+ A
A -
في إطار «مبادرة QUEST» التي أطلقتها دولة قطر لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين السوريين، افتتحت «قطر الخيرية»، مؤخرا، بدعم من صندوق قطر للتنمية وشراكة مع الهلال الأحمر التركي، مركزا اجتماعيا في مدينة كوجالي في تركيا، بهدف توفير خدمات الحماية للاجئين السوريين والمواطنين الأتراك بتكلفة تقدر بحوالي 750 ألف دولار، وينتظر أن يستفيد منه 14 ألف شخص. حضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين بقطر الخيرية ووالي مدينة كوجالي التركية ورئيس البلدية والمدير العام للهلال الأحمر التركي.
وفي كلمة له، قال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بـ «قطر الخيرية»، إن المركز الاجتماعي في كوجالي يعتبر من نتائج مبادرة QUEST، وجاء بدعم من صندوق قطر للتنمية و«قطر الخيرية» وبشراكة مميزة مع الهلال الأحمر التركي.
وأضاف أن المركز يقدم خدمات كبيرة يستفيد منها اللاجئون السوريون سواء كانت خدمات لرعاية الأطفال أو خدمات الدعم النفسي والصحي والتعليم، فضلا عن التمكين الاقتصادي وتعزيز فرص العيش في تركيا، مشيرا إلى العلاقات المميزة مع الهلال الأحمر التركي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع داخل تركيا وعلى جانبي الحدود التركية السورية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ العديد من المشاريع خلال الفترة المقبلة.
من جهته، تقدم السيد بايرم سلوي، مدير خدمات الهجرة واللاجئين في الهلال الأحمر التركي، بشكره وامتنانه للمتبرعين من أهل قطر الكرام ولـ «قطر الخيرية» على دعمهم ومساعدتهم للاجئين السوريين في تركيا، مشيدا بالتعاون القائم بين قطر الخيرية والهلال الأحمر التركي في تنفيذ كثير من المشاريع الخيرية. وأضاف أن هذا المركز الذي تم افتتاحه بدعم من قطر الخيرية يقدم خدمات جليلة للاجئين السوريين في مجالات التعليم والصحة والحرف اليدوية ومشاريع التمكين الاقتصادي لحفظ كرامة الإنسان، وقال «إن أي شخص يأتي إلى المركز نقوم بخدمته سواء كان من اللاجئين السوريين أو غيرهم، ونحاول من خلاله هذه المراكز دمج اللاجئين السوريين في المجتمع التركي».
خدمات عديدة
ويقدم المركز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والحماية لمنع إساءة المعاملة والإهمال والعنف ضد الفئات الضعيفة، وخلق آلية تكامل للخدمات الاجتماعية المقدمة من السلطات الحكومية، وزيادة وعي المجتمعات المضيفة والأمور المتعلقة باللاجئين السوريين. ويهدف برنامج «إدارة الحالة» إلى تحديد ومتابعة حالات الضعف وسط اللاجئين السوريين في كل مجالات الحماية والتعليم، كالعنف القائم على الجنس، وعمالة الأطفال، وتسرب الأطفال من التعليم، والعنف الأسري والعنف ضد الطفل. بعد دراسة وتلخيص الحالة، يجري العمل إما على متابعتها من قبل فريق في المركز، في حال كانت ضمن اختصاص المشرف، أو أن تتم إحالتها إلى جهات أخرى تقدم هذه الخدمة بالتنسيق مع هذه الجهة، سواء كانت حكومية أو منظمة مجتمع مدني. كما يقدم المركز أنشطة خاصة بالشباب والأطفال من عمر 4 إلى 18 عاما، وتقديم خدمات الإحالة القانونية والطبية والتعليمية، بالإضافة إلى دعم سبل العيش من خلال تقديم التدريب المهني، والبحث عن فرص للعمل، وتنظيم دورات مشتركة، بجانب تقديم الخدمات الصحية مثل الفحص البدني للأطفال، وتقييم سوء التغذية للأطفال، وتوعية الأمهات حول الرعاية التغذوية لدى الأطفال.
أنشطة تطوعية
فضلا عن ذلك، يقدم المركز أنشطة تطوعية لتشجيع مشاركة المجتمعات السورية والمجتمعات المضيفة في أنشطة المركز المجتمعي، وتقديم التوعية المجتمعية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، حيث سيتم عقد دورات تقوية في اللغتين العربية والتركية، ودورات لتعلم المعايير الأساسية للحاسوب، ودورات في الطبخ التركي وصناعة الحلوى، والصناعات اليدوية البسيطة، مثل التطريز والخياطة والفخار والسيراميك وغيرها. ويضم المركز أيضا صالة لمختلف الرياضات البدنية (تايكواندو، كيك بوكسينغ، كاراتيه، جودو)، بالإضافة إلى الرياضات في الملاعب الخارجية ككرة السلة وكرة القدم. يشار إلى أن «مبادرة QUEST» مبادرة مشتركة أطلقتها دولة قطر، تسعى من خلالها إلى ضمان حصول الأطفال والشباب الذين عاشوا نتائج الأزمة السورية على التعليم والمهارات التي ستضمن بناء وتحسين مستقبلهم ومجتمعاتهم، من خلال الانتقال إلى التعليم النظامي. يذكر أن الأزمة السورية أدت إلى نزوح ملايين من اللاجئين إلى دول الجوار، وتستضيف تركيا العدد الأكبر منهم إذ يعيش فيها 3 ملايين و572 ألف لاجئ سوري حاليًا، بينهم 222 ألفًا يُقيمون في المخيمات. ونتيجة لكثافة اللاجئين السوريين في ولاية اسطنبول وحاجتهم الماسة إلى الخدمات الاجتماعية وخدمات الصحة النفسية بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى، تم إنشاء المركز المجتمعي في مدينة كوجالي - اسطنبول، التي يوجد فيها السوريون بكثافة، حيث يصل عددهم إلى 55.000 لاجئ سوري.
وفي كلمة له، قال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بـ «قطر الخيرية»، إن المركز الاجتماعي في كوجالي يعتبر من نتائج مبادرة QUEST، وجاء بدعم من صندوق قطر للتنمية و«قطر الخيرية» وبشراكة مميزة مع الهلال الأحمر التركي.
وأضاف أن المركز يقدم خدمات كبيرة يستفيد منها اللاجئون السوريون سواء كانت خدمات لرعاية الأطفال أو خدمات الدعم النفسي والصحي والتعليم، فضلا عن التمكين الاقتصادي وتعزيز فرص العيش في تركيا، مشيرا إلى العلاقات المميزة مع الهلال الأحمر التركي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع داخل تركيا وعلى جانبي الحدود التركية السورية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ العديد من المشاريع خلال الفترة المقبلة.
من جهته، تقدم السيد بايرم سلوي، مدير خدمات الهجرة واللاجئين في الهلال الأحمر التركي، بشكره وامتنانه للمتبرعين من أهل قطر الكرام ولـ «قطر الخيرية» على دعمهم ومساعدتهم للاجئين السوريين في تركيا، مشيدا بالتعاون القائم بين قطر الخيرية والهلال الأحمر التركي في تنفيذ كثير من المشاريع الخيرية. وأضاف أن هذا المركز الذي تم افتتاحه بدعم من قطر الخيرية يقدم خدمات جليلة للاجئين السوريين في مجالات التعليم والصحة والحرف اليدوية ومشاريع التمكين الاقتصادي لحفظ كرامة الإنسان، وقال «إن أي شخص يأتي إلى المركز نقوم بخدمته سواء كان من اللاجئين السوريين أو غيرهم، ونحاول من خلاله هذه المراكز دمج اللاجئين السوريين في المجتمع التركي».
خدمات عديدة
ويقدم المركز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والحماية لمنع إساءة المعاملة والإهمال والعنف ضد الفئات الضعيفة، وخلق آلية تكامل للخدمات الاجتماعية المقدمة من السلطات الحكومية، وزيادة وعي المجتمعات المضيفة والأمور المتعلقة باللاجئين السوريين. ويهدف برنامج «إدارة الحالة» إلى تحديد ومتابعة حالات الضعف وسط اللاجئين السوريين في كل مجالات الحماية والتعليم، كالعنف القائم على الجنس، وعمالة الأطفال، وتسرب الأطفال من التعليم، والعنف الأسري والعنف ضد الطفل. بعد دراسة وتلخيص الحالة، يجري العمل إما على متابعتها من قبل فريق في المركز، في حال كانت ضمن اختصاص المشرف، أو أن تتم إحالتها إلى جهات أخرى تقدم هذه الخدمة بالتنسيق مع هذه الجهة، سواء كانت حكومية أو منظمة مجتمع مدني. كما يقدم المركز أنشطة خاصة بالشباب والأطفال من عمر 4 إلى 18 عاما، وتقديم خدمات الإحالة القانونية والطبية والتعليمية، بالإضافة إلى دعم سبل العيش من خلال تقديم التدريب المهني، والبحث عن فرص للعمل، وتنظيم دورات مشتركة، بجانب تقديم الخدمات الصحية مثل الفحص البدني للأطفال، وتقييم سوء التغذية للأطفال، وتوعية الأمهات حول الرعاية التغذوية لدى الأطفال.
أنشطة تطوعية
فضلا عن ذلك، يقدم المركز أنشطة تطوعية لتشجيع مشاركة المجتمعات السورية والمجتمعات المضيفة في أنشطة المركز المجتمعي، وتقديم التوعية المجتمعية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، حيث سيتم عقد دورات تقوية في اللغتين العربية والتركية، ودورات لتعلم المعايير الأساسية للحاسوب، ودورات في الطبخ التركي وصناعة الحلوى، والصناعات اليدوية البسيطة، مثل التطريز والخياطة والفخار والسيراميك وغيرها. ويضم المركز أيضا صالة لمختلف الرياضات البدنية (تايكواندو، كيك بوكسينغ، كاراتيه، جودو)، بالإضافة إلى الرياضات في الملاعب الخارجية ككرة السلة وكرة القدم. يشار إلى أن «مبادرة QUEST» مبادرة مشتركة أطلقتها دولة قطر، تسعى من خلالها إلى ضمان حصول الأطفال والشباب الذين عاشوا نتائج الأزمة السورية على التعليم والمهارات التي ستضمن بناء وتحسين مستقبلهم ومجتمعاتهم، من خلال الانتقال إلى التعليم النظامي. يذكر أن الأزمة السورية أدت إلى نزوح ملايين من اللاجئين إلى دول الجوار، وتستضيف تركيا العدد الأكبر منهم إذ يعيش فيها 3 ملايين و572 ألف لاجئ سوري حاليًا، بينهم 222 ألفًا يُقيمون في المخيمات. ونتيجة لكثافة اللاجئين السوريين في ولاية اسطنبول وحاجتهم الماسة إلى الخدمات الاجتماعية وخدمات الصحة النفسية بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى، تم إنشاء المركز المجتمعي في مدينة كوجالي - اسطنبول، التي يوجد فيها السوريون بكثافة، حيث يصل عددهم إلى 55.000 لاجئ سوري.
