+ A
A -
حوار – آمنة العبيدليجميل جدا أن يتمسك الإنسان بتحقيق طموحاته ويحاول أن يتغلب على الصعوبات التي تقف عائقا في طريقه، لأن لو كل إنسان استسلم للعراقيل التي تواجهه لن تبدع البشرية شيئا، نحن في هذا الموضوع أمام فنانة هي فوز سيف التي أحبت الفن والرسم منذ نعومة أظفارها ومارسته منذ مراحل طفولتها وأرادت أن تواصل الدراسة فيه ولكن كانت اللغة الإنجليزية لها بالمرصاد، لم تستطع الحصول على المعدل المطلوب في اللغة الإنجليزية لتدخل الجامعة التي أحبتها، اتجهت لدراسة التاريخ ولكن ظل الفن والرسم يجذبها إليه، فماذا قررت؟ هل عادت لفنها؟ أم ظلت مستسلمة؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال حوارنا معها والذي بدأناه بالسؤال التالي:
{ نود التعرف عليك كفنانة من حيث الاسم والمستوى التعليمي والعمل ؟.
- أنا الفنانة التشكيلية فوز سيف، أكملت المستوى التعليمي في جامعة قطر من كلية الآداب تخصص تاريخ، وأعمل الآن معلمة اجتماعيات في إحدى المدارس الحكومية.
{ منذ متى بدأ مشوارك مع الرسم؟.
- أستطيع القول بأني قد بدأت أرسم وأنا طفلة، إذ كنت أحب الرسم لأني اعتبره هواية من هواياتي المفضلة وأحببت أن أكمل فيه دراستي الأكاديمية، ولكن واجهتني بعض الصعوبات والعراقيل خلال مشواري فكانت حائلا بيني وبين أن أتخصص في المجال الذي أحبه وأبدع فيه.
{ عراقيل وصعوبات من أي نوع، هل يمكن أن تذكريها أو تذكري بعضا منها ؟.
- نعم يمكنني أن أذكر بعضها، وتتمثل في ضعفي في اللغة الإنجليزية، وهذا منعني من دخول الجامعة التي كنت أحبها، فقد كنت أرغب في الالتحاق بإحدى الجامعات في المدينة التعليمية وهي فرجينيا، ولكن كان مطلوبا للقبول فيها الحصول على شهادة الآيلتس في اللغة الإنجليزية بمعدل ست درجات، وأنا كما ذكرت كنت ضعيفة باللغة الإنجليزية فلم أحصل على المعدل المطلوب، بل حصلت فقط على خمس درجات، وبالتالي لم يسمح لي بالدخول أو الالتحاق بها، فقررت أن أنتقل إلى جامعة قطر، حيث درست فيها التأسيسي، وفي حال إذا استطعت أن أحصل على المعدل ستة بالآيلتس أحاول مرة أخرى مع الجامعة التي أردتها لكني لم أستطع بعد تسع محاولات، عندئذ قررت أن أدخل كلية التربية لدراسة الفنون البصرية في جامعة قطر، ولكن للأسف كانت مغلقة حتى إشعار آخر، ولم يكن أمامي سوى تخصص التاريخ والحمد لله أكملت بمعدل ثلاثة بعد أن أغلقت أمامي كل الطرق لدراسة الفن.
{ هل كنتِ تمارسين الرسم خلال دراستك الجامعية ؟.
- تركت الرسم طوال فترة الجامعة فلم أرسم ولم ألتفت له نهائيا، ثم دخلت في مجال العمل وعملت كمعلمة وانخرطت في هذا المجال، ثم تدريجيا بدأت أشعر أن شيئا ما ضائع مني ووجدته وكان هو الرسم، وبدأت بممارسة الرسم من جديد خلال فترة الإجازة، وأسترجع كل ما كنت أرسمه سابقا، وأخذت أصقل موهبتي رغم أني لم أدخل أي معهد أو أشارك في أي ورش لتطوير فن الرسم لديّ، ولكني اعتمدت على جهودي وكثرة متابعتي للفنانين وإتقان الرسم بشكل ممتاز وأصبحت أرسم في فترة الدوام المدرسي.
{ وكيف خرجتِ على الجمهور كفنانة ؟.
- في المدرسة رأتني إحدى الفنانات المعروفات وهي منسقة التربية الفنية في المدرسة وقد أعجبت كثيرا بمستواي وإتقان أعمالي ورسوماتي فوجهتني بالإسراع في الذهاب للتسجيل في جمعية الفنون التشكيلية في كتارا، ولله الحمد تم قبولي بنفس اليوم بعد مشاهدة بعض أعمالي، وبعد دخولي كعضو أصبح الباب مفتوحا أمامي، باب النجاح باب الصبر، ولا أريد الخروج منه مرة أخرى.
{ وما رسالتك لمن لديهم طموحات يريدون تحقيقها ؟.
- رسالتي لكل فنان في مراحل مختلفة عليك ألا تتنازل عن تحقيق حلمك وتنظيم وقتك ولا تدع فرصة لأي عراقيل تثنيك عن مواصلة مشوارك.
{ هل لك معارض فردية أو جماعية ؟
- أخطط الآن لتنظيم معرض خاص بي قريبا، أما المعارض الجماعية التي شاركت بها كانت معرض من قطر في كتارا، ومعرض بالحزم، ومعرض فاير استيشن، وقريبا سوف أشارك بمعرض آخر عن ألوان الصحراء في كتارا، أما المشاركات الخارجية فسوف أشارك في معرض بتركيا مع مجموعة من الفنانين من قطر وإيران وتركيا.
{ هل تشعرين كفنانة أن الجمهور يتذوق الفن التشكيلي ويسعى إلى زيارة معارضه ؟.
- نعم فالناس أذواق هناك من يتذوقون الفن على حسب نوع الفن، هناك من يحبون الفن الواقعي، وهناك من يحبون الكتابة وفن الخط، وهناك أناس يحبون الفن التجريدي، فالفن مدارس متعددة، وليس هناك نوع واحد من الفن.
{ ما المواد الخام التي تستخدمينها في رسم لوحاتك ؟.
- بالنسبة للمواد التي أستخدمها للرسومات (الرصاص والفحم والألوان الزيتية وألوان الإكريليك وألوان الباستيل والحبر، أما باقي الألوان مثل المائي وغيرهما فأنا في تطور مستمر في أخذ خبرات أكثر.
{ من يلفت انتباهك وتحرصين على متابعة أعماله من الفنانين القطريين ؟ وما موضوعات لوحاتك ؟.
- أتابع أعمال كل الفنانين القطريين والمقيمين، أتابعهم فليس هناك فنان معين، الكل مبدع والكل له تكنيك مختلف عن الآخر فأنا أحب أن أتابع أعمال كل الفنانين، أما موضوعات لوحاتي فهي مختلفة على حسب نوع المعرض وماذا يطلب أو حسب طلبات الناس ماذا يريدون أن أرسم، فأنا أتحسس تذوقهم للفن، وبناء عليه أرسم لوحاتي.
{ نود التعرف عليك كفنانة من حيث الاسم والمستوى التعليمي والعمل ؟.
- أنا الفنانة التشكيلية فوز سيف، أكملت المستوى التعليمي في جامعة قطر من كلية الآداب تخصص تاريخ، وأعمل الآن معلمة اجتماعيات في إحدى المدارس الحكومية.
{ منذ متى بدأ مشوارك مع الرسم؟.
- أستطيع القول بأني قد بدأت أرسم وأنا طفلة، إذ كنت أحب الرسم لأني اعتبره هواية من هواياتي المفضلة وأحببت أن أكمل فيه دراستي الأكاديمية، ولكن واجهتني بعض الصعوبات والعراقيل خلال مشواري فكانت حائلا بيني وبين أن أتخصص في المجال الذي أحبه وأبدع فيه.
{ عراقيل وصعوبات من أي نوع، هل يمكن أن تذكريها أو تذكري بعضا منها ؟.
- نعم يمكنني أن أذكر بعضها، وتتمثل في ضعفي في اللغة الإنجليزية، وهذا منعني من دخول الجامعة التي كنت أحبها، فقد كنت أرغب في الالتحاق بإحدى الجامعات في المدينة التعليمية وهي فرجينيا، ولكن كان مطلوبا للقبول فيها الحصول على شهادة الآيلتس في اللغة الإنجليزية بمعدل ست درجات، وأنا كما ذكرت كنت ضعيفة باللغة الإنجليزية فلم أحصل على المعدل المطلوب، بل حصلت فقط على خمس درجات، وبالتالي لم يسمح لي بالدخول أو الالتحاق بها، فقررت أن أنتقل إلى جامعة قطر، حيث درست فيها التأسيسي، وفي حال إذا استطعت أن أحصل على المعدل ستة بالآيلتس أحاول مرة أخرى مع الجامعة التي أردتها لكني لم أستطع بعد تسع محاولات، عندئذ قررت أن أدخل كلية التربية لدراسة الفنون البصرية في جامعة قطر، ولكن للأسف كانت مغلقة حتى إشعار آخر، ولم يكن أمامي سوى تخصص التاريخ والحمد لله أكملت بمعدل ثلاثة بعد أن أغلقت أمامي كل الطرق لدراسة الفن.
{ هل كنتِ تمارسين الرسم خلال دراستك الجامعية ؟.
- تركت الرسم طوال فترة الجامعة فلم أرسم ولم ألتفت له نهائيا، ثم دخلت في مجال العمل وعملت كمعلمة وانخرطت في هذا المجال، ثم تدريجيا بدأت أشعر أن شيئا ما ضائع مني ووجدته وكان هو الرسم، وبدأت بممارسة الرسم من جديد خلال فترة الإجازة، وأسترجع كل ما كنت أرسمه سابقا، وأخذت أصقل موهبتي رغم أني لم أدخل أي معهد أو أشارك في أي ورش لتطوير فن الرسم لديّ، ولكني اعتمدت على جهودي وكثرة متابعتي للفنانين وإتقان الرسم بشكل ممتاز وأصبحت أرسم في فترة الدوام المدرسي.
{ وكيف خرجتِ على الجمهور كفنانة ؟.
- في المدرسة رأتني إحدى الفنانات المعروفات وهي منسقة التربية الفنية في المدرسة وقد أعجبت كثيرا بمستواي وإتقان أعمالي ورسوماتي فوجهتني بالإسراع في الذهاب للتسجيل في جمعية الفنون التشكيلية في كتارا، ولله الحمد تم قبولي بنفس اليوم بعد مشاهدة بعض أعمالي، وبعد دخولي كعضو أصبح الباب مفتوحا أمامي، باب النجاح باب الصبر، ولا أريد الخروج منه مرة أخرى.
{ وما رسالتك لمن لديهم طموحات يريدون تحقيقها ؟.
- رسالتي لكل فنان في مراحل مختلفة عليك ألا تتنازل عن تحقيق حلمك وتنظيم وقتك ولا تدع فرصة لأي عراقيل تثنيك عن مواصلة مشوارك.
{ هل لك معارض فردية أو جماعية ؟
- أخطط الآن لتنظيم معرض خاص بي قريبا، أما المعارض الجماعية التي شاركت بها كانت معرض من قطر في كتارا، ومعرض بالحزم، ومعرض فاير استيشن، وقريبا سوف أشارك بمعرض آخر عن ألوان الصحراء في كتارا، أما المشاركات الخارجية فسوف أشارك في معرض بتركيا مع مجموعة من الفنانين من قطر وإيران وتركيا.
{ هل تشعرين كفنانة أن الجمهور يتذوق الفن التشكيلي ويسعى إلى زيارة معارضه ؟.
- نعم فالناس أذواق هناك من يتذوقون الفن على حسب نوع الفن، هناك من يحبون الفن الواقعي، وهناك من يحبون الكتابة وفن الخط، وهناك أناس يحبون الفن التجريدي، فالفن مدارس متعددة، وليس هناك نوع واحد من الفن.
{ ما المواد الخام التي تستخدمينها في رسم لوحاتك ؟.
- بالنسبة للمواد التي أستخدمها للرسومات (الرصاص والفحم والألوان الزيتية وألوان الإكريليك وألوان الباستيل والحبر، أما باقي الألوان مثل المائي وغيرهما فأنا في تطور مستمر في أخذ خبرات أكثر.
{ من يلفت انتباهك وتحرصين على متابعة أعماله من الفنانين القطريين ؟ وما موضوعات لوحاتك ؟.
- أتابع أعمال كل الفنانين القطريين والمقيمين، أتابعهم فليس هناك فنان معين، الكل مبدع والكل له تكنيك مختلف عن الآخر فأنا أحب أن أتابع أعمال كل الفنانين، أما موضوعات لوحاتي فهي مختلفة على حسب نوع المعرض وماذا يطلب أو حسب طلبات الناس ماذا يريدون أن أرسم، فأنا أتحسس تذوقهم للفن، وبناء عليه أرسم لوحاتي.
