+ A
A -
كتب - محمد الجزاركتب - محمد الجزار
فيما يتواصل العمل من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤول عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022 - في جميع الملاعب لتكون جاهزة لاستضافة الحدث المونديالي الكبير، أصبح ملعب الريان في منطقة «أم الأفاعي» الشهيرة جاهز للافتتاح والتدشين الرسمي، خلال بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر لأول مرة في تاريخها خلال شهر ديسمبر من العام الجاري، وستكون بروفة لتجربة بعض الملاعب والمنشآت التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2022، ومنها أيضا استاد البيت في منطقة الخور شمال البلاد.
ويقع استاد الريان على بعد حوالي 20 كم غرب العاصمة القطرية الدوحة في منطقة الريان، حيث يحيط الاستاد بمول قطر الذي تم افتتاحه مؤخرا وأيضًا مجمع الرفاع للاحتفالات، حيث سيكون هذا الصرح الرياضي من ضمن أعمال خطة تطوير منطقة الريان.
ويترقب جمهور الريان الافتتاح الرسمي للملعب، لتقام مباريات الفريق عليه، بعدما اضطر للعب على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد طوال السنوات الماضية منذ هدم الملعب القديم «استاد أحمد بن علي» لبناء استاد جديد يكون مقر الريان، وأيضا يستضيف مباريات كأس العالم.
الريان انتقل بالفعل للتدريب على الملاعب الفرعية للملعب الجديد في أم الأفاعي، ويتبقى فقط اللعب على الملعب الرئيسي ليكون حدثا استثنائيا بالنسبة لجمهور الريان وإدارته ومسؤوليه وايضا لاعبيه، وهو ما يؤكده عبد الرحمن الكربي لاعب وسط الفريق الذي قال إن كل لاعبي الريان بلا استثناء يترقبون لحظة اللعب على الملعب المونديالي الجديد والذي سيكون تحفة معمارية تليق بدولة قطر وأيضا بنادي الريان (النادي صاحب الشعبية الأكبر في قطر) وجماهيره وكل محبيه.
أفضل تصميم
سيكون استاد الريان أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات حتى دور ربع النهائي لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022. نال الملعب جائزة أفضل تصميم استاد في العالم قبل ثلاث سنوات من الآن خلال كونغرس الاستادات العالمي 2016.
التصميم الحديث للاستاد تم استيحاؤه من العمارة القطرية التراثية لمنطقة الريان، حيث سيستضيف الاستاد 40 ألف متفرج خلال البطولة، وتركز اللجنة العليا للمشاريع والارث على مسألة الارث في بناء ملعب الريان حيث سيتم تخفيض الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى 20 ألف متفرج خلال مرحلة ما بعد البطولة، وذلك عن طريق تفكيك المدرجات العلوية، وإهداء هذه المقاعد لبعض الدول النامية الصديقة لمساعدتها في التطوير وزيادة الاهتمام بكرة القدم.
ومن هذا المنطلق يرى راشد آل خليفة نائب رئيس الريان السابق أهمية استضافة بلاده لكأس العالم، وما سيتركه من انطباعات لدى كل العالم حول ما تقوم به قطر من دور رائع واستثنائي جدا في عالم الرياضة بالمنطقة بالكامل، حيث ان للرياضة دورا كبيرا في توحيد الشعوب، وإصلاح ما تفسده السياسة احيانا. وأوضح آل خليفة اعتزاز الأمة الريانية كما يصفها بأن تكون جزءا لا يتجزأ من الحدث المونديالي الكبير في 2022، مشيرا إلى ان من سيلعب على ملعب الريان سيحظى بتجربة فريدة واستثنائية من جماهير الريان العاشقة لكرة القدم.
تجربة مذهلة
وسيتوافق الاستاد الجديد مع أحدث متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لضمان توفير تجربة مذهلة لجميع الجماهير والزوار لهذا الحدث العالمي.
وما بين الماضي والحاضر، ولأن مدينة الريان تُعرف بتمسكها الواضح بالتاريخ وحب أهلها للثقافة الأصيلة، كون مجتمع الريان معروفا عنه الترابط والتماسك، فإن جمهوره يتوق للحظة افتتاح الملعب للترحيب بعشاق كرة القدم القادمين من كل حدبٍ وصوب لتعريفهم بالتقاليد القطرية الأصيلة.
وفيما تتقدم مراحل البناء في الملعب الجديد الذي تتزين واجهته الخارجية المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية بكل روعة، وتعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الجميل الممتد غربي البلاد، يزداد الترقب بين جمهور الريان الذي اشتعل حماسه بأن يتمكن الفريق تزامنا مع اقتراب عودته لملعبه مرة أخرى بعد غياب من أن يستعيد مكانته الطبيعية على منصات التتويج ويعود لحصد الالقاب والبطولات مرة أخرى والتي كانت دائما مرتبطة باسم النادي صاحب الشعبية الكبيرة والتاريخ الكبير (تأسس عام 1967)، وأحد المنافسين البارزين على الالقاب محليا حيث يملك في جعبته 25 بطولة منها بطولة الدوري المحلي القطري ( 8 مرات) آخرها موسم 2015-2016، بينما كان آخر ألقابه المحلية في 2018 بحصوله على كأس السوبر على حساب فريق الدحيل.
عودة البطولات
جابر الصعاق المعروف بأبو متعب وهو كبير مشجعي الريان قال انه مثله مثل كل جمهور الريان ينتظر عودة الريان إلى «البيت»، ملعبه الجديد بعد غياب، ويثق ان معه ستعود البطولات التي كانت دائما مرتبطة بالفريق على ملعبه ووسط جماهيره.
وقال بومتعب: «نشاهد تطور اعمال البناء في الملعب ونشعر بالفخر الشديد فعلا بهذه المنشأة الرائعة والتي أثق شخصيا انها ستفيد النادي كثيرا وتضاف إلى تاريخه الحافل، ونأمل ان يكون هذا الاستاد في المستقبل فأل خير على الريان ومنتخب قطر».
يذكر ان ستاد الريان الجديد ستضم المنطقة المحيطة به عددًا من المرافق والخدمات التي ستعود بالنفع على جميع سكان مدينة الريان، ومن بينها مسجد ومضمار رياضيّ وملعب للكريكت وملاعب كرة تنس وملعب لرياضة الهوكي وملاعب تدريب كرة قدم ومركز ألعاب مائية وحديقة مخصصة لممارسة رياضة التزحلق ومضمار مخصص لركوب الدراجات. وسيُقام في المنطقة المحيطة بالاستاد أيضًا فرع جديد لمستشفى سبيتار، أول مستشفى متخصص في الطب الرياضي بالمنطقة.
ويعلق جابر الصعاق على ذلك قائلا: «بلا شك ملعب الريان سيكون هو البيت الأول للجماهير الريانية حيث لن يكون مجرد استاد لكرة القدم فقط، وانما تواجد المحلات والمطاعم والكثير من الأمور الترفيهية كما هو مخطط من جانب اللجنة العليا للمشاريع والارث سيعود بالفائدة على النادي ماديا ويزيد من مدخولاته، وهذا يساعد في استمرار النادي بالمسيرة الناجحة والعودة إلى القمة والبطولات مرة أخرى.
واعتبر بومتعب ايضا ان كأس العالم 2022 إرث كبير لكل الكرة القطرية، وساهمت البطولة في تطور واضح مفيد للمجتمع القطري بشكل عام والرياضي بشكل خاص.
إضافة مهمة
فيما يرى حسن العتيبي لاعب الريان وأحد نجومه السابقين أن استاد الريان الجديد سيُسهم في تعزيز قدرة بلاده على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، كما سيُشكّل إضافة مهمة للمنشآت والبنى التحتية الرياضية في دولة قطر. حيث يقول العتيبي ان هذا الملعب الجديد إلى جانب استضافته لعدد من مباريات كأس العالم فإنه سيؤدي ايضا في المستقبل دوراً محورياً في تطوير الحياة الرياضية في مدينة الريان، بما سيُوفره من منشآت وملاعب رياضية تُشجع على ممارسة الرياضة وأسلوب العيش الصحيّ وتمكن المدينة من استضافة المنافسات الرياضية المحلية والدولية.
ويقول العتيبي: كان من المهم لجمهور الريان ان يكون لنا كيان خاص بعدما تعبنا منذ عام 2015 من التنقل للعب خارج ملعب الريان، فيما يحتاج كل لاعب دائما ان يكون له بيت خاص يتغنى به ويسطر فيه تاريخه وامجاده ايضا.
وبوجود ملعب يكون حاضنا لنا كريانيين ويحمل اسم الأمة الريانية فهذا أمر يشعرنا كثيرا بالفخر، وأعتقد انه سيلهب حماس اللاعبين بقوة للعودة إلى الأمجاد والبطولات مرة أخرى وسيكون بمثابة الوطن لهم، وقد أصبحنا متلهفين لإقامة مباريات فريقنا عليه.
وأضاف العتيبي: كأس العالم 2022 لكل مواطن قطري وليس الريانيين فقط وان شاء الله سنسطر تاريخا جديدا لنا ولبلدنا على هذا الملعب الرائع والوعد 2022.
فيما يتواصل العمل من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤول عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022 - في جميع الملاعب لتكون جاهزة لاستضافة الحدث المونديالي الكبير، أصبح ملعب الريان في منطقة «أم الأفاعي» الشهيرة جاهز للافتتاح والتدشين الرسمي، خلال بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر لأول مرة في تاريخها خلال شهر ديسمبر من العام الجاري، وستكون بروفة لتجربة بعض الملاعب والمنشآت التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2022، ومنها أيضا استاد البيت في منطقة الخور شمال البلاد.
ويقع استاد الريان على بعد حوالي 20 كم غرب العاصمة القطرية الدوحة في منطقة الريان، حيث يحيط الاستاد بمول قطر الذي تم افتتاحه مؤخرا وأيضًا مجمع الرفاع للاحتفالات، حيث سيكون هذا الصرح الرياضي من ضمن أعمال خطة تطوير منطقة الريان.
ويترقب جمهور الريان الافتتاح الرسمي للملعب، لتقام مباريات الفريق عليه، بعدما اضطر للعب على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد طوال السنوات الماضية منذ هدم الملعب القديم «استاد أحمد بن علي» لبناء استاد جديد يكون مقر الريان، وأيضا يستضيف مباريات كأس العالم.
الريان انتقل بالفعل للتدريب على الملاعب الفرعية للملعب الجديد في أم الأفاعي، ويتبقى فقط اللعب على الملعب الرئيسي ليكون حدثا استثنائيا بالنسبة لجمهور الريان وإدارته ومسؤوليه وايضا لاعبيه، وهو ما يؤكده عبد الرحمن الكربي لاعب وسط الفريق الذي قال إن كل لاعبي الريان بلا استثناء يترقبون لحظة اللعب على الملعب المونديالي الجديد والذي سيكون تحفة معمارية تليق بدولة قطر وأيضا بنادي الريان (النادي صاحب الشعبية الأكبر في قطر) وجماهيره وكل محبيه.
أفضل تصميم
سيكون استاد الريان أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات حتى دور ربع النهائي لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022. نال الملعب جائزة أفضل تصميم استاد في العالم قبل ثلاث سنوات من الآن خلال كونغرس الاستادات العالمي 2016.
التصميم الحديث للاستاد تم استيحاؤه من العمارة القطرية التراثية لمنطقة الريان، حيث سيستضيف الاستاد 40 ألف متفرج خلال البطولة، وتركز اللجنة العليا للمشاريع والارث على مسألة الارث في بناء ملعب الريان حيث سيتم تخفيض الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى 20 ألف متفرج خلال مرحلة ما بعد البطولة، وذلك عن طريق تفكيك المدرجات العلوية، وإهداء هذه المقاعد لبعض الدول النامية الصديقة لمساعدتها في التطوير وزيادة الاهتمام بكرة القدم.
ومن هذا المنطلق يرى راشد آل خليفة نائب رئيس الريان السابق أهمية استضافة بلاده لكأس العالم، وما سيتركه من انطباعات لدى كل العالم حول ما تقوم به قطر من دور رائع واستثنائي جدا في عالم الرياضة بالمنطقة بالكامل، حيث ان للرياضة دورا كبيرا في توحيد الشعوب، وإصلاح ما تفسده السياسة احيانا. وأوضح آل خليفة اعتزاز الأمة الريانية كما يصفها بأن تكون جزءا لا يتجزأ من الحدث المونديالي الكبير في 2022، مشيرا إلى ان من سيلعب على ملعب الريان سيحظى بتجربة فريدة واستثنائية من جماهير الريان العاشقة لكرة القدم.
تجربة مذهلة
وسيتوافق الاستاد الجديد مع أحدث متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لضمان توفير تجربة مذهلة لجميع الجماهير والزوار لهذا الحدث العالمي.
وما بين الماضي والحاضر، ولأن مدينة الريان تُعرف بتمسكها الواضح بالتاريخ وحب أهلها للثقافة الأصيلة، كون مجتمع الريان معروفا عنه الترابط والتماسك، فإن جمهوره يتوق للحظة افتتاح الملعب للترحيب بعشاق كرة القدم القادمين من كل حدبٍ وصوب لتعريفهم بالتقاليد القطرية الأصيلة.
وفيما تتقدم مراحل البناء في الملعب الجديد الذي تتزين واجهته الخارجية المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية بكل روعة، وتعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الجميل الممتد غربي البلاد، يزداد الترقب بين جمهور الريان الذي اشتعل حماسه بأن يتمكن الفريق تزامنا مع اقتراب عودته لملعبه مرة أخرى بعد غياب من أن يستعيد مكانته الطبيعية على منصات التتويج ويعود لحصد الالقاب والبطولات مرة أخرى والتي كانت دائما مرتبطة باسم النادي صاحب الشعبية الكبيرة والتاريخ الكبير (تأسس عام 1967)، وأحد المنافسين البارزين على الالقاب محليا حيث يملك في جعبته 25 بطولة منها بطولة الدوري المحلي القطري ( 8 مرات) آخرها موسم 2015-2016، بينما كان آخر ألقابه المحلية في 2018 بحصوله على كأس السوبر على حساب فريق الدحيل.
عودة البطولات
جابر الصعاق المعروف بأبو متعب وهو كبير مشجعي الريان قال انه مثله مثل كل جمهور الريان ينتظر عودة الريان إلى «البيت»، ملعبه الجديد بعد غياب، ويثق ان معه ستعود البطولات التي كانت دائما مرتبطة بالفريق على ملعبه ووسط جماهيره.
وقال بومتعب: «نشاهد تطور اعمال البناء في الملعب ونشعر بالفخر الشديد فعلا بهذه المنشأة الرائعة والتي أثق شخصيا انها ستفيد النادي كثيرا وتضاف إلى تاريخه الحافل، ونأمل ان يكون هذا الاستاد في المستقبل فأل خير على الريان ومنتخب قطر».
يذكر ان ستاد الريان الجديد ستضم المنطقة المحيطة به عددًا من المرافق والخدمات التي ستعود بالنفع على جميع سكان مدينة الريان، ومن بينها مسجد ومضمار رياضيّ وملعب للكريكت وملاعب كرة تنس وملعب لرياضة الهوكي وملاعب تدريب كرة قدم ومركز ألعاب مائية وحديقة مخصصة لممارسة رياضة التزحلق ومضمار مخصص لركوب الدراجات. وسيُقام في المنطقة المحيطة بالاستاد أيضًا فرع جديد لمستشفى سبيتار، أول مستشفى متخصص في الطب الرياضي بالمنطقة.
ويعلق جابر الصعاق على ذلك قائلا: «بلا شك ملعب الريان سيكون هو البيت الأول للجماهير الريانية حيث لن يكون مجرد استاد لكرة القدم فقط، وانما تواجد المحلات والمطاعم والكثير من الأمور الترفيهية كما هو مخطط من جانب اللجنة العليا للمشاريع والارث سيعود بالفائدة على النادي ماديا ويزيد من مدخولاته، وهذا يساعد في استمرار النادي بالمسيرة الناجحة والعودة إلى القمة والبطولات مرة أخرى.
واعتبر بومتعب ايضا ان كأس العالم 2022 إرث كبير لكل الكرة القطرية، وساهمت البطولة في تطور واضح مفيد للمجتمع القطري بشكل عام والرياضي بشكل خاص.
إضافة مهمة
فيما يرى حسن العتيبي لاعب الريان وأحد نجومه السابقين أن استاد الريان الجديد سيُسهم في تعزيز قدرة بلاده على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، كما سيُشكّل إضافة مهمة للمنشآت والبنى التحتية الرياضية في دولة قطر. حيث يقول العتيبي ان هذا الملعب الجديد إلى جانب استضافته لعدد من مباريات كأس العالم فإنه سيؤدي ايضا في المستقبل دوراً محورياً في تطوير الحياة الرياضية في مدينة الريان، بما سيُوفره من منشآت وملاعب رياضية تُشجع على ممارسة الرياضة وأسلوب العيش الصحيّ وتمكن المدينة من استضافة المنافسات الرياضية المحلية والدولية.
ويقول العتيبي: كان من المهم لجمهور الريان ان يكون لنا كيان خاص بعدما تعبنا منذ عام 2015 من التنقل للعب خارج ملعب الريان، فيما يحتاج كل لاعب دائما ان يكون له بيت خاص يتغنى به ويسطر فيه تاريخه وامجاده ايضا.
وبوجود ملعب يكون حاضنا لنا كريانيين ويحمل اسم الأمة الريانية فهذا أمر يشعرنا كثيرا بالفخر، وأعتقد انه سيلهب حماس اللاعبين بقوة للعودة إلى الأمجاد والبطولات مرة أخرى وسيكون بمثابة الوطن لهم، وقد أصبحنا متلهفين لإقامة مباريات فريقنا عليه.
وأضاف العتيبي: كأس العالم 2022 لكل مواطن قطري وليس الريانيين فقط وان شاء الله سنسطر تاريخا جديدا لنا ولبلدنا على هذا الملعب الرائع والوعد 2022.
