+ A
A -
الدوحة - الوطن
نفذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، مشروع توعية أمهات الأطفال الأيتام، وذلك ضمن الخطة العامة لأنشطة المكفولين للعام 2019، استفادت منه 400 سيدة من أنحاء متفرقة من القطاع، وذلك من أجل تثقيفهن في المواضيع الاجتماعية المختلفة، بما في ذلك مهارات التربية وتعديل السلوك للأيتام، وكذلك مهارات إدارة مال اليتيم.
وتعرفت الأمهات، خلال عشرة أيام من التدريب المتواصل، بواقع خمس ساعات تدريبية يومياً، على أساليب التربية الحديثة في التعامل مع أبنائهن الأيتام، فضلا عن كيفية مواجهة التحديات المجتمعية الأخرى.
وعبرت السيدات المشاركات في المشروع عن سعادتهن بحجم الفائدة التي حصلن عليها خلال اللقاءات التي حضرنها، خصوصا فيما يتعلق برفع وعيهن بأساليب تربية الأطفال.
وعبرت أم أحمد، وهي أرملة تقطن جنوب قطاع غزة، عن أملها في مواصلة مثل هذه اللقاءات لأجل حصول الاستفادة العظمى في مختلف القضايا التي تهم الأرامل، لاسيما فيما يخص التعاطي مع الأيتام وتحفيزهم على حماية أسرهم.
ولفتت السيدة أم أحمد، عقب الانتهاء من لقاء تثقيفي، إلى أنهن تعرفن على الطرق الصحية في حفظ سلامتهن، وأهمية الحفاظ على سلامة أطفالهن، وكيفية تقويم سلوكهم وضبطه بعيداً عن المؤثرات الخارجية، فيما قالت السيدة أمينة إنها سعيدة بحجم الفائدة المقدمة التي خرج بها اللقاء حول قضية تربية الأطفال وطرق تحسين سلوكهم في ظل غياب الأب، مشيدة بجهود قطر الخيرية في دعم النساء الأرامل في قطاع غزة.
وأعربت عن امتنانها لحضور هذه اللقاءات التي قالت إن لها تأثيرا ايجابيا على حياة أطفالها الأيتام، معتبرة أن مشاركتها في هذا المشروع أضاف لها الشيء الكثير فيما يخص القضايا التربوية وطرق التعامل مع الأبناء خصوصا المراهقين.
من جانبه، عبر مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب عن سعادته، بتنفيذ هذا المشروع الذي قال إنه يعزز من قدرات أمهات الأيتام في التغلب على مشاكل الأطفال في المراحل المختلفة.
وأكد أبو حلوب، على أهمية المساهمة في تعزيز ثقة الأمهات الأيتام بأنفسهن مما ينعكس إيجابا على الوضع النفسي لهن، وكذلك مساعدتهن في تعزيز علاقتهن ببعضهن البعض.
وحاضر في اللقاءات التثقيفية التي عقدت بقاعة مركز كابيتال موال التجاري، مدربون أكفاء في القضايا الأسرية والاجتماعية على مستوى قطاع غزة. جدير بالذكر أن عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية في قطاع غزة بلغ (11500) يتيم بجانب كفالة أسر فقيرة وطلبة العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين، حيث بلغ العدد الإجمالي للمكفولين 15 ألف مكفول جميعهم يتلقون مساعدات نقدية وعينية بشكل دوري، فيما يحصل الأيتام على الرعاية الشاملة في المجالات الصحية والتربوية والاجتماعية.
copy short url   نسخ
12/09/2019
925