+ A
A -
عواصم – وكالات – حققت فصائل المعارضة السورية، إنجازات ميدانية واستعادت سيطرتها على مناطق كانت تحت سيطرة نظام الأسد في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا.
وقال مراسل الأناضول في المنطقة: إن فصائل المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام، سيطرت على قرية الحماميات وتلتها، إضافة إلى نقاط «الكازية» و«عبيد الحمام» و«الأفران» و«البراد» و«الطوابق» العسكرية في ريف حماة الشمالي.
ويشن النظام السوري وحلفاؤه منذ نهاية ‏‏ أبريل الماضي علمية عسكرية برية واسعة على منطقة خفض التصعيد، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، تزامنا مع قصف مكثف للأحياء السكنية في المنطقة.
وأفاد المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى للأناضول أمس، أنه سبق السيطرة على قرية الحماميات وتلتها، حشد وتجهيز واسعان من قبل الفصائل، حيث تم استهداف قوات النظام بعشرات الصواريخ لإنهاكها.
وأضاف مصطفى أنه «بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام نجحوا في كسر خط الدفاع الأول والسيطرة على القرية وتلتها، وبذلك تمكنا من قطع طريق الإمداد بين مدينة كفرنبودة وبلدة كرناز الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام في ريف حماه الشمالي».
وأكد مصطفى وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام وآلياته، لافتاً أنهم دمروا دبابة للنظام واستولوا على أخرى، إلى ذلك أعلنت دمشق الأربعاء للمرة الأولى إحراز «تقدم كبير» نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها، وفق ما أفادت وزارة خارجية النظام السوري الأربعاء إثر محادثات لمسؤول بالنظام مع المبعوث الأممي غير بيدرسون.
من جهته، أشار بيدرسون في تغريدة على تويتر مساء الأربعاء إلى تحقيق «تقدم جيد»، معتبرا أن الطرفين باتا «أقرب إلى التوصل إلى اتفاق حول تشكيل لجنة دستورية».
وتابع الدبلوماسي النرويجي «أعرب عن السرور إزاء فرص إجراء محادثات قريبة مع لجنة المفاوضات السورية» التي تضم ممثلين عن مجموعات المعارضة السورية. وكان بيدرسون أكد في الأول من ‏‏مايو أمام مجلس الأمن الدولي قُرب التوصّل لاتّفاق على تشكيل اللجنة الدستورية التي يرى فيها مدخلاً لعملية سياسية تنهي النزاع المستمر في البلاد منذ العام 2011.
copy short url   نسخ
12/07/2019
889