+ A
A -
بغداد – وكالات- ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى مسؤولية إسرائيل عن غارات شُنت مؤخرا على مواقع تابعة للحشد الشعبي في العراق.
ونقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» عن نتانياهو قوله للصحفيين خلال زيارة إلى أوكرانيا الاثنين «ليس لإيران حصانة في أي مكان».
مؤكدا أن أيدي إسرائيل طويلة وستتحرك ضدها أينما تستدعي الحاجة.
وأشار إلى أن الإيرانيين يواصلون التهديد بالقضاء على إسرائيل ويبنون قواعد عسكرية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لتحقيق هذا الهدف، معتبرا أن الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 ساعد إيران على تصعيد ما وصفه بعدوانها المتزايد، وأضاف «سنتصرف ضدهم أينما كان ذلك ضروريا، ونحن نتصرف حاليا بالفعل».
وكانت تقارير قد تحدثت عن هجمات نفذتها إسرائيل خلال الشهرين الماضيين على مواقع تابعة لفصائل في الحشد الشعبي بالعراق مقربة من إيران، كان آخرها على مستودع للأسلحة جنوب بغداد.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية لم تسمها أن الانفجار داخل معسكر الصقر التابع للحشد الشعبي في وقت سابق من هذا الشهر والذي خلف قتيلا وثلاثين جريحا، كان ناجما عن قصف جوي نفذته طائرة مجهولة، فيما ألمح مسؤول عراقي سابق إلى أن الأسلحة داخل المعسكر تابعة لإيران وأن إسرائيل هي التي قصفتها.
ففي تغريدة له على موقع التواصل تويتر، قال بهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء الأسبق إنه من خلال طبيعة نيران حريق مخازن العتاد في المعسكر، يظهر أن الأسلحة التي انفجرت غير عادية ولا تستعملها القوات العراقية ولا حتى الحشد الشعبي.
وأضاف في تغريدته «نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناء على وشاية عراقية خائنة»، في إشارة إلى إسرائيل.
وعلى خلفية هذه الهجمات، قرر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلغاء جميع الموافقات الخاصة بالطيران العسكري في أجواء البلاد وحصره بيده فقط، وأعلن التحالف الدولي في العراق بقيادة الولايات المتحدة التزامه بتنفيذ هذا القرار.
copy short url   نسخ
21/08/2019
636