+ A
A -
كتب - محمد مطرتعتمد المسرحية على الكثير من عوامل وعناصر الإبهار، حسبما أكد فريق عمل المسرحية خلال اللقاءات التي أجرتها الوطن معهم أثناء البروفات الخاصة بالعروض، والتي تحتضنها فرقة الوطن المسرحية، إذ أشار فريق عمل المسرحية إلى أن فرقة الوطن قامت باحتضانهم فنياً وأتاحت لهم الفرصة والحرية في اختيار كافة عناصر العمل، فهو عمل شبابي 100%، وهو تحد لهؤلاء الشباب الباحثين عن تحقيق طموحاتهم المسرحية من خلال أول عمل متكامل لهم.
في البداية، أكد مخرج المسرحية إبراهيم لاري أن «حلاق الأشجار» تعتمد على طابع مختلف، لافتاً إلى أن فريق العمل يقوم من خلال العرض باستخدام الممثلين كأداة تخدم المسرحية وأحداثها، فهم من سيقدمون الاستعراضات التي يتضمنها العرض، وهذه الاستعراضات تقدم بشكل ومضمون مختلفين تماماً، فهي ليست الاستعراضات الراقصة المعروفة.
وأضاف أن المسرحية تركز على الحركات التعبيرية والتمثيلية، وهو ما نعتمد عليه بشكل كبير للوصول إلى امتاع الجمهور وتقديم وجبة مسرحية خفيفة وممتعة وقريبة من القلب، كما نستخدم أغنيات حديثة قريبة إلى الجيل الحالي من الأطفال والشباب؛ لنلامس بها تلك الفئة، فنحاول أن نخاطب الأطفال بلغتهم وبما يحبونه.
وأوضح لاري أن فريق العمل قام بعمل بحث كامل قبل البدء في البروفات لمعرفة ما الذي تبحث عنه فئة الأطفال فيما يتعلق بالأغاني والاستعراضات التعبيرية التي سنقدمها، ومن هنا تم وضع هذه الرؤية للتلاؤم مع الفئة المستهدفة من العروض.
وحول أهمية هذه المسرحية بالنسبة لهم كشباب، قالت مريم المالكي مساعد المخرج: المسرحية فرصة ثمينة لنا لكي نجسد أفكارنا ومواهبنا على أرض الواقع، فهي أول عمل خاص بنا كطلبة من كلية المجتمع، فمخرج العمل ومساعده وكذلك أحد أبطاله ومن وضع الموسيقى والألحان جميعهم من طلبة كلية المجتمع.
وتابعت: فرقة الوطن دعمتنا واحتضنت مواهبنا وأتاحت لنا هذه الفرصة التي نشكرهم عليها ونتمنى أن نكون عند حسن ظنهم وثقتهم، وأن نحقق ما نطمح إليه وما نتمناه من خلال هذه المسرحية المختلفة، والتي نعول عليها كثيراً في سبيل تحقيق طموحنا المسرحي.
فيما قال عبدالرحمن المنصوري: أقوم في المسرحية بدور حلاق الملك، كما وضعت ألحان وموسيقى الاستعراضات والأغنيات التي يتضمنها العرض كاملة، وعددها «7» أغنيات.
وتابع: فرقة الوطن أتاحت لنا الفرصة وفتحت لنا المجال لكي نعبر عن أنفسنا وعن طاقاتنا، والحمد لله نحاول قدر المستطاع أن نستثمر هذه الفرصة ونحقق ما نطمح إليه، ونقدم للحركة المسرحية مواهب تستطيع أن تواصل وتكمل مسيرة من سبقونا من عمالقة في هذا المجال.
بينما قال يوسف الحداد: أقوم في المسرحية بدور الملك الظالم، لكن هذا الملك له شكله المضحك والملفت للنظر، وتدور أحداث وتفاصيل دوري حول ما يقصه ويحكيه حلاق الأشجار عن الملك وما يدور بينه وبين الحلاق الخاص به، والهدف من القصة بشكل عام أنه لا ينبغي أن نفشي الأسرار التي نطلع عليها ونعرفها من قبل الآخرين، ولابد من المحافظة على تلك الأسرار لأنها أمانة.
وقال سلمان سالم: دوري في المسرحية عبارة عن دورين الأول هو دور الجوكر والثاني قائد الجيش، لافتاً إلى أن المسرحية موجهة للأطفال وفئة الشباب، وتعتمد على العديد من عناصر الإبهار، سواء البصري أو السمعي، وهما المتعلقان بالديكور والاستعراضات والجوانب الغنائية والموسيقية المميزة.
وأضاف: هذه العناصر الجديدة لم تقدم للجمهور من قبل على خشبة مسرح قطر الوطني، هي الرهان الحقيقي الذي نرتكز عليه في هذا العمل لتحقيق هدفنا، وهو إمتاع الجمهور وإسعاده من خلال العروض التي سنقدمها لهم قريباً.
أما الفنانة وفاء عباس، فقالت إنها تقوم بدور بنت حلاق الأشجار، وهي شخصية رئيسية ومحورية بالمسرحية، وهي بعمر الـ 15 عاماً، ومن صفاتها أنها تحب الاطلاع ولديها فضول للمعرفة والبحث والتركيز في كل ما يدور حولها من أمور، تمتلك من الشغف ما جعلها تضغط على والدها بأشكال مختلف وطرق متنوعة لكي تخرج معه وتتعرف على العالم بشكل أكبر وأوسع.
وتابعت: بعد إلحاحها على والدها «حلاق الأشجار» رضخ بالفعل لطلباتها ووافق على أن تخرج معه، وبالفعل بدأت في استكشاف العالم من حولها والاطلاع على كل شيء تراه وتقابله، وتصل لمرحلة سيتعرف عليها الجمهور خلال أحداث المسرحية.استعدادات مكثفة لفريق مسرحية الأطفال «حلاق الأشجار» التي من المقرر عرضها على خشبة مسرح قطر الوطني مع بداية شهر سبتمبر المقبل،
في البداية، أكد مخرج المسرحية إبراهيم لاري أن «حلاق الأشجار» تعتمد على طابع مختلف، لافتاً إلى أن فريق العمل يقوم من خلال العرض باستخدام الممثلين كأداة تخدم المسرحية وأحداثها، فهم من سيقدمون الاستعراضات التي يتضمنها العرض، وهذه الاستعراضات تقدم بشكل ومضمون مختلفين تماماً، فهي ليست الاستعراضات الراقصة المعروفة.
وأضاف أن المسرحية تركز على الحركات التعبيرية والتمثيلية، وهو ما نعتمد عليه بشكل كبير للوصول إلى امتاع الجمهور وتقديم وجبة مسرحية خفيفة وممتعة وقريبة من القلب، كما نستخدم أغنيات حديثة قريبة إلى الجيل الحالي من الأطفال والشباب؛ لنلامس بها تلك الفئة، فنحاول أن نخاطب الأطفال بلغتهم وبما يحبونه.
وأوضح لاري أن فريق العمل قام بعمل بحث كامل قبل البدء في البروفات لمعرفة ما الذي تبحث عنه فئة الأطفال فيما يتعلق بالأغاني والاستعراضات التعبيرية التي سنقدمها، ومن هنا تم وضع هذه الرؤية للتلاؤم مع الفئة المستهدفة من العروض.
وحول أهمية هذه المسرحية بالنسبة لهم كشباب، قالت مريم المالكي مساعد المخرج: المسرحية فرصة ثمينة لنا لكي نجسد أفكارنا ومواهبنا على أرض الواقع، فهي أول عمل خاص بنا كطلبة من كلية المجتمع، فمخرج العمل ومساعده وكذلك أحد أبطاله ومن وضع الموسيقى والألحان جميعهم من طلبة كلية المجتمع.
وتابعت: فرقة الوطن دعمتنا واحتضنت مواهبنا وأتاحت لنا هذه الفرصة التي نشكرهم عليها ونتمنى أن نكون عند حسن ظنهم وثقتهم، وأن نحقق ما نطمح إليه وما نتمناه من خلال هذه المسرحية المختلفة، والتي نعول عليها كثيراً في سبيل تحقيق طموحنا المسرحي.
فيما قال عبدالرحمن المنصوري: أقوم في المسرحية بدور حلاق الملك، كما وضعت ألحان وموسيقى الاستعراضات والأغنيات التي يتضمنها العرض كاملة، وعددها «7» أغنيات.
وتابع: فرقة الوطن أتاحت لنا الفرصة وفتحت لنا المجال لكي نعبر عن أنفسنا وعن طاقاتنا، والحمد لله نحاول قدر المستطاع أن نستثمر هذه الفرصة ونحقق ما نطمح إليه، ونقدم للحركة المسرحية مواهب تستطيع أن تواصل وتكمل مسيرة من سبقونا من عمالقة في هذا المجال.
بينما قال يوسف الحداد: أقوم في المسرحية بدور الملك الظالم، لكن هذا الملك له شكله المضحك والملفت للنظر، وتدور أحداث وتفاصيل دوري حول ما يقصه ويحكيه حلاق الأشجار عن الملك وما يدور بينه وبين الحلاق الخاص به، والهدف من القصة بشكل عام أنه لا ينبغي أن نفشي الأسرار التي نطلع عليها ونعرفها من قبل الآخرين، ولابد من المحافظة على تلك الأسرار لأنها أمانة.
وقال سلمان سالم: دوري في المسرحية عبارة عن دورين الأول هو دور الجوكر والثاني قائد الجيش، لافتاً إلى أن المسرحية موجهة للأطفال وفئة الشباب، وتعتمد على العديد من عناصر الإبهار، سواء البصري أو السمعي، وهما المتعلقان بالديكور والاستعراضات والجوانب الغنائية والموسيقية المميزة.
وأضاف: هذه العناصر الجديدة لم تقدم للجمهور من قبل على خشبة مسرح قطر الوطني، هي الرهان الحقيقي الذي نرتكز عليه في هذا العمل لتحقيق هدفنا، وهو إمتاع الجمهور وإسعاده من خلال العروض التي سنقدمها لهم قريباً.
أما الفنانة وفاء عباس، فقالت إنها تقوم بدور بنت حلاق الأشجار، وهي شخصية رئيسية ومحورية بالمسرحية، وهي بعمر الـ 15 عاماً، ومن صفاتها أنها تحب الاطلاع ولديها فضول للمعرفة والبحث والتركيز في كل ما يدور حولها من أمور، تمتلك من الشغف ما جعلها تضغط على والدها بأشكال مختلف وطرق متنوعة لكي تخرج معه وتتعرف على العالم بشكل أكبر وأوسع.
وتابعت: بعد إلحاحها على والدها «حلاق الأشجار» رضخ بالفعل لطلباتها ووافق على أن تخرج معه، وبالفعل بدأت في استكشاف العالم من حولها والاطلاع على كل شيء تراه وتقابله، وتصل لمرحلة سيتعرف عليها الجمهور خلال أحداث المسرحية.استعدادات مكثفة لفريق مسرحية الأطفال «حلاق الأشجار» التي من المقرر عرضها على خشبة مسرح قطر الوطني مع بداية شهر سبتمبر المقبل،
