+ A
A -
عواصم - وكالات - فنّدت عضو الكونغرس الأميركي إلهان عمر، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن برنامج زيارتها التي كانت مقررة إلى الأراضي الفلسطينية.
ونفت إلهان عمر في سلسلة تغريدات نشرتها أمس السبت عبر حسابها على تويتر صحة تصريحات نتانياهو بأنها وزميلتها في مجلس النواب رشيدة طليب لم تكونا تنويان عقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين أو معارضين إسرائيليين أثناء الزيارة.
وشددت إلهان على أنها كانت تخطط لعقد لقاءات مع أعضاء يهود وعرب في الكنيست، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين، بعد أن أعلنت الجمعة إلغاء الزيارة.
وأوضحت أن ادعاءات نتانياهو كاذبة، وأن وفدها كان ينوي لقاء سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وأكدت أن هدف الزيارة كان يكمن في الاطلاع شخصيا على ما يجري في الأراضي الفلسطينية، والاستماع إلى مواقف جميع الأطراف المعنية؛ مما يمثل واجبا لها كعضو في مجلس النواب بموازاة ذلك سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من عضو الكونغرس، الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب، بعد رفضها شروطا إسرائيلية للسماح لها بزيارة أقاربها في الضفة الغربية.
وقال ترامب، في تغريدة عبر "تويتر"، إن جدة طليب «هي الفائز الحقيقي، فلم تعد مضطرة لرؤيتها!».
وأضاف أن النائب الأميركية بعثت برسالة إلى السلطات الإسرائيلية، تطلب فيها زيارة جدتها، وجاءت الموافقة سريعا، بحسبه، إلا أنها تراجعت «بفظاظة».
واتهم ترامب طليب باختلاق الأمر، متحدثا في تغريدة أخرى عن «تعامل إسرائيل المحترم واللطيف» معها. في غضون ذلك اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أن القرار الإسرائيلي بحق النائبتين والتصريحات التحريضية ضدهما «يعكسان الخوف من فضح الاحتلال وإجراءاته الجائرة بحق شعبنا وأرضنا أمام الجمهور الأميركي والعالمي».
من جهته، أكد الكاتب الأميركي آرون ديفيد ميلر أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت خطأ بمنع النائبتين الأميركيتين إلهان عمر ورشيدة طليب من دخول البلاد. وفي مقاله بصحيفة «يو.إس.أي توداي» يرى ميلر أن قرار المنع يلقي الكثير من الشكوك حول علاقة قرار المقاطعة التي أشار إليها نتانياهو في تبريره، في حين يشير بإصبع السبابة إلى تدخل من جانب الرئيس دونالد ترامب في شؤون إسرائيل للحيلولة دون إتمام الزيارة.
copy short url   نسخ
18/08/2019
914