+ A
A -
كشف الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني السابق للمنتخب المغربي عن اتفاق سري تم بينه ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، يظهر تناقض التصريحات التي أدلى بها الأخير بشأن عدم إمكانية رحيل رينارد إلا بعد تسديد شرط جزائي.
ورحل رينارد رسميا عن المنتخب المغربي، الأحد الماضي، على وقع الخروج المهين لأسود الأطلس من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية أمام منتخب بنين المغمور.
وقال رينارد في تصريحات صحفية إن رحيله عن منتخب المغرب كان مخططا له مسبقا، إذ اتفق مع لقجع على إنهاء مهمته بعد كأس الأمم الأفريقية دون أي شروط، وهو ما وافق عليه رئيس الاتحاد المغربي، مبينا أن هذا الاتفاق تم بينهما عقب انتهاء مشاركة المغرب في كأس العالم 2018 بروسيا.
وتتضارب تصريحات رينارد الأخيرة مع ما ذكره لقجع الذي أكد غير مرة أن المدرب الفرنسي لا يمكنه الرحيل إلا بعد انتهاء عقده الممتد حتى مونديال قطر 2022، أو بدفع الشرط الجزائي.
وكان قد أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم، تشكيل لجنة فنية لاختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، خلفًا للمدرب الفرنسي المستقيل هيرفي رينارد.
وقال فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربيفي لقاء بمدينة الصخيرات (شمال)، إن «الاتحاد تلقى عشرات السير الذاتية، لمجوعة من المدربين، يرشحون أنفسهم لتدريب المنتخب».
وأكد لقجع، بأن لجنة فنية، «تتألف من مجموعة من التقنيين (الفنيين)، سيتكلفون انطلاقا من الأسبوع المقبل بمهمة اختيار المدير الفني القادم»، من دون تحديد أسماء أعضاء اللجنة.
ووجه رئيس الاتحاد المغربي، رسالة شكر للمدرب الفرنسي، على «العمل الكبير الذي قام به على رأس المنتخب الوطني».
وقال بهذا الخصوص: «تأهلنا للدور الثاني في نهائيات (كان) بالغابون، وبلغنا كأس العالم بروسيا، كما أننا توجهنا لمصر من أجل التتويج باللقب الإفريقي، لكننا فشلنا في ذلك على الرغم من المسار القوي الذي قمنا به في الدور الأول».
وأضاف: «لسنا ناكرين للجميل، ويجب أن نقر ونشكر رينارد على العمل الذي قام به، لقد حققنا مجموعة من الإنجازات، وخلق لنا مجموعة متجانسة ورائعة، تتألف من لاعبي الخبرة، والشبان المهاريين».
وخرج منتخب المغرب من دور ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت في مصر، على يد منتخب بنين، بضربات الترجيح، وهو الأمر الذي اعتبره العديد نكسة جديدة للكرة المغربية.
copy short url   نسخ
24/07/2019
676