+ A
A -
كتب - جليل العبودي
وهذا يعني ان كلا منهما يعرف الاخر، الا ان الأمر يبقى مرهونا بالاداء العام في الميدان وما يقدمه اللاعبون وما يظهر من ترابط بين خطوط الفريقين، فضلا عن القراءة الفنية والجوانب التكتيكية للمدربين، والمعالجات التي ستكون من خلال سير اللقاء.
وبلا شك ان العربي يبحث عن عودة قوية، وهو ما جعل جماهيره تتطلع إليه لاسيما انه حصل على ما يطمح من لاعبين سواء المحليين أو المحترفين الأجانب، كما فعل الأهلي وكل ذلك سيسهم بلا شك برفع مستوى الأداء ويصعد من التحدي للفريقين في الدوري.
إن التحدي الكبير سيكون للمدربين هيمير وروبين في اول مهمة لهما في الدوري الجديد، حيث سيتم اختبار قدراتهما التدريبية بوقت مبكر في لقاء يعد كبيرا بين فريقين كبيرين، خصوصا ان الفوز سوف يعطي دفعة معنوية كبيرة لمن يحصد نقاط اللقاء في اول المشوار، ويعزز من تطلعه للافضل في المباريات القادمة فضلا عن قيمة النقاط الثمينة في أي مرحلة كانت من مراحل التنافس في الدوري. وبلا شك ان اللعب من اجل الفوز سيجعلهما يبحثان عن الهجوم الذي سيكون فرصة للعربي، حيث سيلعب مهاجما من خلال الهداف الحرياوي جديده، وايضا فضلا عن تواجد اللاعب الأيسلندي أرون غونارسون وهذا يمثل قوة كبيرة يمكن ان تضع الخط الدفاعي بالاهلي أمام تحدٍ كبير وتجعله أمام مهمة صعبة وتقع المسؤولية الدفاعية، وفي الجانب الآخر سيكون هجوم العميد حاضرا للرد على ما سيقوم به العربي بقيادة السنغالي محمد ديامي فضلا عما يتمتع به اللاعبون الآخرون من مقدرة هجومية جيدة وهو ما يمكن أن يسبب إرباكاً في الخط الخلفي للعربي الذي سيكون فيه، فيما سيبقى الصراع في الوسط على أشده من اجل السيطرة على مجريات منطقة العمليات وهو ما يجعل الكفة راجحة لمن يقدر ان يمسك بها وبالتالي يصبح صاحب المبادرة في تسيير أموره في المباراة. ولذا فإن روبين وهيمير سيعملان على الدفع بأفضل ما لديهما من لاعبين في تلك المنطقة. ويملك كل منهما أدوات جيدة في القائمة، وكما قلت إن من يستطيع فرض أسلوبه في الوسط سيكون هو الاقرب إلى الإمساك بالمباراة وتكون حظوظه جيدة في القبض على نقاطها.يبحث فريقا العربي والاهلي عن نقاط الجولة الأولى لهما في دوري دوري نجوم QNB في جولته الأولى حيث يلتقيان اليوم في استاد الجنوب بالساعة 5.20 مساء، وكلاهما يبحث عن المكان اللائق بهما كونهما يمثلان تأريخا كبيرا في كرة القدم القطرية، الا انهما غائبان عن الالقاب منذ زمن ليس بالقصير، ومن هنا كان التعزيز لخطوط الفريقين في الموسم الحالي من أجل ان يكون الحضور قويا وفاعلا لاسيما ان النتائج الايجابية تساهم في عودة جماهيرهما إلى المدرجات، واعتقد ان كلا من هيمير الايسلندي وغريمه الاسباني روبين كان لهما حضور بالموسم الماضي كونهما قادا الفريقين،
copy short url   نسخ
23/08/2019
1278