+ A
A -
عواصم- وكالات- اعترضت روسيا على نص لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف الهجمات على المنشآت الطبية في منطقة إدلب في سوريا، حسبما ذكر دبلوماسيون بعد اجتماع للمجلس حول أعمال عنف في آخر معقل للمعارضة في هذا البلد. وأفضى الاجتماع الذي عقد أمس الأول إلى بيان نادر بعد لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الذي قال إن المذبحة يجب أن تتوقف. يذكر أن موسكو تواصل جهودها بالتنسيق مع انقرة وطهران للتوصل إلى صيغة سياسية توافقية لانهاء الأزمة السورية. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد جدد تصريحاته بأن بلاده تسعى جاهدة لتحقيق الاتفاق المبرم مع تركيا، بشأن الوضع في إدلب السورية ومنذ فبراير الماضي، صعد الطيران الروسي والسوري من عمليات القصف في منطقة إدلب التي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين نسمة في شمال غرب سوريا، على الرغم من اتفاق يقضي بتجنب هجوم كبير للنظام. ويضاف الاجتماع الذي عقد بطلب من الكويت وألمانيا وبلجيكا، إلى اجتماعات عدة أخرى دعت إليها الدول الثلاث منذ مايو في مواجهة اشتداد المعارك في شمال غرب سوريا. وفي مسودة القرار التي وزعت على الصحفيين، عبرت الدول الأعضاء عن القلق العميق من الهجمات الأخيرة على المستشفيات والمنشآت الصحية الأخرى، بما في ذلك قصف المستشفى الوطني في معرة النعمان الذي يعد واحدا من الأكبر في المنطقة ووردت إحداثياته في آلية خفض النزاع للأمم المتحدة التي تهدف إلى تجنيب المدنيين القصف. ونفت روسيا مجددا قصف منشآت من هذا النوع. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قدّمتُ معلومات من وزارة الدّفاع الروسيّة. وأضاف أن هناك تحقيقًا أظهرَ أنه لم يحصل أيّ هجوم على تسعةٍ من المباني الـ11 التي يُقال أنها تعرّضت للقصف في مايو. وأوضح نيبينزيا أن المبنيين الآخرين ألحقت بهما اضرار جزئية، ولكن ليس من قبل القوات الجوية الروسية، إلا أن هذه التصريحات لم تقنع نظيرته السفيرة البريطانية كارين بيرس على ما يبدو. وقالت عقب الاجتماع هناك بعض الاهتمام بإجراء تحقيق في قصف مستشفى معرة النعمان. وأضافت اعتقد أن ذلك هو ما يجب أن نركز عليه. وتابعت بيرس لدينا شكوكنا. لكن دعونا ننظر في الأمر بالشكل المناسب ونحصل على الردّ المناسب.
copy short url   نسخ
20/07/2019
1389