+ A
A -
عواصم- الأناضول- دعا صادق أرسلان، سفير تركيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى وقف فوري لهجمات النظام السوري وداعميه على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الجلسة 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية في جنيف السويسرية.. وأعرب أرسلان عن قلقه إزاء تصاعد حدة العنف في جنوبي إدلب وشمالي محافظة حماة.
وتابع قائلا: «تركيا تغامر بحياة جنودها، وتبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في إدلب، وفي حال لم تتوقف تلك الهجمات مباشرة، فإن المأساة الإنسانية في إدلب ستكون كبيرة جدا». وتطرق أرسلان إلى الأزمات الأخرى الحاصلة في المنطقة، قائلا: «الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ألحق أضرارا كبيرة بسكان القطاع، وتركيا تشعر بقلق شديد حيال مصير سكان غزة ومسلمي ميانمار أيضا». وعن أزمة إقليم كشمير بين باكستان والهند، أكد أن تركيا ترغب في حل هذا الخلاف عن طريق الحوار، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وقتل مدني، أمس، في غارات نفذتها مقاتلات روسية على مناطق مأهولة بالمدنيين، في محافظة إدلب.
وقال مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، إن سلاح الجو الروسي، استأنف قصف المناطق المأهولة بالمدنيين في إدلب، بعد توقف دام 12 يوما.
وأوضح المركز في بيان، أن مقاتلات روسية قصفت قريتي «الضهر» و«كفرمارس» التابعتين لمنطقة دركوش شمالي إدلب.
وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من مسؤولي الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، فإن الغارات أسفرت عن مقتل مدني واحد.
كما قصفت قوات النظام السورية بالمدفعية، منطقة «كفرنبل» وبلدة «جرجناز» وقرى «حاس» و«حزارين» و«معرشمارين» و«تلمنس».
ومنذ توقيع تركيا وروسيا اتفاقية مناطق خفض التصعيد في إدلب، يوم 17 سبتمبر 2018، أودت هجمات النظام والروس على تلك المناطق بحياة ألف و282 شخصا بينهم 219 امرأة و341 طفلا.
copy short url   نسخ
12/09/2019
789