+ A
A -
كتب - جليل العبودي
قلب الدحيل تأخره إلى فوز قاتل على قطر وخلال 3 دقائق، عندما سجل له المعز علي هدفين: الأول بالدقيقة 88 والثاني د 91، بعد أن ظل قطر متقدما حتى الدقيقة 88، ونجح الدحيل في رحلة الدفاع عن اللقب والذي كاد أن يتعثر في أولى مبارياته، وقد نجح قطر في احراجه إلا انه لم يصمد حتى الدقائق الأخيرة، ليخرج خاسرا خسارة دراماتيكية!
بدأ الدحيل بغياب ستة من لاعبيه فضلا عن جلوس المساكني على الدكة، وهم كل من: لويز، مدابو، محمد موسى، احمد ياسر، بريك، المهدي بن عطية، فيما لم يتواجد الاوزبكي مع القطراوي لعدم وصول البطاقة الدولية، ومع ذلك حاول الدحيل أن يبادر بالضغط على مرمى الهيل عبر الثلاثي المعز ومهند وادملسون، وهو ما جعل فريق قطر يلعب بحذر ويلجأ إلى الدفاع المنظم من ثم تمرير الكرات عبر المحاولات المرتدة صوب الهجوم المؤلف من كابانجا والخياطي وعلي عوض.
قد بدأ الدحيل مسلسل الفرص برأسية من مهند بعد مرور خمس دقائق إلا أن كرته علت العارضة، وحاول بعد أن شدد من محاولاته صوب الهيل إلا أن تحرك خياطي وتمريره للكرات ساهم في تخفيف الضغط ومن ثم القيام بمحاولات عبر كابانجا الذي كان تحت الرصد الدفاعي، وتلوح فرصة جديدة من هجمة سريعة لمهند إلا أن كرته تمكن منها الهيل حارس قطر، ويمرر إسماعيل محمد كرة تبعد من أمام المهاجمين وقد اقترب المعز من الهدف بالدقيقة 13 بانفراد مع الحارس إلا أن الكرة طالت منه.
واظهر الدفاع القطراوي تماسكا واضحا في التصدي للكرات التي كانت تصل إلى المنطقة الخطرة وابعدها مع الحارس، إلا أن كلود امين لم يختبر باستثناء كرة من الجانب عبر خياطي سيطر عليها ومع أن الدحيل كان الأخطر إلا أن هجمة خاطفة وسريعة نقلت الكرة بين اقدام لاعبي قطر مرر كابانجا كرة رائعة إلى المهدي برحمة والذي سدد الكرة قرب قوس الجزاء قوية إلا انها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس كلود، وهذا يعني أن القطراوية كانوا يلعبون من اجل ابعاد الخطر ومن ثم المباغتة بكرات قد تلدغ الدحيل، لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.
حاول الدحيل أن يستمر بنهجه الهجومي الذي كان عليه بالشوط الأول، ودفع فاريا اللاعب يوسف المساكني بدلا من إسماعيل محمد لكي يزيد من الفعالية الهجومية إلا أن قطر كاد أن يفاجئه بكرة رأسية للمدافع ايمن بالدقيقة 51 إلا أن القائم ردها، ليرد بعدها المساكني بكرة رائعة ابعدها الهيل بكل براعة إلى ركنية، ثم دفع فاريا مدرب الدحيل بلاعبه مونتاري بدلا من مهند علي بالدقيقة 56، أيضا لزيادة الهجوم وفي الدقيقة 60 انقذ الهيل كرة خطيرة لتعود مرتدة عبر الخياطي الذي حاور من الجانب ومرر كرته التي ابعدها بسام إلا انها ذهبت إلى كابانجا الذي سددها بالجزاء مباشرة إلى شباك كلود امين وبدلا من أن يتقدم الدحيل نجح قطر بواقعيته أن يسجل من خلال احترام المنافس وإغلاق المنطقة الدفاعية ومن ثم اللعب على ما يتاح من كرات مرتدة والتي اسفرت عن الهدف القطراوي !
وقد رمى الدحيل بكل ثقله من اجل التعويض والعودة إلى المباراة، إلا أن كل كراته والفرص التي سنحت للاعبيه تحطمت على صمود الحارس الهيل الذي افشل كل محاولات هجوم الدحيل من اجل العودة حيث انقذ العديد من الكرات الصعبة وحرم هجوم الدحيل من هز شباكه، إلا أنه بقدر تألقه بقدر ما جعل فريقه يدفع ثمن التعادل بعد أن خرجت كرة ادملسون من يديه لتجد المساكني القريب منه وأودعها الشباك مسجلا التعادل لفريقه وحسمها المعز بالدقيقة 91 بكرة وصلت من الجانب وسددها قوية اخذت طريقها إلى شباك الهيل ونجح بخطف الفوز!
copy short url   نسخ
22/08/2019
1290