+ A
A -
القدس المحتلة - رام الله - وكالات - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، لمدة 24 ساعة، بمناسبة الانتخابات الإسرائيلية التي تجري اليوم الثلاثاء. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي: «بناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة وأضاف إن الإغلاق يأتي بمناسبة «يوم الانتخابات للكنيست».
وتابع أدرعي: «ستتم إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق، بناءً على تقييم الوضع وساعات العمل الاعتيادية».
وفي أيام الإغلاق يمنع الفلسطينيون من المرور، عبر الحواجز الإسرائيلية إلا في الحالات الاستثنائية.
من جهته اعتبر النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، أحمد الطيبي أن الصوت العربي، قادر على إسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في الانتخابات التي ستجري اليوم الثلاثاء. وقال الطيبي، القيادي في القائمة المشتركة، لوكالة الأناضول: «التحدي الكبير أمامنا، هو رفع نسبة التصويت والمشاركة في الانتخابات».
وأضاف: «في الانتخابات الأخيرة في إبريل 2019، كانت نسبة المشاركة 50 % تقريبا، ويجب أن نعمل كلنا معا أن نصل إلى نسبة الـ60 % أو أكثر، هذا ممكن والطاقة موجودة، ونحن قادرون إذا أنجزنا ذلك، أن نرسل نتانياهو إما للبيت أو إلى السجن».
واستنادا إلى معطيات دائرة الإحصاء الإسرائيلية، يُشكل المواطنون العرب نحو 20 % من عدد السكان في إسرائيل.
وتتوقع استطلاعات الرأي العام، في إسرائيل، حصول القائمة المشتركة على 11 مقعدا أو أكثر، من أصل 120 مقعدا، في الانتخابات القادمة.
وتقول القائمة المشتركة، التي تمثل 4 أحزاب عربية، إن عدد أصحاب حق الاقتراع العرب في الانتخابات، هو مليون صوت.
وكانت نسبة المشاركة العربية في الانتخابات التي جرت في العام 2015 قد بلغت نحو 63 %.
وتأمل القائمة المشتركة الوصول إلى نسبة مشابهة في الانتخابات التي تجري الثلاثاء. وفيما تنشط القائمة المشتركة، لرفع عدد الناخبين العرب فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعمل لخفض نسبة التصويت هذه.
وقال الطيبي: «نتانياهو يخاف من تصويت العرب، ولذلك فقد حاول المس بنسبة التصويت عبر ما يسمى بمشروع قانون الكاميرات وقد أفشلناه»، في إشارة إلى محاولة نتانياهو تمرير مشروع قانون يفرض وضع كاميرات مراقبة في مراكز الاقتراع وخاصة في الوسط العربي.
وتقول القائمة المشتركة إن رفع نسبة تصويت المواطنين العرب، سيصعّب على الأحزاب اليمنية الإسرائيلية مهمة الوصول إلى الكنيست. ويأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو أن تفرز الانتخابات كتلة يمينية قوية، تكون قادرة على احتفاظه على منصب رئاسة الحكومة بعد الانتخابات.
ويحتاج نتانياهو إلى كتلة من 61 صوتا على الأقل من أجل الحصول على ثقة الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدا.
وقال الطيبي: «الآن، فإن كل جهدنا عبر التوجه إلى شريحة الشباب والنساء، وكافة أبناء شعبنا ليصلوا إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم». وإضافة إلى التصويت بكثافة للقائمة المشتركة، فإن النواب العرب يحثّون على عدم التصويت لأحزاب يهودية في الانتخابات.
copy short url   نسخ
17/09/2019
2774