+ A
A -
حوار- حنان حسيننداء شرارة صوت أردني.. كتلة من الإحساس.. أغنياتها تعرف طريقها إلى قلب المستمع.. كتبت اسمها بحروف من نور في قلوب وعشاق فنها منذ ظهورها الأول في برنامج اكتشاف المواهب (ذا فويس).. تختار أغنياتها بمواصفات قديمة، تعاملت مع الكثير من المدارس الفنية لم تواكب ما هو سائد وتسعى جاهدة لتقديم الجيد والجديد الذي يرضي جمهورها..اقتربنا منها وتحدثنا سوياً عن سعادتها بما وصلت إليه كما تحدثت عن علاقتها بالأغنية الخليجية والقطرية ومدى هيمنة الأغنية القطرية على الأغنية الخليجية والعديد من الموضوعات الأخرى كانت محور حديثنا التالي معه
{ في البداية كيف ترسمين خطواتك الفنية؟
- تبتسم قائلة: أنا أضع لنفسي خطوطاًعريضة أسير عليها أهمها أن يصل فني لكل الوطن العربي فلا يرون إلا ما أقدمه من فن يمتعهم بعيداً عن حجابي الذي ارتديه كما أن لدي طموحات كبيرة في الغناء وأرسم لنفسي صورة معينة أسعى للوصول إليها.
{ هل مازال حجابك موضع انتقاد؟.. وماذا عن علاقتك بوالدك اليوم؟
- كان ذلك الأمر في البداية على أشده.. لكن اليوم اعتاد الجمهور رؤيتي بالحجاب، بل بالعكس أصبحوا يتابعون ما ارتديه بشغف وحب فأصبح صوتي هو الهم الأول والأخير لدى جمهوري، فأنا لست من الشخصيات التي تستسلم بسهولة ووالدي اليوم فخور بي وبما أقدمه وأصبح هو أكبر داعم لي والحمد لله فكانت معارضته لي في البداية من باب الخوف على ابنته من دهاليز الوسط الفني، لكنه اليوم بعدما وصلت إلى قلوب الكثيرين بحجابي أصبح مطمئناً وفخوراً بي وأمي تقف إلى جانبي وتساندني في كل خطواتي كذلك أخوتي وأخوالي وأولادهم فجميعهم يشجعونني ولولا وجودهم في حياتي لما استطعت الاستمرار.
{ هل بالفعل ترين أنك امتداد للفنانة السورية الأصل فايزة أحمد؟
- بعد ما شبه الكثيرون صوتي وشكلي بالفنانة الراحلة الكبيرة فايزة أحمد أصبحت أنا أيضاً أرى ذلك الشبه فقد جاءتني تعليقات كثيرة على الفيديوهات التي اطلقها على اليوتيوب تقول إنني أشبهها في الصوت والشكل وهذا شرف كبير لي وأتمنى السير على خطاها.
{ هل بالفعل هناك تعاون جديد بينك وبين جان ماري رياشي بعد نجاح ألبومك السابق؟
- بالفعل نقوم حالياً بتحضير أغنية باللهجة الخليجية معاً أنا وجان وسوف نقدم اللون الخليجي ولكن بأسلوب فني مميز ومختلف عن السائد فجان فنان مبدع وإنسان خلوق ودائماً ما أجد لديه أفكاراً مميزة وينفذ أعماله بحرفية عالية ويستخدم التقنيات الحديثة وأنا بطبعي أحب التعاون مع الأشخاص الذين يضيفون للموسيقى لمسات خاصة.
{ أشيع أن نداء قررت الإقامة ببيروت وترك الأردن.. ما صحة ذلك؟
- لن أنكر أنني أعشق لبنان وأهلها ودائمة الزيارة للبنان فاشعر أننى بوطني الثاني، إلا أن ذلك لا يعنى أنني سوف أقيم بلبنان واترك الأردن لا استطيع مغادرة الأردن فهي وطني وبها بيتي وعائلتي وأصدقائي الذين نشأت بينهم.
{ ما صحة أنه عرض عليك التمثيل بالأردن؟
- بالفعل عرض علي أحد المخرجين المشاركة بمسلسل يعرض حالياً على الشاشة الأردنية، إلا أنني اعتذرت لأنني لا أريد أن اشتت نفسى فأنا مطربة وأحب الغناء حتى النخاع ولا أريد أن أكون أي شيء آخر سوى المطربة نداء شرارة وعلى غرار ذلك اعتذرت أيضاً عن تقديم برنامج إذاعي بالأردن والمشاركة كعضو لجنة تحكيم أحد البرامج الفنية فهذه الخطوات جميعها مؤجلة فلا أريد أن أركز في أي شيء الآن سوى الغناء.
{ وماذا عن القيصر كاظم الساهر؟
- أتمنى أن تتاح لي فرصة تقديم أغنية دويتو يشاركني فيها القيصر، فقد تقابلنا أكثر من مرة في عدد من المناسبات وكان حريصاً على الاطمئنان على خطواتي الفنية واستشيره دائماً في العديد من الأمور الفنية لخبرته الطويلة في الغناء ولثقتي الكبيرة فيه.
{ هل هذا الدويتو من باب حرصك على الغناء بأكثر من لهجة؟
- بالفعل أنا مهتمة أن يصل صوتي لكل الوطن العربي، لذلك أحب الغناء بأكثر من لهجة لأن الفن مثل الروح لا يمكن أن نفرض عليه قيوداً أو حواجز والحمد لله استطعت تحقيق ذلك
{ هل مازلت تمارسين مهنة التدريس؟
- للأسف لا فقبل أن أشارك في برنامج ذا فويس كنت أعمل مدرسة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأنا أحب الأطفال كثيراً لكن انشغالي أبعدني عنهم إلا أنني استغل كل مناسبة واذهب لزيارتهم.
{ لماذا اشعر في كلامك بالندم؟
- ليس ندماً ربما يكون حزنًا، فكلما تذكرت الفترة التي قضيتها مع هؤلاء الأطفال ومواقفي معهم اشتاق إليهم كثيراً لذلك نظمت عدداً من المبادرات منها (مبادرة الأمل) لذوي الاحتياجات الخاصة ادعمهم من خلالها وأسعى لتقديم المساعدات إليهم كما أفكر جديا في إحياء عدد من الحفلات يذهب ريعها لدعم ذوى القدرات الخاصة.
{ هل ترين أن نداء واحدة من نجوم الصف الأول؟
- مازالت احتاج إلى المزيد من الوقت كي أصل إلى النجومية التي أفضلها وأنا أسير في طريق النجومية خطوة خطوة وأسعى لتطوير أدائي باستمرار فالحصول على أغنية ناجحة أصبح أمراً صعباً لأن مزاج الجمهور متغير بشكل سريع جدا فما كان ينال إعجابهم بالأمس لا يلقى رواجاً معهم اليوم وهناك نجوم من الصف الأول يصدرون ألبومات كاملة ولا تحصد نجاحاً ملحوظاً، ولذلك نحن نعيش في عصر الأغنية وليس عصر النجوم.
{ بصدق ما المتاعب التي واجهتك في عملك بالفن حتى الآن؟
- طريق الفنانين مليء بالصعوبات والمتاعب وليس كما يتصور البعض وهو بشكل عام ليس سهلاً على الإطلاق إذ يتطلب البحث عن أغانٍ جيدة والعمل عليها والاقتناع بها والوصول إلى الجمهور فلا بد من الاجتهاد والمحاولة حتى أحقق ما أطمح إليه فأنا لست من الشخصيات التي تستسلم بسهولة.
{ وهل تتابعين الأغنية الخليجية.. وإلى أي مدى وصلت الأغنية القطرية من وجهة نظرك؟
- بالتأكيد فالأغنية الخليجية لها قاعدة جماهيرية كبيرة بكل الوطن العربي واستطاعت أن تواكب التطور والحداثة التي طرأت على الموسيقى بشكل عام في العالم وكذلك الأغنية القطرية فخلال السنوات الأخيرة استطاع الإيقاع القطري التغلغل في تفاصيل الأغنية الخليجية والهيمنة على نسبة كبيرة منها ما قدمه الموسيقار الراحل عبد العزيز ناصر والملحن مطر على الكواري والمطرب علي عبد الستار والمطربون الشباب فهد الكبيسي وخالد دلوان وغيرهم كثيرون أثروا الساحة الفنية القطرية بأعمال مهمة ولاقت نجاحاً كبيراً فهم جميعاً لهم دور رئيس في انتشار الأغنية القطرية على مستوى الخليج والوطن العربي وساعد على ذلك أيضاً الاهتمام بظهور هذه الأغاني بجودة لحنية عالية المستوى من خلال خلق تراكيب إيقاعية جديدة تظهر للمرة الأولى في الأغاني.
{ في النهاية أنت من الفنانات القلائل اللائي قمن بالتلحين فهل سوف تستمرين بهذا الطريق ؟
- منذ طفولتي وأنا اكتب لنفسي الأشعار وأقوم بتلحينها وغنائها أيضاً وفي رأيي أن من يمتلك موهبة الكتابة يمتلك أيضاً موهبة التلحين والغناء.. فسوف استمر في التلحين وكتابة الشعر لي وللفنانين زملائي كما فعلت مع الفنان رامي عياش في أغنية (يا حبيب القلب) التي لاقت نجاحاً كبيراً في لبنان وخارجها وهناك اتفاق بيني وبين عدد آخر من النجوم على التعاون كملحنة وشاعرة، إلا أن ذلك لن يمنع أن الغناء هو همي الأول.
{ في البداية كيف ترسمين خطواتك الفنية؟
- تبتسم قائلة: أنا أضع لنفسي خطوطاًعريضة أسير عليها أهمها أن يصل فني لكل الوطن العربي فلا يرون إلا ما أقدمه من فن يمتعهم بعيداً عن حجابي الذي ارتديه كما أن لدي طموحات كبيرة في الغناء وأرسم لنفسي صورة معينة أسعى للوصول إليها.
{ هل مازال حجابك موضع انتقاد؟.. وماذا عن علاقتك بوالدك اليوم؟
- كان ذلك الأمر في البداية على أشده.. لكن اليوم اعتاد الجمهور رؤيتي بالحجاب، بل بالعكس أصبحوا يتابعون ما ارتديه بشغف وحب فأصبح صوتي هو الهم الأول والأخير لدى جمهوري، فأنا لست من الشخصيات التي تستسلم بسهولة ووالدي اليوم فخور بي وبما أقدمه وأصبح هو أكبر داعم لي والحمد لله فكانت معارضته لي في البداية من باب الخوف على ابنته من دهاليز الوسط الفني، لكنه اليوم بعدما وصلت إلى قلوب الكثيرين بحجابي أصبح مطمئناً وفخوراً بي وأمي تقف إلى جانبي وتساندني في كل خطواتي كذلك أخوتي وأخوالي وأولادهم فجميعهم يشجعونني ولولا وجودهم في حياتي لما استطعت الاستمرار.
{ هل بالفعل ترين أنك امتداد للفنانة السورية الأصل فايزة أحمد؟
- بعد ما شبه الكثيرون صوتي وشكلي بالفنانة الراحلة الكبيرة فايزة أحمد أصبحت أنا أيضاً أرى ذلك الشبه فقد جاءتني تعليقات كثيرة على الفيديوهات التي اطلقها على اليوتيوب تقول إنني أشبهها في الصوت والشكل وهذا شرف كبير لي وأتمنى السير على خطاها.
{ هل بالفعل هناك تعاون جديد بينك وبين جان ماري رياشي بعد نجاح ألبومك السابق؟
- بالفعل نقوم حالياً بتحضير أغنية باللهجة الخليجية معاً أنا وجان وسوف نقدم اللون الخليجي ولكن بأسلوب فني مميز ومختلف عن السائد فجان فنان مبدع وإنسان خلوق ودائماً ما أجد لديه أفكاراً مميزة وينفذ أعماله بحرفية عالية ويستخدم التقنيات الحديثة وأنا بطبعي أحب التعاون مع الأشخاص الذين يضيفون للموسيقى لمسات خاصة.
{ أشيع أن نداء قررت الإقامة ببيروت وترك الأردن.. ما صحة ذلك؟
- لن أنكر أنني أعشق لبنان وأهلها ودائمة الزيارة للبنان فاشعر أننى بوطني الثاني، إلا أن ذلك لا يعنى أنني سوف أقيم بلبنان واترك الأردن لا استطيع مغادرة الأردن فهي وطني وبها بيتي وعائلتي وأصدقائي الذين نشأت بينهم.
{ ما صحة أنه عرض عليك التمثيل بالأردن؟
- بالفعل عرض علي أحد المخرجين المشاركة بمسلسل يعرض حالياً على الشاشة الأردنية، إلا أنني اعتذرت لأنني لا أريد أن اشتت نفسى فأنا مطربة وأحب الغناء حتى النخاع ولا أريد أن أكون أي شيء آخر سوى المطربة نداء شرارة وعلى غرار ذلك اعتذرت أيضاً عن تقديم برنامج إذاعي بالأردن والمشاركة كعضو لجنة تحكيم أحد البرامج الفنية فهذه الخطوات جميعها مؤجلة فلا أريد أن أركز في أي شيء الآن سوى الغناء.
{ وماذا عن القيصر كاظم الساهر؟
- أتمنى أن تتاح لي فرصة تقديم أغنية دويتو يشاركني فيها القيصر، فقد تقابلنا أكثر من مرة في عدد من المناسبات وكان حريصاً على الاطمئنان على خطواتي الفنية واستشيره دائماً في العديد من الأمور الفنية لخبرته الطويلة في الغناء ولثقتي الكبيرة فيه.
{ هل هذا الدويتو من باب حرصك على الغناء بأكثر من لهجة؟
- بالفعل أنا مهتمة أن يصل صوتي لكل الوطن العربي، لذلك أحب الغناء بأكثر من لهجة لأن الفن مثل الروح لا يمكن أن نفرض عليه قيوداً أو حواجز والحمد لله استطعت تحقيق ذلك
{ هل مازلت تمارسين مهنة التدريس؟
- للأسف لا فقبل أن أشارك في برنامج ذا فويس كنت أعمل مدرسة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأنا أحب الأطفال كثيراً لكن انشغالي أبعدني عنهم إلا أنني استغل كل مناسبة واذهب لزيارتهم.
{ لماذا اشعر في كلامك بالندم؟
- ليس ندماً ربما يكون حزنًا، فكلما تذكرت الفترة التي قضيتها مع هؤلاء الأطفال ومواقفي معهم اشتاق إليهم كثيراً لذلك نظمت عدداً من المبادرات منها (مبادرة الأمل) لذوي الاحتياجات الخاصة ادعمهم من خلالها وأسعى لتقديم المساعدات إليهم كما أفكر جديا في إحياء عدد من الحفلات يذهب ريعها لدعم ذوى القدرات الخاصة.
{ هل ترين أن نداء واحدة من نجوم الصف الأول؟
- مازالت احتاج إلى المزيد من الوقت كي أصل إلى النجومية التي أفضلها وأنا أسير في طريق النجومية خطوة خطوة وأسعى لتطوير أدائي باستمرار فالحصول على أغنية ناجحة أصبح أمراً صعباً لأن مزاج الجمهور متغير بشكل سريع جدا فما كان ينال إعجابهم بالأمس لا يلقى رواجاً معهم اليوم وهناك نجوم من الصف الأول يصدرون ألبومات كاملة ولا تحصد نجاحاً ملحوظاً، ولذلك نحن نعيش في عصر الأغنية وليس عصر النجوم.
{ بصدق ما المتاعب التي واجهتك في عملك بالفن حتى الآن؟
- طريق الفنانين مليء بالصعوبات والمتاعب وليس كما يتصور البعض وهو بشكل عام ليس سهلاً على الإطلاق إذ يتطلب البحث عن أغانٍ جيدة والعمل عليها والاقتناع بها والوصول إلى الجمهور فلا بد من الاجتهاد والمحاولة حتى أحقق ما أطمح إليه فأنا لست من الشخصيات التي تستسلم بسهولة.
{ وهل تتابعين الأغنية الخليجية.. وإلى أي مدى وصلت الأغنية القطرية من وجهة نظرك؟
- بالتأكيد فالأغنية الخليجية لها قاعدة جماهيرية كبيرة بكل الوطن العربي واستطاعت أن تواكب التطور والحداثة التي طرأت على الموسيقى بشكل عام في العالم وكذلك الأغنية القطرية فخلال السنوات الأخيرة استطاع الإيقاع القطري التغلغل في تفاصيل الأغنية الخليجية والهيمنة على نسبة كبيرة منها ما قدمه الموسيقار الراحل عبد العزيز ناصر والملحن مطر على الكواري والمطرب علي عبد الستار والمطربون الشباب فهد الكبيسي وخالد دلوان وغيرهم كثيرون أثروا الساحة الفنية القطرية بأعمال مهمة ولاقت نجاحاً كبيراً فهم جميعاً لهم دور رئيس في انتشار الأغنية القطرية على مستوى الخليج والوطن العربي وساعد على ذلك أيضاً الاهتمام بظهور هذه الأغاني بجودة لحنية عالية المستوى من خلال خلق تراكيب إيقاعية جديدة تظهر للمرة الأولى في الأغاني.
{ في النهاية أنت من الفنانات القلائل اللائي قمن بالتلحين فهل سوف تستمرين بهذا الطريق ؟
- منذ طفولتي وأنا اكتب لنفسي الأشعار وأقوم بتلحينها وغنائها أيضاً وفي رأيي أن من يمتلك موهبة الكتابة يمتلك أيضاً موهبة التلحين والغناء.. فسوف استمر في التلحين وكتابة الشعر لي وللفنانين زملائي كما فعلت مع الفنان رامي عياش في أغنية (يا حبيب القلب) التي لاقت نجاحاً كبيراً في لبنان وخارجها وهناك اتفاق بيني وبين عدد آخر من النجوم على التعاون كملحنة وشاعرة، إلا أن ذلك لن يمنع أن الغناء هو همي الأول.
