+ A
A -
احتفلت وزارة الداخلية، الخميس الماضي، بتخريج دورة إعداد مدربين في السمعة المؤسسية للعنصر النسائي، التي استمرت لمدة أسبوعيين بمشاركة (23) متدربة (ضباط، ورتب أخرى، ومدنيات ) من (11) إدارة من إدارت الوزارة، والتي نفذتها إدارة العلاقات العامة وإدارة التخطيط والجودة ومعهد تدريب الشرطة بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام. وهدفت الدورة إلى تمكين المشاركات من ثقافة السمعة المؤسسية حتى يسهموا في نشرها وسط الجمهور الداخلي بالإدارات المختلفة بالوزارة. وتناولت الدورة التي قدمها خبير الاتصال المؤسسي أحمد عودة مجموعة من الموضوعات ذات الارتباط بتعزيز الصورة الذهنية وإدارة السمعة المؤسسية والعلاقات العامة والاتصال الداخلي ونظريات الاتصال ذات العلاقة بعملية ذكاء السمعة المؤسسية، إلى جانب الصورة الذهنية والثقافة المؤسسية فضلاً عن الشق الرئيسي الخاص بالسمعة المؤسسية ونماذج القياس للسمعة ودورة حياة السمعة المؤسسية، ودور المدربين في تعزيز السمعة المؤسسية من خلال عملية نقل المعرفة ونشرها وسط منتسبي الوزارة. كما تطرقت إلى تجربة وزارة الداخلية في مشروع المؤسسية، الذي أهلها لتنال شهادة إنجاز من معهد السمعة الأميركي كأول وزارة داخلية في العالم تنفذ مشروع السمعة المؤسسية وتدمجه في استراتيجيات عملها وخططها التشغيلية وذلك عام 2016م. وقالت الشيخة العنود بنت فيصل آل ثاني، رئيسة قسم الدراسات الإعلامية بإدارة العلاقات العامة، إن الدورة تأتي استكمالاً للمرحلة الثانية في مشروع السمعة المؤسسية والخاصة بنشر ثقافة السمعة وسط الجمهور الداخلي مشيرة إلى أن المجموعة المتخرجة تمثل الدفعة الثانية في إعداد المدربين حيث سبقتها دورة للعنصر الرجالي ليصبح عدد المدربين في مجال السمعة 46 مدربا يتوزعون على مختلف الإدارات بالوزارة خاصة الإدارات ذات التعامل المباشر مع الجمهور.
وأوضحت أن الخريجات سيتولون مهمة نشر السمعة المؤسسة وثقافتها داخل الإدارات، ونوهت بأن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في المشروع من خلال إنشاء مكتب متخصص للسمعة المؤسسية بإدارة العلاقات العامة يتولى تنفيذ البرامج والأنشطة والخطط الخاصة بالمشروع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع إدارة التخطيط والجودة بالوزارة.
copy short url   نسخ
21/07/2019
367