+ A
A -
نيويورك- وكالات- حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط «نيكولاي ميلادينوف»، أمس، من أن «جهود الأمم المتحدة لتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في غزة ستفشل في نهاية المطاف، ما لم يتم إحراز تقدم في إنهاء الانقسام الفلسطيني».وأضاف أنه لا بد من «رفع إغلاق المعابر، وإرساء المسار نحو حل الدولتين، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، والاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها».وقال المسؤول الأممي، في إفادته لأعضاء مجلس الأمن، عبر دائرة تلفزيونية من القدس، إن «غياب الأفق السياسي ينذر بخطر شديد خاصة إذا ما اقترن ذلك بالعنف والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والتهديدات المتعلقة بانهيار الاقتصاد الفلسطيني».
وجدد ميلادينوف، موقف الأمم المتحدة إزاء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واعتبرها «غير قانونية وغير مشروعة بموجب القانون الدولي، وتمثل عقبة في طريق السلام».
في وقت دعت الولايات المتحدة أمس إلى حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قبل أسابيع من الكشف عن الجانب الاقتصادي لخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي قال المستشار الأميركي جيسون غرينبلات أن الأونروا عبارة عن «ضمادة» وأن الوقت قد حان لكي تتسلم الدول المستضيفة للاجئين والمنظمات غير الحكومية الخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية. وقال غرينبلات للمجلس «نموذج الأونروا خذل الشعب الفلسطيني». والعام الماضي قطعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمويلها للأونروا. وقال غرينبلات التي يشترك مع صهر ترامب جاريد كوشنر في صياغة خطة سلام سيتم الاعلان عنها بعد شهر رمضان إن الوقت حان «لبدء نقاش حول تخطيط نقل الخدمات التي تقدمها الأونروا إلى الحكومات المستضيفة أو غيرها من المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية».
copy short url   نسخ
23/05/2019
857