+ A
A -
عواصم- وكالات- قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن انهيار اتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى ليس من مصلحة المنطقة ولا من مصلحة العالم.
في الوقت ذاته، قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلاً عن قائد في الجيش الإيراني، إن إيران إذا قررت إغلاق مضيق هرمز فستفعل ذلك علناً.
ولوحت إيران مراراً بإغلاق المضيق بين الخليج العربي وخليج عمان في حال منعت من استخدامه لتصدير منتجاتها من النفط.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة (إيسنا) عن رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، قوله إن بلاده «مستعدة لحماية المضيق إذا حاولت الجهات الأخرى خلق مشاكل فيه»، وفق تعبيره.وأضاف على هامش الملتقى الثالث والعشرين لقادة ورؤساء قوات الشرطة: «في حال لم تتمكن إيران من تصدير نفطها عبر المضيق، فبالتأكيد لن تستطيع الدول الأخرى ذلك».
وأشار إلى أن بلاده «لا تعتزم إغلاق المضيق حالياً، لكنها قد تفعل في حال أجبرت على اتخاذ خطوات مضادة ضد الأعداء» في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً أن الجيش الإيراني «مستعد لتنفيذ أي قرار يتعلق بإغلاق المعبر يصدر عن السلطات الإيرانية إذا بلغت ممارسات الأعداء حداً يدفعنا إلى الاضطرار لذلك».
وختم بالقول إن «القطع البحرية الأميركية التي تجتاز مضيق هرمز عليها تقديم الإيضاحات للحرس الثوري لأنه يتحمل المسؤولية في تأمينه»، مضيفاً أن «الأميركيين استمروا في هذا النهج لغاية ولم نلاحظ تغييراً في سلوكهم». بدوره أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، عن إجراء جديد ضمن سلسلة ملف التصعيد الذي هددت به طهران في ما يخص اتفاق النووي، وهذه المرة متعلق بتخصيب اليورانيوم. وبحسب كمالوندي، فإن إيران «ستتخطى مستوى 300 كغم من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام».
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء «فارس»، عن المسؤول الإيراني، في تصريح يتناول للمرة الأولى الكشف عن هذه النسبة المتقدمة من تخصيب اليورانيوم.
وسبق أن أعلنت إيران زيادة حجم إنتاجها من اليورانيوم منخفض التخصيب لأربعة أمثاله، وذلك بعد أسبوع من توقف طهران رسمياً عن بعض الالتزامات بموجب اتفاق النووي.من جانبها أبدت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، حذراً في تحديد المسؤوليات عن الهجمات على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي في مياه الخليج، رافضة خلافاً للندن تبني اتهامات واشنطن لإيران.وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن إن «المهمة الأساسية لوزراء الخارجية هي تجنب اندلاع الحرب»، محذراً من تكرار الأخطاء الدبلوماسية التي أدت إلى غزو العراق عام 2003.
copy short url   نسخ
18/06/2019
1137