+ A
A -
سجل مطار حمد الدولي ارتفاعا في حركة المسافرين خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث ارتفع إلى مستوى 9,387,314 مسافر في الثلاثة أشهر الماضية، مقابل 7,892,456 مسافر خلال نفس الفترة من العام 2018، وبنسبة ارتفاع تصل إلى 18.9 %، كما شهد المطار ارتفاعا في عملياته خلال الربع الثاني، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة أمس عن الهيئة العامة للطيران المدني، حيث سجلت حركة الطائرات في مطار حمد الدولي خلال الربع الثاني من 2019 ارتفاعاً بلغ مستوى 56,452 حركة بالمقارنة مع مستوى 53,517 حركة لذات الفترة من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع وصلت إلى 5.5 %، كما ارتفعت حركة الشحن والبريد في مطار حمد الدولي التي تم تسجيها، حيث وصلت إلى مستوى 550,336 طنا حركة شحن، بالمقارنة مع مستوى 548,917 حركة شحن لنفس الفترة من العام الماضي.
وكان مطار حمد الدولي قد استقبل 9.16 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الجاري، وتعامل المطار مع 56573 حركة طيران و505581 طناً من بضائع الشحن خلال الفترة من يناير وحتى مارس 2019، فيما قدم مطار حمد الدولي خدماته إلى 3175316 مسافراً في شهر يناير، و2844241 في فبراير و3147683 في مارس، وتشمل هذه الأعداد المسافرين القادمين والمغادرين والعابرين للمطار، محققاً بذلك ارتفاعاً نسبته 5.07 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. كما سجَّل المطار 19458 حركة طيران في يناير، و17563 حركة في فبراير، و19552 حركة في مارس، ويشمل ذلك إجمالي عمليات إقلاع الطائرات وهبوطها في المطار، وهو ما يمثل ارتفاعاً نسبته 8.27 % عن الربع الأول من العام الماضي 2018. وبلغ إجمالي حجم عمليات الشحن الجوي التي أنجزها مطار حمد الدولي 505581 طناً من البضائع خلال الربع الأول من 2019، وذلك بواقع 160218 طناً في يناير، و154168 طناً في فبراير، و191194 طناً في مارس.
جدير بالذكر أن مطار حمد الدولي حصد على تصنيف خمس نجوم، وذلك بعد فوزه بالعديد من الجوائز والتكريمات في جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2019 التي أقيمت في مارس 2019، كما حاز المطار المركز الرابع كأفضل مطار في العالم متقدماً عن المركز الخامس الذي حصل عليه العام الماضي. وفاز مطار حمد الدولي أيضاً بجائزة «أفضل مطار في الشرق الأوسط» للعام الخامس على التوالي، وجائزة «أفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط» للعام الرابع على التوالي.
وقد بدأ مطار حمد الدولي أيضاً في أعمال المرحلة الثانية من خطته للتوسعة في مطلع العام الجاري 2019، التي تهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 53 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2022. وتتضمن خطة التوسعة أيضاً زيادة في الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي للبضائع عبر المطار إلى 3 ملايين طن سنويا. وبالإضافة إلى التحسينات التي من المرتقب أن تشمل القدرة الاستيعابية للمطار، يتوقع مطار حمد الدولي تعزيزاً إضافياً في الكفاءة التشغيلية، ومن ذلك زيادة عمليات الأتمتة بما يسمح لـ 50 % من المسافرين بالتسجيل الذاتي، وزيادة سعة المجال الجوي، والمزيد من تحسين أنظمة مناولة الحقائب والأمتعة.
ويمثل هذا التوسع المرتقب في المطار ركيزةً أساسية ضمن الاستعدادات الجارية التي تقوم بها قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، حيث يتوقع أن تشهد البلاد تدفقات كبيرة من السياح والزوار لحضور منافسات الحدث الرياضي الأبرز في العالم. وبالإضافة إلى المزايا المباشرة لزيادة المساحة والطاقة الاستيعابية للمطار، سوف يشهد المطار تشييد «مدينة المطار» التي ستوفر فرصاً استثمارية كبيرة مستقبلاً، وتشمل إنشاء منطقة تجارة حرة ومجمع شركات وأعمال وفنادق، وغير ذلك من منشآت ومرافق حضرية.كتب - محمد الأندلسي
copy short url   نسخ
24/07/2019
971