس.. حيث يتم إجبارهم على العمل لصالح الميليشيات المسلحة، وعلى تخزين الأسلحة، وفي بعض الأحيان يتم إجبارهم على النوم مباشرة بجانب غرفة مليئة بالمسدسات والرصاص والقنابل اليدوية.وكل ذلك يعرضهم لخطر الهجوم في أي وقت. ولم تقتصر المعاناة عند ذلك الحد، بل إنهم يعانون من نقص في المواد الغذائية ومياه الشرب والدواء. ويضطر هؤلاء الأفراد المحتجزون للخضوع لأوامر تلك الميليشيات، من أجل الحصول على الطعام، نظراً لتصاعد حدة المجاعة.
{ جوديث سندرلاند- نيوزويكربما لن تكون هناك حرب قريبا، ولكن هناك سحب داكنة تلوح في الأفق. فالمشاحنات الحادة التي نشبت خلال الأسبوع الماضي تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظرائها الأوروبيين، الذين يرون أن الأزمة في ما بين واشنطن وطهران هي نتيجة قرار ترامب الأحادي الاتجاه، فيما يتعلق بإلغاء الالتزامات الأميركية بالاتفاق النووي الإيراني. وتشكل العقوبات مكونا من عناصر الحرب. وبذلك القرار، فإن الولايات المتحدة هي التي تلعب دور المستفز أو المثير للأزمات والمشاكل. وتكمن المشكلة الأكبر في أن الوضع يمكن أن يصبح عند نقطة ما متقلبا للغاية وغير مستقر، إلى درجة لا يمكن تفاديها بعد ذلك.
{ إيشان ثارور- التايمز
copy short url   نسخ
23/05/2019
1356