+ A
A -
كتب محمد الجندي
فجأة وبدون مقدمات.. أعلن اتحاد السيارات والدراجات النارية مشاركة اثنين من الدراجين الواعدين «صغار السن» في بطولة دولية كبيرة بحجم بطولة اسبانيا للدراجات النارية، وهما حمد السحوتي وسعد الحرقان ضمن الفريق القطري الذي شارك في البطولة للمرة الأولى.
وقدم الحرقان والسحوتي أداء طيباً في أول مشاركة لهما، وذلك مقارنة بخبراتهما التي مازالت قليلة وعمر كل منهما الصغير إلى حد ما، ليكسب اتحاد السيارات والدراجات النارية رهانه عليهما خاصة أنهما من الدراجين الذين سيشكلون مستقبل الدراجات النارية القطرية.
من جانبه.. أعرب الدراج الواعد حمد السحوتي عن أمله في أن يصبح بطلا عالميا في المستقبل يمثل قطر في كافة البطولات الخارجية سواء القارية أو العالمية، وذلك بعد البداية الجيدة له في أول مواسمه مع رياضة الدراجات النارية.
وأعرب السحوتي عن سعادته بخوض تجربة الدراجات النارية، مشيرا إلى أن خوض تجربة العلم مع هذه الرياضة الشيقة سيكون دافعا وحافزا للمستقبل، مؤكدا أن شقيقه أحمد حفزه للدخول لعالم هذه الرياضة وأيضا لقي دعما كبيرا من الوالد والوالدة حيث شجعاه على خوض التجربة وتحملا ابتعاده للسفر للمشاركة في البطولات.
وقال السحوتي إن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونادي حلبة الوسيل منحاه فرصة مميزة من خلال أكاديمية قطر للموتوسبورت، وبالتالي التحقت بأكاديمية اسباير في أول موسم لي وحققت من خلالها خبرات كبيرة، وهو ما يدفعني للوصول للعالمية خاصة أنني ما زلت صغيرا في السن ولي فرصة كبيرة لتمثيل قطر ورفع علم الأدعم عاليا.
وأضاف السحوتي: «حظيت بفرصة كبيرة بالتواجد في أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية من خلال رياضة الدراجات النارية وحققت استفادة كبيرة حيث تمكنت في الموسم الأول من الفوز بلقب البطولة المحلية بالأكاديمية وتمكنت من خلالها من المشاركة في بطولة اسبانيا للدراجات النارية التي تشهد مشاركة نخبة من ابرز نجوم العالم في اللعبة».
ووجه السحوتي الدعوة للشباب القطري لتجربة هذه الرياضة وقال: «الدراجات النارية رياضة شيقة للغاية وبها كافة وسائل الأمن والسلامة، كما أنها فرصة للمشاركة في بطولات الاتحاد ونادي حلبة الوسيل وصولا لتمثيل قطر في البطولات الخارجية».
وحول منافسة سعد الحرقان في البطولة المحلية قال: «الحرقان له مستقبل كبير واتوقع أن يتواجد معنا في فريق قطر للدراجات النارية الموسم المقبل، خاصة أنه يقدم أداء مميزا ويعمل كثيرا خلال التدريبات»، مشيرا إلى أن فريق قطر في اسبانيا يعمل بروح الأسرة الواحدة، وقال: لقد تعلمت من تواجدي معهم واكتسبت خبرات من زملائي مشعل النعيمي وجاسم آل ثاني وعبدالله القبيسي ومدربي وزميلي سعيد السليطي من أجل اكتساب الخبرات، والحمد لله مستواى في تطور وأعتبر المشاركة في بطولة اسبانيا فرصة ثمينة سأتمسك بها من أجل تحقيق طموحاتي.
وكشف السحوتي عن تنظيم نادي حلبة الوسيل عن بطولة محلية لـ «سوبر ستروك 300 سي سي»، وهي فرصة للدراجين الواعدين في بداية الموسم.
من جانبه تمكن الدراج الواعد سعد الحرقان، من فرض نفسه منافسا قويا في رياضة الدراجات النارية حيث ساهمت ثلاثة اشهر فقط في إحداث تغيير جذري في حياة الفتى القطري بعد أن تحول من مجرد محب وعاشق لرياضة السيارات والدراجات النارية ليكون أحد أبرز الدراجين الواعدين الذي ينتظر منه الكثير مستقبلا لرفع راية قطر في المحافل الدولية.
الحرقان الذي انضم في فبراير الماضي إلى أكاديمية قطر للموتوسبورت، بعد تشجيع من صديقه الدراج حمد السحوتي، تمكن في مايو خلال أول سباق رسمي يخوضه أن يتفوق على الكثير من أقرانه، ويحصل على المركز الثاني في بطولة أكاديمية قطر، خلف السحوتي.
ويقول الحرقان إن انضمامه إلى أكاديمية قطر للموتوسبورت خلق منه شخصية مختلفة أكثر احترافية في العمل والاجتهاد على النفس والتطوير، بعكس الماضي الذي كانت فيه الهواية هي ما يحركه، والحب والكره من يحددان له ممارساته الرياضية.
ويوضح انه عاش اجواء رائعة خلال تجربة مرافقته للفريق القطري الذي شارك في جولة فالنسيا ضمن منافسات بطولة اسبانيا للدراجات النارية، حيث كان فردا من الفريق يتعلم منهم ويكتسب الخبرات ويحتك بالأبطال العالميين.
وتطرق الحرقان إلى المعسكر التدريبي لمتسابقي أكاديمية قطر للموتوسبورت الذي أقيم في اسبانيا واستمر لمدة 32 يوما، والذي استفاد منه كثيرا في تطوير مهاراته وقدراته، حيث اشتغل على تطوير نفسه من الناحيتين البدنية والذهنية، وتمكن من تحسين أرقامه وتحقيق أزمنة مميزة.
ووعد الحرقان بتحقيق لقب بطولة أكاديمية قطر الموسم المقبل والتفوق على صديقه حمد السحوتي، من أجل أن يحجز مكانا له في الفريق القطري للدراجات النارية، الأمر الذي سيخول له تحقيق حلمه في المشاركة ضمن منافسات بطولة اسبانيا الدولية العام المقبل.
وأعرب عن أمله في تكملة المشوار خلال الموسم المقبل مع أكاديمية قطر للموتوسبورت، خاصة بعد انضمامه لأكاديمية التفوق الرياضي «اسباير» التي تساعده على التوفيق بين الرياضة والدراسة وتمنحه الوقت للإبداع في المجالين.
copy short url   نسخ
12/09/2019
1327