+ A
A -
[email protected]جاسم إبراهيم فخرو

سأل أحدهم في أحد قروبات حسابات وسائل التواصل الاجتماعي: ما هي أفضل مستشفيات القلب في دول العالم للعلاج فيه؟
فأسعدني وسرني الإجماع تقريبا على ان مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية الشامخة في الدوحة من أفضل المستشفيات. يقول أحدهم بأنه على تواصل مع أغلب أطباء القلب تقريبا في قطر، ولكن عندما ألم به مرض في القلب ونقل إليه بالإسعاف بعد دقة فحص وتدقيق في طوارئ مستشفى حمد العام لم يفكر ولو للحظة أن يتواصل ويستنجد بأحد معارفه الأطباء رغم إلحاح عائلته عليه، وذلك ليقينه بمستوى المستشفى وبحرفية كافة الأطباء والممرضين والعاملين فيه، وبالفعل لم يخب ظنه مما رأى وعايشه! وأردف قائلاً: في مستشفى القلب رأيت وعايشت معنى الرقي والعلم والحضارة!.
مؤسسة حمد الطبية قفزت قفزة نوعية في التخصصات والخدمات منذ إنشائها في بداية الثمانينيات على يد أبنائها، وهاقد أصبحت الآن بحمد الله واهتمام الحكومة مدينة عملاقة فيها أغلب الاختصاصات، ولاتزال في توسع وتمدد لخدمة المجتمع بكل حرفية واقتدار.
لكن يجب أن نقف هنا عند خدمة المريض الداخلي والخارجي.. ذلك أنه بعد الخروج من المستشفى تبدأ معاناة المريض بعد خروجه من المستشفى بسبب بُعد المواعيد واللامنطقية، فيندم ويتحسر على نعيم الإقامة والخدمة داخل المستشفى!
أمران يجب على إدارة حمد الطبية الكريمة حلهما.. وهما الاهتمام أولاً بحل مشكلة المواعيد، والثاني هو الاهتمام بأولوية خدمة المواطنين الذين جرفتهم أمواج الغرباء وتزاحم المقيمين والأصدقاء بعيدا عن الاهتمام.. فتظل هذه بلادهم
وهم أهلها وقد أصبحوا قلّة وهو نظام معمول به عالميا في القطاع الحكومي خاصة.
ونسأل الله التوفيق والنجاح لمستشفى القلب الأيقونة ولمؤسستنا العريقة حمد الطبية.
copy short url   نسخ
15/09/2019
831