+ A
A -
الموصل – وكالات- مر عامان على استعادة الجيش العراقي مدينة الموصل شمالي البلاد من سيطرة تنظيم داعش، ولكن المدينة ما تزال تعاني الإهمال وتلكؤ مشاريع الإعمار الضعيفة أصلا، وفق ما يقوله الأهالي.
وتشهد الموصل حاليا استقرارا نسبيا في الشطر الشرقي من نهر دجلة، لكن صور الدمار لا تزال شاخصة حتى الآن في الشطر الغربي وتحديدا عند المدينة القديمة، إلى جانب غياب الخدمات الأساسية وتفاقم الكارثة.
ولا تزال مأساة النازحين قائمة، فخلال الحرب على تنظيم داعش هُجر نحو نصف سكان الموصل البالغ عددهم 2.5 مليون. وبعد انتهاء العمليات العسكرية عام 2017، بقي 300 ألف نازح حتى الآن في المخيمات وخارج ديارهم.
بعض الأحياء الموصلية عادت فشهدت استقرارا أمنيا واقتصاديا نسبيا، خاصة في الجانب الشرقي من المدينة، لكن عمليات الإعمار ما زالت ضعيفة جدا وتكاد تنعدم في الجانب الآخر من نهر دجلة، خاصة الجانب الأيمن منها، حيث فاق حجم الدمار 80 %.
وفي هذا العام تمر ذكرى استعادة المدينة مع انطلاق عمليات أمنية واسعة في صحراء الجزيرة الواقعة جنوب المدينة، وتقول القوات العراقية إن عملياتها تأتي لملاحقة مسلحي التنظيم وتدمير مرافقهم وذخيرتهم.
وتشير التقديرات إلى أن الموصل - التي أعلن الجيش العراقي يوم 10 يوليو 2017 استعادتها من تنظيم داعش - تحتاج إلى نحو عشر سنوات لإعمارها أو بناء مدينة جديدة، بقيمة تقدر بأكثر من 80 مليار دولار.
copy short url   نسخ
12/07/2019
461