+ A
A -
كتب - جليل العبودي
حصل كل من السيلية والخور على نقطة واحدة من مباراتهما التي بالتعادل 1 / 1 التي جرت ضمن الجولة الأولى لدوري نجوم qnb وشهدها استاد جاسم بن حمد، وقد تقاسم الفريقان شوطي المباراة مع سجال كروي مستمر طوال 90 دقيقة، إلا أن الفرص التي لاحت للمهاجمين لم تستغل وضاعت أمام المرميين.
لقد بدأ الخور مندفعا ومتحمسا جدا في بداية المباراة وهاجم مرمى خليفة أبوبكر من خلال تياجو وواجنر وحموذان، وهو ما دفع السيلية إلى التراجع من أجل إيقاف الاندفاع الذي عليه فرسان الخور وإبعاد شبح الخطر القادم إلى المنطقة الخطرة، عبر أمادا ومواسي وجومو والمنهالي، وقد أوجد ذلك الاندفاع إيقاعا سريعا للمباراة بوقت مبكر، من خلال المحاولات الهجومية التي كان يرد عليها السيلية عبر الياس والإيراني أنصاري، وقد اقترب الخور من التسجيل بالدقيقة 12 بكرة من تياجو الذي حاور وسددها بالجزاء، إلا أن الحارس خليفة نجح في أبعادها ببراعة، وقد حصلت الانعطافة بالدقيقة 15 عندما تعرض عبد القادر الياس للإصابة، وهو ما دعا «الفار» إلى التدخل حيث ذهب الحكم المري إلى مراجعة الفيديو الذي قرر بعد منح ركلة الجزاء إثر دخول خالد رضوان على إلياس، والذي حاول إكمال المباراة، إلا أنه خرج واشترك بدلا منه ماهر يوسف وقد نفذ الركلة بنجاح المحترف الإيراني كريم أنصاري إلى شباك رجب حمزة.
وسعى السيلية إلى الاستفادة من الهدف والبحث عن التعزيز، إلا أن دفاع الخور تصدى للمحاولات التي كانت تبحث عن الشباك بما فيها رأسية كارا التي وصلته من ركنية التي أبعدها رجب في الوقت المناسب.
وقد أصر الخور على العودة وهو ما تحقق له بعد أن قام بعدة محاولات هجومية أسفرت واحدة منها عن ركلة جزاء بالدقيقة 37، حيث هناك دخول عنيف كما رأه الحكم على المحترف حموذان ونجح تياجو في التنفيذ بعد أن لامست يد الحارس كرته دون أن تغير اتجاهها صوب الشباك لتصبح النتيجة التعادل 1 / 1، وأهدر تياجو فرصة انفراد صريح على فر يقه بالدقيقة 43 عندما سدد الكرة صوب الحارس الذي خرج له ليتنهي الشوط بتلك النتيجة.
وكانت بداية الشوط الثاني سيلاوية وهو على النقيض مما كانت عليه بالأول، حيث رمى السيلية بكل جهده من أجل تغيير نمط الأداء الذي كان عليه، وفعلا ساهم ذلك في نسبة استحواذه على الكرة، إلا أنه افتقد إلى صناعة الفرص أو تهديد مرمى رجب حمزة، فيما تراجع أداء الخور عما كان عليه، لكن محاولات ومن خلال الخط الأمامي هددت مرمى السيلية أكثر من مرة بعد أن كان أنصاري حاول مع مرمى رجب حمزة لكرات لم يكتب لها النجاح، وآخرها هيأها أنصاري لنذير بلحاج الذي سددها وعلت العارضة، إلا أن الفرصة الأسهل كانت لتياجو الخور الذي وصلت كرة داخل الست يارد، لكنه لم يتعامل معها بذكاء لتذهب رأسية للحارس أبو بكر. وقد أجرى الطرابلسي تبديلا ثانيا بدخول مشعل قاسم بدلا من عادل بدر من أجل تعزيز الوسط وتفعيل الهجوم أكثر، فيما أشرك الخور جدو بدلا من عبد الله ناصر، وقد استمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى الدقائق الأخير من أجل حسم التعادل، إلا أن أي شيء لم يحصل لتنتهي المباراة بالتعادل.
copy short url   نسخ
23/08/2019
1857