+ A
A -
الكويت - الوطن
صدر الجزء الثاني من مشروع «الكتاب العربي للمسؤولية المجتمعية» برعاية من المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، وبمشاركة خبراء في مجال المسؤولية المجتمعية من دولة قطر، ومن الدول العربية الشقيقة.
وقد شارك من دولة قطر في كتابة مقال علمي في الجزء الثاني من الكتاب كل من: سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والأكاديمي التربوي الدكتور صالح الإبراهيم، والإعلاميات الباحثات القطريات: الأستاذة موزة محمد الكواري، والأستاذة خولة مرتضوي، إضافة إلى الأستاذة فاطمة المري، كما شاركت أيضا بمقال علمي الدكتورة هلا السعيد الاستشارية في مجال الإعاقة، وكذلك الباحثة الأستاذة نواعم السادة، والخبيرة البيئية الأستاذة مريم الدوسري، والأكاديمية والباحثة في الشؤون الدولية الأستاذة موضي البوعينين، والاستشارية في مجالات المسؤولية المجتمعية الدكتورة منى عمير النعيمي، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والباحثين العرب المقيمين في دولة قطر، مثل: الأستاذة عبير جابر، والأستاذ محمد خاطر.
وقد تم توقيع نسخ من الكتاب خلال حفل أقيم بدولة الكويت على هامش تنظيم فعاليات البرنامج التدريبي «تدريب مدربين في مجال التنمية المستدامة» بالشراكة مع المعهد العربي للتخطيط ومعهد الإنجاز المتفوق للتدريب والاستشارات، وبمشاركة متدربين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى ممثلين عن عدد من الدول العربية وخارجها.
وفي تصريح له، قال الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم، رئيس التحرير المسؤول لمشروع الكتاب العربي في المسؤولية المجتمعية: «الحديث عن المسؤولية المجتمعية وأهميتها لم يعد شأنا وطنيا أو إقليميا، بل تجاوز الأمر ذلك ليصبح شأنا عالميا. فالعالم اليوم يتسابق لتحقيق ممارسات مسؤولة ذات أبعاد أخلاقية، تجعلهم جزءا رئيسا من العالم الفاعل والمسؤول، حيث تساهم تلك الممارسات في تنمية مجتمعاتهم وتحفظ مواردهم الطبيعية والبشرية، كما تحقق لهم تصنيفا حضاريا متقدما. واستجابة لهذا التفاعل، واستمرارا لمسيرة طويلة ومؤثرة من الخدمات التي قدمناها في مجال تعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية في المنطقة العربية وفي خارجها، عبر شراكات مع منظمات دولية معتبرة، جاءت فكرة تبني مشروع علمي عربي يحمل اسم (الكتاب العربي للمسؤولية المجتمعية) يساهم في تأليفه ثلة من الخبراء والمتخصصين في مجالات المسؤولية المجتمعية من منطقتنا العربية بالشراكة مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت بصفتها منظمة إقليمية حكومية عربية، ليكون بإذن الله بادرة نحو إصدار هذا الكتاب، ومن خلال أجزاء عديدة ودورية، ليساهم مع الجهود الأخرى في نشر التوعية بأفضل الممارسات في مجالات المسؤولية المجتمعية، وكذلك استعراض العوائد الإيجابية التي تحققت من خلال هذه الممارسات المسؤولة في المنطقة العربية وفي خارجها».
وأضاف: «لقد حرصنا في هذا الكتاب العلمي أن نقدم رموزا عربية متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية، إضافة إلى تخصصها في مجالات مهنية وعلمية ذات صلة بممارسات المسؤولية المجتمعية، والتي ندرجها عبر أبعاد عديدة، منها: الخدمة المجتمعية، وأخلاقيات الأعمال، إضافة إلى التنمية المستدامة، والتطوع المؤسسي، والمسؤولية المجتمعية ونحو ذلك».
واختتم الدكتور علي آل إبراهيم تصريحه قائلا: «نسأل الله أن يجد الباحث العربي والمهتم بمجالات المسؤولية المجتمعية في هذا الجهد العلمي التوعوي الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية ما يتطلعون إليه من مخرجات هادفة، تنعكس بإيجابية على مسيرة المهتمين بمجالات المسؤولية المجتمعية في منطقتنا العربية. ومن المقرر بإذن الله أن يتم إصدار أربعة أجزاء في العام من هذا الكتاب الذي اشترك في كتابة الجزء الثاني منه 32 باحثا وخبيرا عربيا في مجالات المسؤولية المجتمعية».
copy short url   نسخ
22/07/2019
1255